ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 02, 12:24 ص]ـ
جزاك الله خيراً
موضوع ممتاز
وأرجو أن تتبعه بأخطاء محمد بن الحسن في روايته للموطأ (إن وجدت هذه الأخطاء). وقد فضل بعض العلماء (غير المالكية) روايته على رواية يحيى (بسبب الآراء الفقهية التي أضافها).
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 06 - 02, 01:04 ص]ـ
بإذن الله أخي الحبيب ...
وأرجو من الإخوة أن يدلو معنا بدلوهم في هذا الموضوع
ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 06 - 02, 04:09 م]ـ
الاخ الفاضل (ابو اسحاق التطواني)
جزاك الله خيرا
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 06 - 02, 09:31 م]ـ
وجزاكم أخي الفاضل ابن وهب ..
الحديث الثالث:
روى يحيى بن يحيى في الموطأ (رقم1801) عن مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
كذا رواه يحيى، وخالفه كل من رواه عن مالك، فرووه عنه موقوفا على عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-، لا عن ابنه عامر، وهم:
1 - معن بن عيسى القزاز، عند ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 922/1801).
2 - قتيبة بن سعيد المصري، عند البيهقي في الكبرى (3/ 362).
3 - عبد الله بن مسلمة القعنبي، عند ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد (رقم97).
4 - إسماعيل بن أبي أويس المدني، عند البخاري في الأدب المفرد (رقم723).
5 - سويد بن سعيد الحدثاني، في الموطأ.
6 - أبو مصعب الزهري في الموطأ.
7 - عبد الرحمن بن مهدي، عند الإمام أحمد في الزهد (ص201).
8 - أشهب بن عبد العزيز، عند أبي الشيخ في العظمة (4/ 1291).
وإسناد الأثر صحيح إلى عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 06 - 02, 09:36 م]ـ
الحديث الرابع:
روى يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت: سألت امرأة رسول الله r، فقالت: أرأيتَ إحدانا إذا أصاب ثوبَها الدم من الحيضة، كيف تصنع فيه؟، فقال رسول الله r: " إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه، ثم لتنضحه بالماء، ثم لِتُصلِّ فيه".
قال أبو عمر بن عبد البر في التمهيد (22/ 229): "وقع في كتاب يحيى ونسخته في رواية أبيه وغيره عنه في هذا الحديث: مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن فاطمة، وهذا خطأ بين وغلط لا شك فيه، وهو من خطأ اليد وجهل يحيى بالإسناد، لأن عروة لم يرو قط عن فاطمة هذه؛ وهي فاطمة بنت المنذر بن الزبير زوج هشام بن عروة، وإنما الحديث في الموطأ لهشام عن فاطمة امرأته وكذلك رواه كل من رواه عن هشام بن عروة مالك وغيره وقد روى ابن وضاح من روايته عن أبيه" اهـ.
وقال أيضا في التجريد (ص196): "هكذا روى يحيى هذا الحديث عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه، وهي رواية ابنه عبيد الله عنه، وأمر ابن وضاح بطرح ، وقال: فاطمة هي زوجة هشام،وهو الراوي عنها لا أبوه. قال أبو عمر: هو الصواب، وكذلك رواه رواة الموطأ كلهم، كما قال ابن وضاح" اهـ.
وممن خالف يحيى في هذا الحديث ممن وقفت عليهم:
1 - عبد الله بن يوسف التنيسي: عند البخاري (296).
2 - عبد الله بن وهب المصري: عند مسلم في صحيحه (438) وأبي عوانة (534) وأبي نعيم (1/ 351) كلاهما في المستخرج على صحيح مسلم، وابن خزيمة في صحيحه (1/ 139) والبيهقي في الكبرى (1/ 13) والصغرى (1/ 134).
3 - عبد الله بن مسلمة القعنبي: في الموطأ (*1*) (ص130 - 131) -ومن طريقه أبو داود في سننه (307) والطبراني في الكبير (24/رقم286) -.
4 - سويد بن سعيد الحدثاني: في الموطأ (ص74/رقم65).
5 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (1/ 66/رقم166).
6 - محمد بن إدريس الشافعي: في الأم (1/ 6) والمسند (ص8) -ومن طريقه أبو عوانة في مسنده (535) -.
7 - عبد الرحمن بن القاسم المصري: في الموطأ (ص494/رقم480) تلخيص القابسي.
8 - إسحاق بن عيسى الطباع: عند أبي نعيم في المستخرج (1/ 350).
9 - يحيى بن بكير، في موطأه ().
ــــــــــ
(*1*) ولم يتنبه محقق الموطأ لما ورد في الأصل من زيادة أبيه، ولعل الناسخ من زادها لأن خلط بين رواية يحيى والقعنبي في مواضع من الموطأ فأفسد الكتاب، وكان من السهل على المحقق مراجعة سنن أبي داود أو التمهيد أو التجريد كي ينبه على ما وقع في الأصل، والله المستعان.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 06 - 02, 09:38 م]ـ
الحديث الخامس:
روى يحيى عن مالك عن نافع أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها: هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض؟ فقالت: لتشد إزارها على أسفلها، ثم يباشرها إن شاء.
قال الخشني في طبقات الفقهاء والمحدثين (ص263): "وهذا وَهَمٌ، والمحفوظ أن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها، وكذلك رواه القعنبي وابن بُكير وغيرهما"اهـ.
والرواة عن مالك الذين خالفوا يحيى بن يحيى الليثي في هذا الحديث هم:
1 - عبد الله بن مسلمة القعنبي في الموطأ (ص127/رقم86) -ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (2/ 207) -.
2 - سويد بن سعيد الحدثاني في الموطأ (ص73).
3 - عبد الرحمن بن القاسم المصري، في المدونة (1/ 52).
4 - خالد بن مخلد القطواني، عند الدارمي في سننه (1032).
5 - محمد بن إدريس الشافعي، في الأم (5/ 173) والمسند (ص275) -ومن طريقه البيهقي في الكبرى (7/ 190) -.
6 - أبو مصعب الزّهري في الموطأ (1/ 64/رقم161).
7 - يحيى بن بُكير في الموطأ، كما ذكر الخشني في طبقات الفقهاء (ص263).
8 - محمد بن الحسن الشيباني في الموطأ (رقم73).
¥