تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 06 - 02, 06:42 ص]ـ

أخي الحبيب مبارك وفقه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لم أتكلم على الشيخ الألباني رحمه الله تعالى

وإنما تكلمت على إسناد حديث استدل به هو وغيره وهو لم يخرجه إنما نظر في إسناده وحكم عليه حسبما يراه.

وأنا لم أنشره في هذا المنتدى هو وغيره من التخريجات إلا لأن هذا الملتقى لأهل الحديث وهم الذين يعقبون على ما قمت به بكلام ككلام أهل الحيث الذين يعرفون العلل والأسانيد

أما رد أي شيء بحجةالمخالفة (للألباني أو غيره رحمه الله) فهذا لا أعرف أحدا من أهل العلم قد قال به حتى الشيخ الألباني قد تكلم على أحاديث صححها غيره أو ضعفوها ولم يكتف بأحكامهم ولم ينتقده على مخالفة أحكامهم أحد (لمجرد أسمائهم) و أنهم أئمة إلا من لا معرفة له بهذا العلم. (وكم صحح الشيخ أحاديث أعلها الأئمة أحمد وغيره وهم أسود السنة) فماذا نقول في حقه؟!!

وأنا وددت بارك الله فيك أن تكتب كلاما يتعلق بالحديث ويصب في مصلحة البحث بدلا عن هذا الكلام الذي يستطيعه أي أحد.

ولا تظن أخي أني عندما أضعف حديثا قد صححه الشيخ الألباني رحمه الله أني أحمل في قلبي على هذا الإمام رحمه الله (أعوذ بالله) وإنما هو العلم الذي تعلمناه.وهذا الذي بدا لي فعرضته على الإخوة ليقيموه

بارك الله فيك وفي بقية الإخوة الفضلاء في هذا المنتدى

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[21 - 06 - 02, 09:10 م]ـ

السلام عليكم ..

إلى الأخ الفاضل خالد بن عمر ..

فتخريجك أخي الفاضل بعيد عن التحقيق العلمي فعلا، فكيف تعل طريقا صحيحة بطريق أخرى فيها أبو إسحاق السبيعي، وأنت تعلم أنه مختلط ويدلس، وعلى افتراض تصريحه بالتحديث وروايته للحديث قبل الاختلاط فإن روايته لا تعل روايته لا تعل الرواية الأولى لاتختلاف المخرج ..

هذا، وقد روى هذا الحديث بعينه أبو الشيخ في التوبيخ والتنببيه -كما في الترغيب للمنذري-، ولا يوجد في المطبوع منه، وهو غالبا من طريق عمرو بن عون، وليس كما قلت أن هذا الحديث مما تفرد بإخراجه الطحاوي؟؟

وللحديث بقية لأن كتبت هذا المقال مما علق بذهني فقط، فإني بعيد عن المكتبة الآن، وللحديث بقية ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 02, 10:56 م]ـ

أخي التطواني

حسب علمي ## فإنّ بعض الإخوة لا يقولون ## بتدليس أبي إسحاق ولا باختلاطه

لذلك تحتاج لإقناعهم بذلك قبل أي شيء.

(حرره المشرف).

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 06 - 02, 11:25 م]ـ

أخي الحبيب أبو إسحاق التطواني وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لم أورد رواية عمرو بن شراحيل علةٌ في الرواية لوحدها وإنما

استانست بها بعد بيان ضعف الرواية الثانية

وإيرادي لها خطأ مني لإختلاف مخرج الروايتين

ولكن الحديث لا يصح

وانا في إنتظار بيانك لباقي العلل التي ذكرتُها

بارك الله فيك

أخي الحبيب محمد الأمين وفقه الله

من هم الذين لايعترفون بذلك ... :)

ـ[مبارك]ــــــــ[23 - 06 - 02, 03:54 م]ـ

إلى الأخ الفاضل الكريم خالدبن عمر حفظه المولى تعالى اقول:

هذه العلل التي ذكرتها ليست بشيء ولا تؤثر في تقوية الحديث البته

أماالجواب عن الأولى أن الطحاوي الإمام ثقة ثبت كما قال ابن يونس فلا يضر تفرده كما هو مقرر في علم الحديث، بل تفرد الثقة الثبت يدل على مزيد اعتنائه بعلم الأثر كما لايخفى.لا سيما إذا كان واسع الرواية كالطحاوي ومصنفاته تدل على ذلك كما المح إلى ذلك الذهبي الإمام في السير:15/ 30

زد على ذلك أننا نجد الواحد من أصحاب السنن الأربعة يتفرد بذكر رواية لايشاركه فيها احد ولا يكون ذلك قدحا في تلك الرواية وكذلك نجد في مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى الكثير من ذلك _ اعني التفرد _

وقد نجد في كتب الطبراني والطبري والمخلص والشاشي وابن أبي الدنيا وأبي بكر الشافعي وأبي الشيخ وابي نعيم وابن الأعرابي وابن أبي عاصم والوياني وغيرهم أحاديث لا توجد عند غيرهم وقد تكون صحيحه وهذا كثير لمن كانت له عناية بالتخريج والتحقيق

والجواب عن العلة الثانية أن عاصم بن بهدلة:

وثقه أحمد بن حنبل وابوزرعة والعجلي وابن حبان وابن شاهين.

وقال ابن معين: ثقة , وقال مرة: ليس بالقوي.

قوله: (ليس بالقوي): تضعيف نسبي , يعني بذلك أنه ليس غاية في الإتقان، ولعله يقصد إذا قورن بغيره من الثقات الأثبات ويؤ كد هذا الفهم رواية التوثيق عنه. يتبع

ـ[مبارك]ــــــــ[23 - 06 - 02, 04:22 م]ـ

وقال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب , وهو ثقة.

قوله: (في حديثه اضطراب): إنما هذا حكم ببعض الاضطراب في حديثه بدلالة التوثيق , ولايحكم بأن كل حديثه مضطرب إذا وجدفي حديثه ماليس بمضطرب.

قال ابن سعد: كان ثقة، إلا أنه كثير الخطأ في الحديث.

قلت: لم يورد ابن سعد الإمام هذه الأخطأ الكثيرة في ترجمته حتى نتعرف عليها. لذا فلا عبرة بقوله مع توثيق أحمد بن حنبل وابن معين وأبي زرعة وغيرهم.

ومع ذلك اقول: ابن سعد رحمه الله تعالى لايعتمد عليه _لاسيما عند المخالفة _ لاعتماده على الواقدي كما ذكر ذلك ابن حجر في مقدمة الفتح (ص/438، 465، 470)

وقد أشار إلى ذلك مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (7/ 101)

وقال أبو حاتم: محله عندي محلّ الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك القوي.

قوله: (ليس بذاك القوي): تليين هين، يشعر أنه ليس من الأثبات.

ولا يخفى أن أباحاتم رحمه الله متعنت في نقد الرجال وصفه بذلك ابن تيمية والذهبي في مواضع كثيرة من كتبه وكذلك ابن حجر في هدي الساري عند ذكره من ضعف من رجال صحيح البخاري بأمر مردود وكا لتحامل والتعنت وغيرذلك. يتبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير