تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (الأمالي المطلقة ص28 واللآلئ 2/ 112) وابن أبي الدنيا في العيال (2/ 566) والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (236/ب الأصل 214) وفي جواب كتاب من الري (ص194 وفي سنده سقط) وابن بشران (2/ 313 رقم 1584) والبيهقي في الشعب (3/ 3793) وفي فضائل الأوقات (245) والعراقي في فتوى في الكلام على حديث التوسعة يوم عاشوراء (ق6/أ كما في تخريج فضائل عاشوراء لابن ناصر الدين ص102، ومنه أنقل عن فتوى العراقي) وابن حجر في الأمالي المطلقة (ص28) من طريق عبدالله بن نافع الصائغ، ثنا أيوب بن سليمان بن مينا، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.

وعند ابن بشران: أيوب بن سليمان بن مفلح، أنه حدثه الثقة عن أبي سعيد.

وهذا السند واه، فيه أكثر من علة: إبهام الرجل، وابن مينا لم يذكر فيه البخاري وابن أبي حاتم جرحا أو تعديلا، وقال البخاري: "روى عنه عبدالله بن نافع الصائغ المدني، مرسل"، وذكره ابن حبان في الثقات على قاعدته في التساهل، وابن نافع الصائغ في حفظه ضعف، ثم إنه نفسه أمر بالضرب على الحديث؛ كما رواه ابن وضاح في البدع (ص95)

ورواه ابن الأعرابي (225) والطبراني في الأوسط (9/ 121) وأبويعلى الفراء في ستة مجالس من الأمالي (76) والشجري في الأمالي (2/ 81) وابن حجر في الأمالي المطلقة (ص27) من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري الجهني، عن عبدالله بن سلمة الربعي، عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.

ونص الطبراني على تفرد محمد بن إسماعيل الجعفري به، وهو واه، وبه أعله الهيثمي (مجمع الزوائد 3/ 189)، ثم إن شيخه متروك.

حديث ابن مسعود:

رواه العقيلي (3/ 252) ابن حبان في المجروحين (3/ 97) والطبراني في الكبير (10/ 77) وأبوالشيخ في الثواب (المقاصد الحسنة 1193) وابن عدي (5/ 211) والبيهقي في الشعب (3/ 3792) وفي فضائل الأوقات (244) والخطيب في الموضح (2/ 277) وفي المتفق والمفترق (3/ 1623) وأبوذر الهروي في فوائده (12) وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 203) والعراقي في فتوى حديث التوسعة (ق4/أ) وابن حجر في الأمالي المطلقة (ص28) من طريق الهيصم بن شداخ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود مرفوعا.

إلا أنه وقع عند العقيلي: يحيى بن وثاب بدل إبراهيم، ونص ابن حجر أنه وهم.

قال عنه أبوزرعة الرازي: باطل، وطوّل فيه. (سؤالات البرذعي 2/ 502)، وقال العقيلي: الحديث غير محفوظ، وقال ابن حبان: إن الهيصم يروي عن الأعمش طامات، وساق له هذا الحديث، وقال الذهبي: هيصم بن شداخ ساقط. (تلخيص الموضوعات 672)، وقال الهيثمي: فيه الهيصم بن شداخ، وهو ضعيف جدا. (مجمع الزوائد 3/ 189)، وقال ابن حجر: هذا حديث غريب.

ورواه ابن عساكر في فضل عاشوراء (جزء التوسعة للعراقي ق3/ب) من طريق سعد بن سعيد الجرجاني، عن أبي طيبة، عن كرز بن وبرة، عن الربيع بن خثيم، عن ابن مسعود مطولا.

وهو منكر سندا ومتنا، قال ابن عساكر: غريب جدا، وقال العراقي: وهو حديث منكر، وأحسب آفته من متأخري رواته.

حديث جابر:

رواه البيهقي في الشعب (3/ 3791) والخطيب (جزء التوسعة ق3/أ) وقوام السنة الأصبهاني في الترغيب (2/ 1874) والعراقي من طريق محمد بن يونس الكديمي، عن عبدالله بن إبراهيم الغفاري، عن عبدالله بن أبي بكر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر مرفوعا.

والكديمي متهم، وعبدالله بن إبراهيم شديد الضعف، وقال البيهقي: وهذا إسناد ضعيف.

ورواه ابن عبدالبر في الاستذكار (10/ 140 رقم 14294) ومن طريقه العراقي (ق4/أ) من طريق محمد بن معاوية، ثنا الفضل بن الحباب، ثنا هشام بن عبدالملك، ثنا شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعا.

قال جابر: جربناه فوجدناه كذلك. وقال أبوالزبير مثله، وقال شعبة مثله.

قال ابن حجر: منكر جدا، لا أدري مَن الآفة فيه. (اللسان 4/ 439) قلت: إن لم يكن دخل سند في آخر، فيكون الوهم غالبا من الفضل بن الحباب كما قال ابن حجر، ووافقه الألباني (الضعيفة 10/ 767)، ومن دلائل نكارته أن شعبة لم يسمع من أبي الزبير إلا حديثا واحدا، وليس بهذا، والله أعلم.

حديث أبي هريرة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير