تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مبارك]ــــــــ[26 - 06 - 02, 06:53 ص]ـ

أما الذهبي رحمه الله فقد قال عنه في المغني (1/ 202): صدوق صالح. ثقة مشهور،ضعفه يحي القطان وغيره، فيه تشيع، وله ماينكر،وكان لايكتب

قوله: (وله ماينكر): وهذا لا يقدح،لأن رواية المناكير لاتقدح في الثقة، بخلاف من يكون منكر الحديث جله أو كله. من اجل ذلك أودعه كتابه القيم معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص81)

أما بالنسبة للأحاديث التي ذكرها الذهبي في ترجمته في الميزان مما انكرةعليه وهي في صحيح مسلم فهذا مما لا يسلم له والمسألة ليست بالسهولة بمكان، والمقام لا يحتمل مثل هذه المناقشة

من ثبت لنا صدقه فالأصل قبول روايته، فمن ادعى عليه الخطأ أو الوهم فعليه إثباته

أما القول في الثقة لايحتمل التفرد، مبناه على الظن، والظن لا يغني من الحق شياء. ولو فتح هذا الباب لرد الناس كثير ا من السنن دونما دليل بحجة أن راويه أخطأ فيه ولعله كذا .....

حديث (إنما الأعمال بالنيات ........ ) لما لم ينقل إلينا بسند صحيح إلا عن طريق عمر رضي الله عنه أين بقية الصحابة عنه، ولما تفرد به علقمة بن وقاص عن سائر طبقته من التابعين،ولما تفرد به محمد بن أبراهيم التيمي، فأين اصحاب علقمة عن مثل هذا الحديث،ولما تفردبه يحي بن سعيد الأنصاري، فاين أصحاب التيمي عن مثل هذا الحديث

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 06 - 02, 10:12 م]ـ

جعفر بن سليمان البصري عيب عليه التشيع كما سبق، وكلام الأئمة فيه، لا يسقطع عن حد الاحتجاج به، وإن تفرد بهذا الحديث عن عاصم فلا يضره، وهذا الحديث حسب علمي، لم يستنكره أحد من أئمة هذا الشأن، ولم ينكروه على جعفر.

وقولك أن المنذري يصدر الروايات الضعيفة عنده بروي، فليس دائما، فكثيرا ما يصدر بعض الأحاديث التي لم يعرف أحد رواة سندها بصيغة التمريض، وليراجع صحيح الترغيبو ضعيفه للشيخ الألباني -رحمه الله-

وحديث عمر بن شرحبيل، شاهد قوي لحديث عبد الله بن مسعود كما لا يخفى لأنه هذا لا يقال من قبل الرأي، إلا أن يكون من الإسرائيليات -وهو بعيد-.

وللحديث صلة ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 06 - 02, 10:27 م]ـ

الاخ الفاضل خالد بن عمر وفقه الله

الطحاوي ثقة ثبت حافظ

وليس ثقة فحسب

واما اختلاط ابي اسحاق

في طبقات الحفاظ للذهبي في ترجمة زهير بن معاوية

(قال ابوزعة سمع من أبي اسحاق بعد الاختلاط وهو ثقة

قلت (القائل الامام الشمس ابن الذهبي)

ما اختلط ابو اسحاق ابدا وانما يعني بذلك التغير ونقص الحفظ)

وفي الميزان (2/ 270)

ابو اسحاق السبيعي من ائمة التابعين بالكوفة واثباتهم الا انه شاخ ونسي ولم يختلط)

والله اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 06 - 02, 12:20 ص]ـ

طيب سؤال للأخ مبارك

هذا الحديث إن كان صحيحاً، فلماذا لم يخرجه الإمام أحمد في مسنده -وهو الذي أمر بأن ننظر إلى الحديث فإن لم يكن في مسنده فلا أصل له-؟ ولماذا لم يخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة؟ وأنت تعرف أنهم أخرجوا أحاديث ضعيفة. فهذا كان أولى بأن يخرجوه. ولماذا لم يخرجه الطبراني في معجمه الكبير الذي شمل آلاف الأحاديث؟

أرجو أن لا يكون الجواب هو سؤال آخر: D

ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 02, 03:24 ص]ـ

تعقب غريب منك يا أخ أمين

والسؤال الدَى لا تريد من أحد أن يطرحه عليك ظاهر جداً وهو هل كل حديث ليس فى مسند أحمد لا نعتد به حتى ولو كان إسناده صحيحاً؟ فاللهم هداك ...

والله المستعان

ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 02, 03:29 ص]ـ

الأخ خالد وفقه الله

قد أشار العلامه الألبانى رحمه الله الىأن المندَرى قد فاته هدَا المصدر العزيز

أو كما قال. ومن علم حجه على من لم يعلم

ـ[هيثم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 02, 03:39 ص]ـ

الأخ خالد وفقه الله

مسأله النظر فى تفرد الثقه هدَه اعنى أنه ينظر فى حاله هل يعتبر ما ينفرد به ام لا، مسأله بابها واسع جداً فالدَى تراه أنت لا يحتمل أراه أنا يحتمل والعكس

وبالتالى فلا أعلم ضابطاً لهدَه المسأله إلا ان الدَى يفول بأن فلاناً لا يحتمل حاله التفرد لابد أن يكون معه نص من إمام

فهل معك دَلك؟

تنبيه: أنا لم أقرأ كل تعقيباتك فإن كنت دَكرت هدَا من قبل فأرشدنى إليه

وفقك الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 06 - 02, 03:33 م]ـ

الاخ الفاضل

محمد الامين وفقه الله

التفرد علة

ولكن ومن يدري لعلهاورد في كتب اخرى لما تصلنا

ولعل هذا الحديث في كتب عمرو بن عون

والذي رايته وتوصلت اليه ان فهد بن سليمان را وية

كتب فهو يروي مسند ومصنف ابن ابي شيبة

ويروي كتب الكوفيين كع بيدالله بن موسى

وقد اكثر الطحاوي من الرواية عنه

واما تفرد الطحاوي فهو امام حافظ

وانا لااظن ان الطحاوي تفرد به

ولو وقفنا على كتب المصريين ممن هم في طبقة الطحاوي

لو وجدنا ل ?متابعا

واما خلو المسند فهناك احاديث في الصحيح وليس

ت في المسند

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 06 - 02, 07:33 م]ـ

يا أخي ابن وهب

هذا الحديث يستدلون به على مسألة عقائدية مهمة فيها نزاع مشهور بين الفقهاء. فهل من المعقول أن يختفي هذا السند تلك القرون كلها، حتى يظهر فجأة ليس في كتاب من الأمهات، بل في كتاب الطحاوي وحده. ولا يعرف بهذا الحديث أحدٌ من أصحاب المسانيد ولا السنن ولا المعاجم. ولا نعلم أحداً من المتقدمين صححه بل ولا حتى ذكره. ثم نظرنا إلى الإسناد فوجدنا فيه كلام. فمن أين تأتي الصحة لمثل هذا؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير