تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هيصم بن الشداخ شيخ يروي عن عن شعبة و الأعمش الطامات في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به] وذكر ابن حبان هذا الحديث من روايته عن الأعمش.

وأما حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما –

فقد رواه الدارقطني كما في العلل المتناهية لابن الجوزي [2/ 62 - 63 الطبعة الهندية] وكما في أطراف الغرائب [3/ 370 طبعة دار الكتب العلمية] وساق إسناده ابن حجر في لسان الميزان [7/ 375 - ترجمة يعقوب بن خرة]

قال الدارقطني في الأفراد: حدثنا محمد بن موسى ثنا يعقوب بن خرة الدباغ ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته.

قال الدارقطني: منكر من حديث الزهري.

وجاء في أطراف الغرائب [غريب من حديث سالم عن أبيه .... إنما يروى عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر من قوله.

ويعقوب بن خرة الدباغ ضعيف]

وقال ابن حجر في لسان الميزان [يعقوب بن خرة الدباغ عن سفيان بن عيينة،

ضعفه الدارقطني

قلت: له خبرا باطل لعله وهم انتهى.

وقال في المؤتلف والمختلف: يعقوب بن خرة بالخاء المعجمة شيخ من أهل فارس يحدث عن: أزهر بن سعد السمان، وسفيان بن عيينة وغيرهما لم يكن بالقوي في الحديث]

وأما حديث أبي هريرة – رضي الله عنه –

فقد رواه البيهقي في شعب الإيمان، وأبو نعيم في أخبار أصبهان [1/ 198]

إسناد البيهقي

أخبرنا ابو سعد الماليني انا ابو احمد بن علي نا الحسين بن علي الأهوازي نا معمر بن سهل نا حجاج بن نصير نا محمد بن ذكوان عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته

قال العقيلي: سليمان بن أبي عبد الله مجهول

وأما حديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما –

فقد رواه البيهقي في شعب الإيمان [7/ 375]

وإسناده

أخبرنا علي بن احمد بن عبدان، انا احمد بن عبيد، نا محمد بن يونس، نا عبد الله بن ابراهيم الغفاري، نا عبد الله بن ابي بكر ابن اخي محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله على اهله طول سنته.

قال البيهقي: هذا إسناد ضعيف.

وأما رواية إبراهيم بن محمد بن محمد بن المنتشر أنه بلغه

فقد رواها ابن معين في تاريخه رواية الدوري برقم 2223،

والبيهقي في شعب الإيمان [7/ 379]،

وأبو نعيم في أخبار أصبهان [2/ 163 الطبعة الهندية، وطبعة دار الكتب العلمية2/ 132]

إسناد ها

ثنا العباس، ثنا شاذان، ثنا جعفر الأحمر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال كان يقال من وسع على عياله يوم عاشوراء لم يزالوا في سعة من رزقهم سائر سنتهم.

ورواها البيهقي من طريق العباس به.

مَن ضعف الحديث من أهل العلم

جاء في مسائل ابن هانئ للإمام احمد 1/ 136 - 137

[سألت أبا عبد الله قلت: هل سمعت في الحديث انه من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته؟

قال: نعم، شيء رواه سفيان عن جعفر الأحمر عن إبراهيم بن المنتشر.

قال سفيان:-وكان افضل من رأينا – انه بلغه انه من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته.

قال ابن عيينه: قد جربناه منذ خمسين أو ستين سنة فما رأينا الا خيراً.

وقال في إثره: كان ابن عيينه يطري ابن المنتشر، فقال لي: في إسناده ضعف]

وقال في نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول

[فصلٌ أحاديث عاشوراء، ومنها أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائله لا يصح منها شيء ولا حديث واحد ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم - فيه أحاديث صيامه وما عداها فباطل- وأمثل ما فيها حديث من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته

قال الإمام أحمد: لا يصح هذا الحديث]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 25/ 313

[قال حرب الكرماني في مسائله: سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فلم يره شيئا ا. هـ

وأعلى ما عندهم اثر يروى عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر انه قال: بلغنا انه من من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته.

قال سفيان بن عيينه: جربناه منذ ستين عاما فوجدناه صحيحاً.

وإبراهيم بن محمد كان من أهل الكوفة ولم يذكر ممن سمع هذا ولا عمن بلغه، فلعل الذي قال هذا من أهل البدع الذين يبغضون علياً وأصحابه ويريدون أن يقابلوا الرافضة بالكذب: مقابلة الفاسد بالفاسد.

وأما قول ابن عيينه فانه لا حجة فيه فان الله سبحانه انعم عليه برزقه، وليس في إنعام الله بذلك ما يدل على أن سبب ذلك كان التوسيع يوم عاشوراء، وقد وسع الله على من هم أفضل الخلق من المهاجرين والأنصار ولم يكونوا يقصدون أن يوسعوا على أهليهم يوم عاشوراء بخصوصه]

وقال ابن القيم في المنار المنيف (تحقيق: المعلمي) ص89

[ومنها أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شيء ولا حديث واحد و لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء غير أحاديث صيامه وما عداها فباطل

وأمثل ما فيها من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، قال الإمام أحمد: لا يصح هذا الحديث]

وممن صحح الحديث

البيهقي في الشعب 7/ 379

قال بعد أن ساق أسانيد الحديث وطرقه:

[هذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة.

والله اعلم]

ابن حجر في الأمالي المطلقة (27 - 30)، ومختصر الترغيب والترهيب (82)

قال: [له شواهد عن جماعة من الصحابة أشهرها حديث ابن مسعود ...

وقال: أسانيده كلها ضعيفة، ولكن إذا انضم بعضها إلى بعض أفاد قوة،

والله اعلم]

وذكر محقق كتاب الأمالي المطلقة حمدي السلفي أن للشيخ أبي إسحاق الحويني كتاب في هذا عنوانه كشف الخفاء عما ورد في فضل عاشوراء.

ولعل من عنده كتاب الشيخ الحويني أو كتاب زوائد ابن حبان للدكتور يحيى الشهري أن يذكر ما فيه لنستفيد منه وكذلك بانتظار بحث الأخ الكريم:أبي اسحاق التطواني.

والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير