ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:03 م]ـ
ألى الأخ الفاضل (الأزهري السلفي) و فقه الله تعالى، ما دام أنك من أعرف الناس بالشيخ عمرو عبد اللطيف رحمه الله تعالى، فالمرجو منك - غير مأمور - تصحيح الأخبار سواء كان الشيخ رحمه الله تعالى من هؤلاء أو من أولئك (بشيئ من التفصيل)، فلا يهمنا معرفة مذهب الشيخ في المسألة بقدر ما يهمنا تصحيح المعلومات المتعلقة به و هذا من التثبت كما قلت أخي الذي هو من خصائص أهل الحديث، و أن كنت أظن - بحسب ما أعرف- أن الشيخ هو الذي يتأثر به من حوله لا العكس لسعة علمه و اطلاعه و زهده وو رعه رحمه الله تعالى رحمة واسعة - لكن هب أن الشيخ يذهب مذهب أهل العلل كما يسميه بعض الأخوة هنا فأن ذلك لا يضيره لأن الشيخ جبل في علم الحديث و هو أهل لأن يسلك الرأي الذي يطمئن أليه، هذا ما عن لي في الخاطر و أرجو أن لا أكون من أهل الشطط، ان أريد ألا الأصلاح ما استطعت و ما توفيقي ألا بالله، و العلم عند الله تعالى.
لا زلت تتهرب من الإجابة وفقك الله، فأين الأسماء ثم النقل عنهم.
وأين الإجابات عن الأسئلة التي كتبتها لك؟!
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 09:55 م]ـ
الحمد لله وحده ...
علنًا لا أن يحادث به بعض خاصّته
مسكين
والله الذي لا إله غيره مسكين!
سبحان واهب الفهم لمن يشاء!
كتبتُ ولم يكن مطمعي إلا في عينين ونصف عقل!
وتوضيح الواضحات والرد على هذه الترّهات من أسخف السخافات!
والرد لمجرد الرد داء عضال، لا يشفي منه إلا حسن المأخذ وحسن المقصد وحسن الغاية، ثم التوفيق من الله.
والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:09 م]ـ
اللهم إنا نسألك قلوب المساكين ونفوس المساكين ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:12 م]ـ
الآن أختم بما أجلتُه وما يكون فيه حسم أمر الشيخ وترتيب منهجه في مسألة التقوية
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف عن الشيخ عمرو عبد المنعم وهو موجود بخطه نقله الأزهري السلفي قديماً: ((وكان قد قصدني ـ منذ بضع عشرة سنة ـ من أجل كتابة تقدمة لكتابه الذي سماه «النقد الصريح لأجوبة الحافظ ابن حجر عن أحاديث المصابيح»، أيامَ كنتُ مُرَحِّبًا بالتقديم لكل أحد!
وتضمنت هذه التقدمة إبداء رضاي عن أوبته إلى مذهب المتقدمين بخصوص اعتضاد الحديث من مجموع طرقه، وكان ذلك في وقت كنتُ أرفض فيه هذا الأمر رأسًا ـ حاشا المرسل بشروط الإمام الشافعي (رحمة الله عليه)، والوقوف عند ذلك ـ، ثم تراجعتُ عن ذلك ورأيتُ في الأمر سعة، مع الرفض الشديد للتعضيد إلا بما لم يستنكر على راويه ـ أيًّا كان حاله ـ أو لم يتبين لنا خطؤوه فيه، مع العلم بأن المسكين المذكور يرى كل ما كان في إسناده راوٍ فيه ضعف؛ يراه مُنكرًا!!! ... ))
هذا الكلام فيه ما يلي:
1 - كان للشيخ مذهب قديم في التقوية بمجموع الطرق.
2 - يوم قدم الشيخ لكتاب عمرو عبد المنعم وأثنى على أوبته لمنهج المتقدمين كان يعني بهذا المنهج مذهبه القديم هذا.
3 - هذا المنهج هو: منع تقوية الضعيف بمجموع طرقه = إلا أن يكون هذا الضعيف علة ضعفه هي الإرسال وأن تكون شروط التقوية هي ما ذكره الشافعي ..
هنا نقف لحظة:
1 - قرأتُ مقدمة الشيخ محمد عمرو عام 1997 وسألتُ يومها عمرو عبد المنعم هاتفياً عن مرادهم (هو والشيخ محمد) بمنهج المتقدمين = فأشهد الله أنه ذكر لي كلام الشيخ محمد عمرو هذا بنفس المعنى، وعزى الموافقة على هذا للشيخ طارق.
2 - كان لدى شيخنا الشيخ مصطفى العدوي عدد من طلبة العلم عرفوا الشيخ محمد عمرو من أوائل التسعينات منهم الشيخ طلعت فؤاد الحلواني ففسروا لي مذهب الشيخ بعين ما قال الشيخ.
3 - عام 1998 ألف أحمد بن أبي العينين كتابه فبلغني أن الشيخ محمد عمرو ذكر أنه ظُلم بنسبة عدم التقوية مطلقاً له (لا أدري هل يريد الشيخ بلفظة مطلقاً هذه أنه يقوي المرسل فلا يجب أن يُوصف بأنه لا يقوي مطلقاً؟؟ لا أدري.)
4 - ثم ذكر الشيخ محمد عمرو في عبارته الموجودة أعلى الصفحة أنه تراجع عن هذا المذهب إلى مذهب آخر ..
الآن ماذا أريد أن أقول:
أردت -وهو غرضي من البداية- أن من نسب إلى الشيخ عدم تقوية الحديث الضعيف مطلقاً فقد كذب على الشيخ لكن له العذر من جهتين:
الأولى: إجمال الشيخ وعدم تبيينه لمذهبه نصاً بوضوح إلا بآخرة بعد عشرة أعوام أو يزيد. وقد يخفى هذا التبيين فليس كلام الشيخ مما يُعلم بالضرورة. وإن كان هناك تبيين قبل هذا فلا أعلمه. ولا يرفع العذر إن وجد فكتب الشيخ القديمة غير واسعة الانتشار.
الثانية: أن مجرد استثناء المرسل بشرط الشافعي يعني أن غالب الضعيف لا يتقوى وكان شيخنا مصطفى العدوي يومها يقول: هذا يؤول (لمن تأمل شروط الشافعي) لعدم تقوية الضعيف مطلقاً ..
ثم إن الشيخ محمد عمرو رجع فمن أثبت له رجعة عن مذهب قديم فقد أصاب وإن أخطأ ضبط هذا المذهب
الخلاصة:
للشيخ مذهب قديم هو عدم تقوية الضعيف عدا المرسل بمجموع طرقه.
كان عمرو عبد المنعم يوافق الشيخ وحمده الشيخ لذلك.
..
رجع الشيخ عن هذا المذهب للمذهب الذي ذكره.
هذه هي الدقة العلمية في هذا ومن نسب للشيخ أزيد أو أنقص من هذا فقط أخطأ .. ولو بُين الأمر بهدوء من البداية لكان أحسن وأليق بطالب العلم الذي يُحب إفادة إخوانه ويُحسن الظن بمقاصدهم ..
¥