ألى الأخ الفاضل خالد بن عمر و فقني الله تعالى و أياه ألى الصواب، أمين، أقترح عليك ما يأتي: سأجيبك عن سؤالك مع شيئ من التعليل في عدة مشاركات (واحدة بعد الأخرى)، كل اسم أذكره أذكر معه مثالا بعده، وما أضمنه لك هو أنني لن أتحامل أن شاء الله تعالى و لن أتعدى بسوء أدب (معاذ الله) فهل تضمن لي عدم الحذف؟؟؟ شيئ أخر: لنفرض أن أحد المشرفين لم يرق له ما أكتب فما أشترطه هو الأبقاء على المشاركة كما هي ثم بعد ذلك ليكتب ما يشاء، قد تقول لي هذا تدخل في مهمة المشرفين، أقول أقرهم على الحذف أذا صدر مني لا قدرالله ما يخالف الشريعة و أعوذ بالله من ذلك لكن كونهم يحذفون ما لا يوافقون عليه علميا فلا، فهل أنت مستعد يا خالد؟؟؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 12 - 08, 10:14 ص]ـ
ألى الأخ الفاضل خالد بن عمر و فقني الله تعالى و أياه ألى الصواب، أمين، أقترح عليك ما يأتي: سأجيبك عن سؤالك مع شيئ من التعليل في عدة مشاركات (واحدة بعد الأخرى)، كل اسم أذكره أذكر معه مثالا بعده، وما أضمنه لك هو أنني لن أتحامل أن شاء الله تعالى و لن أتعدى بسوء أدب (معاذ الله) فهل تضمن لي عدم الحذف؟؟؟ شيئ أخر: لنفرض أن أحد المشرفين لم يرق له ما أكتب فما أشترطه هو الأبقاء على المشاركة كما هي ثم بعد ذلك ليكتب ما يشاء، قد تقول لي هذا تدخل في مهمة المشرفين، أقول أقرهم على الحذف أذا صدر مني لا قدرالله ما يخالف الشريعة و أعوذ بالله من ذلك لكن كونهم يحذفون ما لا يوافقون عليه علميا فلا، فهل أنت مستعد يا خالد؟؟؟
وفقك الله وبارك فيك
إن حذف كلامك من الموقع فلن يحذف من المواقع التي تخالفه، والأمر دين بالنسبة لك، فهل تكتم ما تدين الله به خوفا من الحذف؟!
وهذا آخر رد لي على حيدتك وفقك الله
تنبيه:
القصد من مطالباتي السابقة هي حصر الذين ينفون تقوية الأحاديث الضعيفة ضعفا محتملا
ولست غافلا عن كتاب عمرو عبد المنعم سليم و تعليقاته على بعض الكتب والتي يتضح منها ميله لذلك
والأخ محمد أحمد جلمد يتبنى ذلك وقد نشر بحثا عن الحديث الحسن في الملتقى يتبنى فيه هذا الرأي
لكني أريد أن أبين لمن يقرأ الموضوع أن كثيرا ممن يتهمون الذين يدعون إلى الاهتمام بكلام أئمة العلل وفهمه وعدم إهماله أو رده يعممون أخطاء الأشخاص على الجميع، ويقوِّلونهم ما لا يقولون، ويلزمونهم ما لا يلتزمون، وهذا ظلم وإجحاف، ولا يروج في سوق العقلاء ولا يرضاه الفضلاء، ولذلك قلت لك إن هذا من الكذب عليهم، وعند التحقيق لن يستطيع كثير من المروجين لهذه التفاهات إثباتها.
وقد نقلت لك من كتاب محمد با زمول ما سبق، ونقلت لك مقدمة الشيخ مقبل لكتاب ابن أبي العينين - الذي يرد فيه على كتاب عمرو عبد المنعم - وفيها الدعوة إلى الاهتمام بكلام أئمة العلل، وعدم الإنكار على من أداه اجتهاده من الباحثين إلى تضعيف بعض الأحاديث التي يحكم عليها غيره بأنها حسنة لغيرها.
ولا يضيرني أن أقول بخطأِ عمرو عبد المنعم أو غيره إذا تبين لي، ولا أجد في ذلك أي حرج والله، لكن غالب المتعصبين للشيخ الألباني رحمه الله يظنون كل من بين خطأ وقع الشيخ فيه أو خالفه في أحكامه على بعض الروايات أو كثير منها، يقصد بذلك الطعن في الشيخ.
والكلمة الباردة التي يرددونها دائما بقولهم، إن الشيخ اشتغل في الحكم عل الروايات أكثر من خمسين عاما، ويجعلونها كالحربة في نحر من بين خطأ الشيخ رحمه الله، إنَّما تدل على شدة تعصبهم وجهلهم، فلن يعدم مخالفهم أن يرد عليهم بأن الشيخ خالف من هم أعلم منه وأجلَّ بشهادته قبل شهادة غيره، ويشهد بذلك جميع العقلاء، فلماذا خالفهم مع علمه بتقدمهم عليه في هذا الفن؟!
إن قيل: لأن الشيخ رحمه الله بحث ووجد الصواب في خلاف قولهم.
قال مخالفه: وأنا قد بحث ووجدت الصواب في خلاف قول الشيخ رحمه الله.
فإن قيل: إن الشيخ أعلم أهل العصر بهذا الفن.
قيل: هذا مما قد ينازع فيه بعض المخالفين للشيخ رحمه الله، فهم يشهدون بسعة اطلاعه وكثرة بحثه، ولا يلزم من هذا أن يكون أعلم من غيره في هذا الباب، وإن سُلِّم بأنه أعلم أهل عصره، فلا يلزم من ذلك متابعته في كل أحكامه، وأهل العلم في عصره يقولون بذلك، فعلى سبيل المثال:
الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
¥