ـ[النقّاد]ــــــــ[20 - 06 - 02, 06:23 ص]ـ
ويضاف إلى من أثبت لأبي إسحاق السبيعي السماع من أبي جحيفة: الإمام
أبو بكر البرديجي , كما في " تحفة التحصيل ".
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[20 - 06 - 02, 08:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ... بكل حرف ..
ـ[السي]ــــــــ[20 - 06 - 02, 09:24 ص]ـ
الأخ الفاضل المفضال النقاد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك
نعم كلامك في سماع أبي إسحاق من أبي جحيفة صحيح
فجزاك الله خيرا
ـ[النقّاد]ــــــــ[24 - 06 - 02, 02:17 م]ـ
إعلال الإمام البخاري لرواية يحيى بن سعيد عن الأعمش عن أبي إسحاق عن
أبي جحيفة , وبيانُه أن الرواية الصحيحة هي: عن أبي إسحاق عن عبدة بن
حزن = يصلح مثالاً للعلة غير القادحة المذكورة في علم " مصطلح الحديث ".
وإيضاح ذلك .. أن البخاري رحمه الله إنما أعلّ ورود الحديث من مسند أبي
جحيفة , وبيّن أن الصواب كونه من مسند عبدة بن حزن.
وما دام عبدة صحابياً (عند البخاري) فقد انحصر الخلاف في تعيين الصحابي
راوي الحديث.
وما دام أن الصحابة كلهم عدول , فلا أثر إذن لهذه العلة على صحة الحديث!
والله أعلم ..
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[21 - 08 - 07, 03:01 ص]ـ
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 177: (وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً ذات يوم وقدامه قوم يصنعون شيئاً يكرهه من كلامهم ولغطاً فقيل: يا رسول الله! ألا تنهاهم، فقال: لو نهيتهم عن الحجون لأوشك أحدهم أن يأتيه وليست له حاجة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
قلت: وروى الخطابي الحديث في العزلة، وقال: (قد أنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القول أن الشر طباع في الناس، وأن الخلاف عادة لهم ... ).
ورواه أبو نعيم في الحلية وقال: (رواه الثوري عن أبي إسحاق نحوه).
وأورده كذلك الحافظ ابن القطان في بيان الوهم والإيهام 2/ 549: (عبدة بن حزن النصري - وكانت له صحبة - قال: كانوا يفعلون أشياء فكرهها النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: لو نهيتهم فقال: لو نهيت رجالا أن لا يأتوا الحجون لأتوها، ما لهم بها حاجة. هكذا أورد هذا الحديث [أي الحافظ عبد الحق الإشبيلي] وسكت عنه مصححا له. وهذا الحديث لا ينبغي أن يطلق عليه القول بالصحة، وذلك أنهم يختلفون في صحبة هذا الرجل. قال ابن السكن: يقال: له صحبة، ولم تصح له صحبة. وكان شريك يقول في حديثه: كانت له صحبة، واختلف فيه على أبي إسحاق، فقال بعضهم: نصر بن حزن، وقال الأعمش: عنه عن أبي الوليد: عبدة السوائي، وكان قد أدرك. وهذا لا يوضح المقصود من كونه صحابياً، ولما ذكره ابن أبي حاتم قال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو تابعي، روى عن عبد الله بن مسعود، وأورد البخاري في بابه عن ابن أبي عدي عن شعبة قال: قلت لأبي إسحاق: أدرك نصر النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. وهذا أيضا لا يوضح المقصود، من كون عبدة صحابياً فلقائل أن يقول: نصر بن حزن، غير عبدة، ويختلفون في ضبط اسمه، فمنهم من يقول بفتح الباء، ومنهم من يسكنها، وذكر البخاري بيان من يقول ذلك، ومن يقول فيه: عبيدة بزيادة ياء، وبالجملة فما مثله صح، فاعلم ذلك).
ـ[أحمد بن موسى]ــــــــ[08 - 04 - 08, 12:09 م]ـ
للرفع
تحية وإجلال لشيخنا النقاد - حفظه الله من كل سوء -