تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[26 - 12 - 04, 02:33 م]ـ

الشيخ الكريم / محمد زياد التكلة

كتبت فأحسنت وأفدت

جزاك الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم.

وبانتظار مشاركة الاخوة الكرام.

وهل مِنْ مُخبر عن كتاب كشف الخفاء عما ورد في فضل عاشوراء

للشيخ أبي إسحاق الحويني

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 12 - 04, 04:44 م]ـ

شكرا على حسن ظنك أخي الفاضل، والمؤمن قوي بإخوانه، فأفيدوني بملاحظاتكم.؟

وكتاب الحويني لا أعلم أنه طُبع، والشيخ الحويني وفقه الله أعلن كثيرا عن عناوين ومشاريع، لكن يظهر أن كثيرا منها آمال لم تتحقق!

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[09 - 01 - 05, 01:40 م]ـ

حول الكلام على هذا الحديث في كتاب "زوائد رجال صحيح ابن حبان على الكتب الستة" أحببت نقل ما فيه حول الحديث.

فقد تكلم المؤلف على الحديث في ترجمة [الفضل بن الحباب بن محمد أبو خليفة الجمحي] في 4/ 1909 - 1912

حيث قال:

[ومع إمامته وحفظه، فقد روى أحاديث استنكرت عليه وهي:

حديث جابر: (من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته)

قال جابر: جربناه فوجدناه كذلك،

وقال أبو الزبير:مثله،

وقال شعبة: مثله.

رواه ابن عبد البر عن: احمد بن قاسم ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن الحكم قالوا: حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن حيان حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم – فذكره –.

قال ابن حجر (لسان الميزان 6/ 19)

[روى عنه ابن عبد البر في الاستذكار من طريقه حديثا منكرا جدا ما ادري ما الآفة منه فيه – وذكر الحديث –

قال: وشيوخ ابن عبد البر الثلاثة موثوقون، وشيخهم محمد بن معاوية هو: ابن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثَّقه ابن حزم وغيره، فالظاهر أن الغلط فيه من أبي خليفة فلعل ابن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه]

كذا وجه رحمه الله علة الحديث، والاحتمال فيه وارد، فلعله: أُدخِلَ على أبي خليفة.

والحديث فمشهور من رواية علي بن أبي طالب البزّاز عن هيصم بن الشداخ حدثنا الأعمش عن يحيى بن وثاب عن علقمة عن عبد الله – فذكره -

أخرجه العقيلي (الضعفاء 3/ 252)،والطبراني (الكبير برقم 1077)،وابن عدي (الكامل 5/ 211)،والبيهقي (فضائل الأوقات برقم 244)

قال العقيلي (ولا يثبت في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء،إلا شيء يروى عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر مرسلا به)

وحديث إبراهيم هذا رواه عباس الدوري (التاريخ 3/ 453)، والبيهقي (شعب الإيمان برقم 3796)

وهو ضعيف جداً من هذا الوجه فعلي بن أبي طالب البزّاز، قال فيه ابن معين (ليس بشيء) (اللسان برقم 5923، 6017)

ولضعفه دلَّسوه، فمرة جاء بهذا، ومرة علي بن أبى طالب الدَّهان، ومرة علي بن المهاجر.

قال البرذعي في سؤالته لأبي زرعة (502: 503)

[قلت: حديث الهيصم بن الشداخ حديث الأعمش؟

قال – أي: أبوزرعة-: باطل. قد كان كتب لي عن هذا الشيخ – يعني: علي بن أبي طالب – أطراف فكنت أمرُّ به، فلم أسأله عنها ولم أسمع منه شيئا.

قلت: فمن تتهم بهذا؟

قال: الهيصم. ثم قال: ولا كل هذا بمرة (كذا)

قيل: فيخرج بابه هذا في الفوائد؟

قال: يخرج مثل ابن إسحاق،مثل: الحكم بن عبد الملك، حديث باطل مثل هذا: الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله .. ]

قال ابن عدي (الكامل 5: 211، 212)

[هذا الحديث بهذا الإسناد لا اعلم يرويه غير علي بن أبي طالب]

فمن أين يا ترى أتى أبو خليفة بحديثه هذا؟!! فهو حديث منكر بلا شك.

ويرى الشريف حاتم العوني أن الحديث (فيما يظن) أدخله عليه علي بن أبي طالب البزّاز، حيث قال (حديث جابر من طريق أبي خليفة منكر جداً (كما قال الحافظ) هذا ما ترجح لي بعد البحث، ولا ادري أي شيء علته، غير أني وجدت في ترجمة علي بن أبي طالب البزاز ما يلقي الضوء على علته، فانه جاء في ترجمته انه كان جليس أبي الوليد الطيالسي (موضح أوهام الجمع والتفريق 2: 277، 278)

وأبو خليفة يرويه عن أبي الوليد الطيالسي، ولعلَّه حدث به في مجلس أبي الوليد فظن أبو خليفة أن المحدث هو أبو الوليد، وقد وجدت كلاما لشيخ الإسلام ابن تيمية يشير إلى هذه العلة، حيث قال في تعليله لهذا الحديث (منهاج السنة 8: 150)

[لم يروه أحد من أهل العلم المعروفين في شيء من الكتب، وإنما دُلِّسَ على بعض الشيوخ المتأخرين]

انتهى ما وقفت عليه من كلام حول هذا الحديث من كتاب "زوائد رجال صحيح ابن حبان على الكتب الستة"

ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 02 - 05, 02:47 م]ـ

للتذكير

ـ[السلاوي]ــــــــ[29 - 03 - 05, 03:14 ص]ـ

من أراد تخريجا موسعا لهذا الحديث فعليه بتعليقي على كتاب اللفظ المكرم لابن ناصر الدين الدمشقي وقد طبع حديثا في دار الضياء بمصر. والقول بوضعه بعيد كما بينت في المصدر المذكور.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير