ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 07 - 02, 09:27 م]ـ
الحديث السابع عشر:
روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف المزني أن رجلا من جهينة كان يسبق الحاج فيشتري الرواحل، فيغلي بها، ثم يسرع السير، فيسبق الحاج، فأفلس، فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب، فقال: أما بعد أيها الناس فإن الأسيفع: أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته بأن يقال سبق الحاج، ألا وإنه قد دان معرضا فأصبح قد رين به، فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بينهم، وإياكم والدين، فإن أوله هم وآخره حرب.
قال ابن الحذاء في رجال الموطأ (ص379): " .. ورواه يحيى بن يحيى [عن مالك] عن عمر ابن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف أن عمر بن الخطاب لم يقل عن أبيه، والصواب ما روى أصحاب مالك".
قلت: وقد وهم فيه يحيى، وقد رواه جماعة عن مالك، فقالوا في إسناده (عن عمر بن عبدالرحمن بن عطية بن دلاف عن أبيه .. )، وهو الصواب.
والذين خالفوا يحيى الليثي هم:
1 - يحيى بن عبد الله بن بكير المصري: عند البيهقي في الكبرى (6/ 49) و (10/ 141).
2 - عبد الله بن وهب المصري: عند سحنون في المدونة (13/ 233).
3 - أبو مصعب الزهري في الموطأ (*/*).
4 - عبدالرحمن بن مهدي: عند الدراقطني في غرائب مالك –كما في الإصابة (1/ 200) -، لكنه زاد فيه عن جده، وهو وهم، والله أعلم.
5 - سويد بن سعيد الحدثاني في الموطأ (*/*).
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 07 - 02, 10:32 م]ـ
الحديث الثامن عشر:
روى يحيى بن يحي الليثي عن مالك في الموطأ عن نافع عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد عمرو بن حزم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهدى جملا كان لأبي جهل بن هشام في حج أو عمرة.
قال الخشني في طبقات الفقهاء (ص265): "وهذا وهم ليس في الإسناد نفع، وإنما هو عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (17/ 413): "وقع عندنا وعند غيرنا في كتاب يحيى في الموطأ في هذا الحديث: مالك عن نافع عن عبدالله بن أبي بكر، وهذا من الغلط البين، ولا أدري ما وجهه، ولم يختلف الرواة للموطأ عن مالك فيما علمت قديما وحديثا أن هذا الحديث في الموطأ لمالك عن عبدالله بن أبي بكر، وليس لنافع فيه ذكر ولا وجه لذكر نافع فيه، ولم يرو نافع عن عبدالله بن أبي بكر قط شيئا، بل عبدالله بن أبي بكر ممن يصلح أن يروي عن نافع، وقد روى عن نافع من هو أجل منه، وهذا الحديث في الموطأ عند جماعة رواته لمالك عن عبدالله بن أبي بكر".
وممن خالف يحيى فيه:
1 - يحيى بن بكير المصري: عند البيهقي في الكبرى (5/ 230).
2 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (*/*).
3 - سويد بن سعيد الحدثاني: في الموطأ (*/*)، ورواه خارج الموطأ عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر فأخطأ فيه، وشنع عليه كثير من الأئمة من أجل ذلك.
فائدة:
روى ابن وضاح هذا الحديث عن يحيى في الموطأ على الصواب من غير ذكر نافع –كما في شرح الزرقاني (2/ 429) -، وهذا من عادة ابن وضاح –رحمه الله- أنه كان يصلح أخطاء يحيى في المتن والإسناد، وقد أفرد كما تقدم مؤلفا في أخطاء شيخه يحيى الليثي في روايته لموطأ مالك بن أنس.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 09:58 م]ـ
الحديث التاسع عشر:
روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن أبي الزبير أن عمر بن الخطاب قضى في الضبع بكبش، وفي الغزال بعنز، وفي الأرنب بعناق، وفي اليربوع بجفرة.
قال محمد بن الحارث الخشني (ص265): "أسقط من الإسناد جابر بن عبد الله بن عمرو، [إنما هو] عن مالك عن أبي الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب".
قلت الذين خالفوا يحيى الليثي ورووه عن مالك بذكر جابر هم:
1 - محمد بن إدريس الشافعي: كما في مسنده ().
2 - يحيى بن بكير المصري: عند البيهقي في السنن الكبرى (5/ 183).
3 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: كما في مصنفه (4/رقم8214 و8224).
4 - أبو مصعب الزهري في الموطأ (*/*).
5 - سويد بن سعيد الحدثاني في الموطأ (*/*).
6 - محمد بن الحسن الشيباني في الموطأ (رقم502).
وتوبع مالك بن أنس؛ فرواه: الليث بن سعد ومعمر بن راشد وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وأيوب السختياني كلهم عن أبي الزبير عن جابر عن عمر به.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 02, 11:35 م]ـ
الحديث التاسع عشر
قلت حفظك الله رواه الشافعي في مسنده
وهو في كتاب اختلاف مالك والشافعي
باب ما جاء في الصيد
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 11:41 م]ـ
نعم رواه الشافعي في مسنده، وأنا لا أريد الإكثار من التخريج، وإلا فقد رواه الشافعي في الأم ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى، والمهم ان الشافعي رواه عن مالك موافقا لجماعة الرواة ...
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 02, 11:43 م]ـ
الحديث السادس عشر
رواه الشافعي في السنن {تحقيق د خليلابراهيم ملا خاطر} (147)
(1/ 257)
وهو في الام (
¥