تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا هو الصواب فإن حفص بن سليمان معروف بالرواية عن عاصم وهو صاحب رواية القرآن عنه (وهو ابن امرأته) وأيضا عمرو بن عون الواسطي روى عن حفص بن سليمان كما ذكر ذلك المزي في تهذيب الكمال

وهذه بعض رواياته عنه:

الأوسط للطبراني (4/ 64)

3617 حدثنا سعيد بن سيار الواسطي قال نا عمرو بن عون حدثنا حفص بن سليمان. عن قيس بن مسلم عن ابراهيم بن جرير عن ابيه قال رأيت رسول الله ص توضأ ومسح على خفيه لا فيهما قيل له بعد نزول المائدة قال نعم

3618 حدثنا سعيد بين سيار الواسطي قال نا عمرو بن عون حدثنا حفص بن سليمان. عن عبد العزيز بن رفيع عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي ص قال لا تزال امتي على الفطرة ما اسفروا بالفجر

3619 حدثنا سعيد بن سيار الواسطي قال نا عمرو بن عون حدثنا حفص بن سليمان. عن عبد العزيز بن رفيع عن ابي سلمة عن المغيرة بن شعبة ان رسول الله ص مسح على الخفين

3620 حدثنا سعيد بن سيار الواسطي قال نا عمرو بن عون حدثنا حفص بن سليمان. عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الديك فإنه يؤذن بوقت

3621 حدثنا سعيد بن سيار قال نا عمرو بن عون حدثنا حفص بن سليمان. عن عبد العزيز بن رفيع عن سالم عن ابيه قال قال رسول الله ص تفتح ابواب السماء لخمس لقراءة القرآن

علل الدارقطني (2/ 201)

362 وسئل عن حديث زر بن حبيش عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أبي بكر وعمر هذان سيدا كهول أهل الجنة

فقال حدث به روح بن مسافر ومفضل بن فضالة المصري أبو مالك أخو مبارك بن فضالة بن أبي أمية عن عاصم عن زر وتابعه حفص بن سليمان لمقري واختلف عنه فرواه علي بن يزيد الصدائي وعلي بن عياض عمرو بن عون عن حفص عن عاصم عن زر وروى عن سليمان الشاذكوني عن حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي والمشهور حديثه عن زر والله أعلم والمفضل بن فضالة القتباني كنيته أبو معاوية

والظاهر أن اسمه قد تحرف من (حفص) الى (جعفر) في الرواية التي عند الطحاوي

ومما يؤكد ذلك أنه غير منسوب عند الطحاوي بل (جعفر بن سليمان) هكذا لم يقل الضبعي

ومن نظر إلى الاسمين وطريقة رسمها عرف سهولة التصحيف بينهما وخاصة أن الغالب في الكتابة القديمة هو عدم وضع النقط

وهو الذي سبب الغلط في هذا الحديث حيث أصبح إسناده غريبا

وفعل المنذري في الترغيب يؤكد ذلك لأنه قال

قال المنذري في تقدمة كتابه

(وإذا كان في الإسناد من قيل فيه كذاب أو وضاع أو متهم أو مجمع على تركه أو ضعفه أو ذاهب الحديث أو هالك أو ساقط أو ليس بشيء أو ضعيف جدا أو ضعيف أو لم أر فيه توثيقا بحيث لا يتطرق إليه احتمال التحسين صدَّرته بلفظ (روي) ولا أذكر ذلك الراوي ولا ما قيل فيه البتة فيكون للإسناد الضعيف دلالتان:1 - تصديره بلفظ روي، 2 - إهمال الكلام عليه في آخره ا. ه (1/ 37)

وهذا الحديث صدره بلفظ روي و أهمل الكلام عليه في آخره

وحفص بن سليمان ضعيف جدا كما قال ابن رجب، بل متروك الحديث كما ذكر ابو حاتم وغيره من الأئمة

قال الأخ أبو إسحاق التطواني وفقه الله

(والله وحده يعلم أننا نطلب الحق، لا نريد غيره، ولا نعتقد العصمة في أحد ولا نتعصب لأحد بحمد الله، فكل إمام يؤخذ منه ويرد إلا الرسول الله -صلى الله عليه وسلم)

وهذا والله هو ما فعلته أنا عندما كتبت الموضوع من اوله

والله اعلم واحكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 07 - 02, 02:47 م]ـ

لاخ الفاضل خالد بن عمر

احسنت بارك الله فيك

واجدت

وكلامك حق

والحديث غريب

وكونه من احاديث حفص محتمل

واما كونه من احاديث جعفر بن سليمان فجعفر وان تكلم فيه فان مثل هذا الحديث لايحتمله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 07 - 02, 02:48 م]ـ

ومع هذا فيبقى السؤال

ان كان هذا الحديث من احاديث حفص بن سليمان

فكيف يصححه الطحاوي ويعتمد عليه

وعهدي بالطحاوي انه لايصحح احاديث حفص

والله اعلم

ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 07 - 02, 12:00 ص]ـ

الأخ المكرم خالد بن عمر الفقيه أجدت وأفدت فما للاستدراك عليك بعد أن كشفت التحريف أو التصحيف في اسناد الطحاوي من طائل، وعُلم من تخريجك للأثر أنّه محفوظٌ من قول عمرو بن شرحبيل فقط، وفقك الله لمراضيه وجعل مستقبل أيامك خيراً من ماضيه، والله الموفق.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[05 - 07 - 02, 08:05 م]ـ

جزى الله أخا الفاضل خالد بن عمر خيرا، عن كشفه علة الحديث.

ولكن يشوش على احتمال تصحيف حصف بجعر أمور، منها:

1 - أن ابن عبد البر في التمهيد (23/ 299) نقل الحديث بسنده ومتنه من عند الطحاوي، وفيه (جعفر بن سليمان)، ويحتمل على بعد تصحف الإسم فيه أيضا.

2 - ساق أبو جعفر الطحاوي الحديث مساق الاحتجاج، واحتج به على عدم كفر تارك الصلاة، ومنهجه في المشكل معلوم لدى الطلبة، فهو يعلل الأخبرا الضعيفة غالبا، ولا يحتج إلا بما صح عنده.

فأهيب بأحد الطلبة أن يراجع نسخا مخطوطة من مشكل الآثار، وكذلك من التمهيد لابن عبد البر، كي يزال الإشكال.

والله الموفق للصواب، وللموضوع صلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير