ـ[مبارك]ــــــــ[11 - 09 - 02, 01:28 ص]ـ
أخي الكريم أنا لم أجعل طريق زبان هو الأصل، بل الطريق المرسل
هو الأصل وعضده الطريق المسند الضعيف؛ فحينئذ يرتقي بمجموعهما
إلى درجة الحسن لغيره، لأنه يزول عنه حينئذمايخاف من سوء حفظ زبان ونكارة حديثه، ويعتضد كل منهما بالآخر.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 09 - 02, 01:21 ص]ـ
أخي الكريم مبارك، بارك الله فيه ..
رواية زبان عن سهل فيها نكارة لا تصلح للتقوّي بالمرسل لشدة ضعفها.
ولأن المرسل ((هو الصحيح في رواية هذا الحديث)) كما ذكر الأخ خالد حفظه الله.
فهل يا أخي تقول بأن المنكر يصلح للشواهد والمتابعات؟؟!!
ثم لا ينبغي التسرع في إصدار الأحكام بالمتابعة والشاهد حتى يغلب الظن أن هذه المتابعة أو هذا الشاهد ليس خطأً؛؛ فنقوّي الحديث بالخطأ!! وهذا الذي يقع فيه كثير من المخرجين ..
والله يحفظنا وإياكم ..
ـ[مبارك]ــــــــ[12 - 09 - 02, 12:26 م]ـ
* النكارة المقصود بها الوهم في الرواية وقد زالت بتعضيد المرسل والله أعلم
ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 09 - 02, 09:54 م]ـ
أخي الكريم ..
قلت: (* النكارة المقصود بها الوهم في الرواية وقد زالت بتعضيد المرسل والله أعلم)
كلامك هذا مجانب للصواب تماماً!!
فالحديث المنكر أعم من ذلك؛؛ حتى إنه ربما يطلق على مجرد التفرد.
لكن بالنسبة لهذه الرواية بالذات ليس المقصود بها مجرد التفرد أو خشية الوهم، بل الخوف هنا من تركيب الإسناد على هذا الوجه خطاً أو عمداً ودخوله في حديث زبان أو نسخته.
** ولا يعني هذا أن زبان هو المتهم بل الخوف من غيره، ولذلك قال الأئمة عنده مناكير، ولو لم يعرفوا صلاحه لقالوا منكر الحديث، وبينهما فرق كما تعلم؛؛ لكن تبقى روايته بهذا الإسناد (عن سهل بن معاذ عن أبيه) أشد نكارة من روايته بغيره ..
والله أعلم ..
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 03:45 ص]ـ
المنكر في إطلاق أهل الحديث له خمسة معان ولكن غالب إطلاقهم على الحديث بأنه منكر يراد به أحد أمرين:
الأول: هو الوهم والغلط وهذا هو ما ذكره الأخ مبارك ولكن حصره بذلك غلط ظاهر.
الثاني: أنه مظنة الوهم والغلط وهذا يطلق على التفرد.
ففرق بين الحكم بالوهم وبين مظنة الوهم.
والله أعلم.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[13 - 09 - 02, 02:20 م]ـ
مظنة الوهم إذا كانت أكثر من عدمها تأخذ حكم الوهم المعلوم!!
ـ[مبارك]ــــــــ[13 - 09 - 02, 04:23 م]ـ
مظنة الوهم تزول وتطيح بالشاهد الأصلي وهو مرسل سعيد بن المسيب، ويدل على أن زبان قد حفظه.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[13 - 09 - 02, 08:24 م]ـ
هنا أتوقف لعدم قدرتي على إقناعك ..
ولكن بيننا الأيام في هذا المنتدى المبارك .. يا مبارك ..
وأسأل الله أن يبارك فيك ويهديني وإياك إلى طريق الصواب ..
ـ[مبارك]ــــــــ[14 - 09 - 02, 06:07 ص]ـ
ولك مني خالص التقدير والعطر الجزيل ياأبا الوليد
ـ[مبارك]ــــــــ[14 - 09 - 02, 06:49 م]ـ
* فائدة:
زبان بن فائد مع ضعفه ـ نتيجة سوء حفظه ـ لم يؤثر عليه الطعن في هذا الحديث خاصة، إلا إذا أخذنا بعموم كلام ابن حبان الإمام وقد تقدم الجواب عن ذلك بما فيه الكفاية؛ فلا داعي للإعادة.
على هذا فيصلح تقوية المرسل ـ وهو الأصل ـ بهذا الشاهد، والله
أعلم.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 11 - 03, 10:24 ص]ـ
*************************** ((بسم الله الرحمن الرحيم)) ***************************
الحمد لله رب العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد سبق أن تناقشت أنا وبعض طلبة العلم في هذا الملتقى حول رواية جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلَّم وهي:
((من قرأ قل هو الله أحد، عشر مرَّات، بنى الله له قصرا في الجنَّة))
وقد اختلفنا في الحكم على الرواية بسبب تفرد زبان بن فائد بهذه الرواية المرفوعة، فملت أنا وأحد الإخوة إلى عدم قبول روايته وتقويتها بالطريق التي جاءت عن سعيد بن المسيب مرسلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لأن ((زبان بن فائد ضعيف))، قال فيه الإمام أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: ضعيف، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدّاً يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة، لا يحتج به.
¥