ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[23 - 02 - 03, 08:09 م]ـ
وجزاكم الله أخي ابن وهب خير الجزءا ....
كل هذا محتمل، وغالب الظن أن الخطأ ممن دون الطحاوي، والله تعالى أعلى وأعلم ...
ـ[علي الكناني]ــــــــ[23 - 03 - 09, 11:25 ص]ـ
رحم الله الإمام الألباني
وغفر لكم إخواني الكرام
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 02:58 م]ـ
جزاك الله خيرا يا خالد بن عمر
جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق
والأخ مبارك
والأخ ابن وهب
وجميع الأخوه
جزاكم الله خير الجزاء
وبارك الله فيكم وفي علمكم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 03 - 09, 07:32 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا جميعا
والحمد لله الذي جعلنا ننتفع بمذاكرة شيوخنا وإخواننا الأفاضل في هذا الموقع المبارك، فمنذ سنين ونحن نتعلم منهم الأدب والعلم والحرص على قبول الحق، في وقت كانت غالب مواقع الانتر نت تمتلئ بالسباب والشتائم والبعد عن آداب العلم وأهله.
وقد حررت الكلام على هذه الرواية مرة أخرى، مع الاهتمام بالاستدلال الفقهي بها أيضا، وتبين لي بعد جمع طرقها وألفاظها، أنه لا يصلح الاستدلال بها على عدم كفر تارك الصلاة، وقد ركنت ما كتبت على أمل تحريره وإفادة إخواني به، وسأعيد النظر فيه مرة أخرى ثم أدرجه قريبا إن شاء الله.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 08:17 ص]ـ
هذا الموضوع من أجمل ما قرأتُ في هذا المنتدى؛ فجزى الله المشايخ خير الجزاء على كشْفهم عن علة هذا الحديث.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 03 - 10, 12:51 ص]ـ
وجزاك الله وبقية المشايخ الأفاضل خيرا، فكم استفدنا منهم العلم والأدب
وهذا تحرير الكلام عن علة الإسناد
تَنْبِيْهُ الأَوَّاهِ
إِلَى ضَعفِ حَدِيثٍ يُستَدَلُّ بِهِ
عَلَى عَدَمِ كُفْرِ تَارِكِ الصَّلاةِ
(أُمِرَ بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ أَنْ يُجْلَدَ فِيْ قَبْرِهِ ... )
كتبه أبو عبد الرحمن
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
عفا الله عنه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحمد لله رب العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن من المسائل الَّتِيْ وقع الخلاف حولها، وانتصر كل واحد من الفريقين لما يراه حقا بالآيات والأحاديث، وأقوال بعض السلف؛ مسألة حكم تارك الصَّلاة، وقد ازدادت حدِّة الخلاف بين بعض أهل عصرنا حتَّى حكم كل فريق على من خالفه بما لا يرضي الله تَعَالَى، إمَّا الإرجاء أو التكفير، والكلام في المسألة يطول، وليس مقصدي في هَذَا البحث أن أحاكم الفريقين أو أخوض في هذه المسألة، بل أحببت أن أبين حال إحدى الرِّوايات الَّتِيْ استدل بها بعض أهل العلم رحمهم الله على عدم كفر تارك الصَّلاة فصححوها واحتَجُّوا بها، وجعلوها من ضمن الأدلة الَّتِيْ يرونها مانعة لكفر من تعمَّد ترك الصَّلاة، لذلك أحببت أن أدرسها، وأجمع طرقها، وأبيِّن حالها، ثم أتكلم عن صحَّة الاحتجاج بها على هَذَا الحكم الَّذِيْ قاله أولائك العلماء رَحِمَهُم اللهُ.
والموضوع نشر في ملتقى أهل الحديث قديما، صباح يوم الأربعاء 8/ 3/1423
فأحببت تنقيحه لتعم الفائدة منه، ومن الله أستمد العون، فهو المستعان وعليه التُّكلان، ولا حول ولا قوَّة إلا به.
الرِّواية الَّتِيْ استدلَّ بها العلماء
قَالَ الإمام الطَّحاوي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في كتابه: " مشكل الآثار "
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي أمر بجلده في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل ويدعو حتى رد إلى جلدة واحدة
حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عاصم، عن شقيق، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة، فجلد جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه نارا، فلما ارتفع عنه قال: علام جلدتموني؟، قالوا: إنك صليت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم فلم تنصره».
فكان في ذلك ما قد دل على أن تارك تلك الصلاة لم يكن صلاها حتى خرج وقتها، وفي إجابة الله عز وجل دعاءه، ما قد دل أنه لم يكن بذلك كافرا؛ لأنه لو كان كافرا كان دعاؤه داخلا في قول الله عز وجل {وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ}، والله نسأله التوفيق (1).
¥