تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[20 - 07 - 02, 11:40 م]ـ

الحديث الثامن والعشرون:

روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ أنه بلغه أن مروان بن الحكم كتب إلى معاوية بن أبي سفيان يذكر أنه أتي بسكران قد قتل رجلا فكتب إليه معاوية أن اقتله به.

قال الخشني في أخبار الفقهاء والمحدثين (ص268): "قال يحيى: (مالك أنه بلغه)، ورواه غيره عن مالك عن يحيى بن سعيد قال: (بلغني أن مروان) ".

وممن خالف يحيى فيه:

1 - عبد الله بن وهب المصري: عند البيهقي في الكبرى (8/ 42).

2 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (*/*).

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[21 - 07 - 02, 10:54 م]ـ

الحديث التاسع والعشرون:

روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحر بعض هديه، ونحر غيره بعضه.

قال الخشني في أخبار الفقهاء (ص265): " .. وهذا إغفال شديد من يحيى إنما الحديث لجعفر بن محمد عن أبيه عن جابر، وهو حديث جابر [في] الحج لم يختلف على مالك فيه من رواته مختلف".

وقال ابن عبد البر في التمهيد (2/ 107): "هكذا قال يحيى عن مالك في هذا الحديث عن علي، وتابعه القعنبي فجعله عن علي أيضا كما رواه يحيى، ورواه ابن بكير وسعيد بن عفير وابن القاسم وعبد الله بن نافع وأبو مصعب والشافعي فقالوا فيه عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر، وأرسله ابن وهب عن مالك عن جعفر عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحديث، لم يقل عن جابر ولا عن علي. قال أبو عمر: الصحيح فيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر".

قلت، وكأن القعنبي ويحيى سلكا فيه الجادة، والصواب ما رواه جماعة الرواة عن مالك وهم:

1 - محمد بن إدريس الشافعي: عند الطحاوي في السنن المأثورة (ص374).

2 - إسحاق بن عيسى الطباع: عند أحمد في مسنده (3/ 388).

3 - عبد الرحمن بن القاسم المصري: في الموطأ كما في تلخيص القابسي (*/*) -ومن طريقه النسائي في المجتبى (4419).

4 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (*/*).

5 - عبد الله بن نافع المدني.

6 - سعيد بن عفير المصري.

7 - يحيى بن بكير المصري. [ذكر هؤلاء ابن عبد البر في التمهيد (2/ 107)].

8 - عبد الله بن وهب المصري: عند البيهقي في الكبرى (9/ 284)، وقد تقدم أن ابن وهب أرسله عن مالك في الموطأ، والوصل لا ينافي الإرسال.

ـ[المنصور]ــــــــ[22 - 07 - 02, 04:15 م]ـ

إذا انتهيت أخي أبا اسحاق من سرد الأخطاء، فأشعرنا حتى ننشط لإكمال العمل أو الاستدراك عليه إن وجدنا شيئاً.

وجزاك الله خيراً.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[22 - 07 - 02, 09:46 م]ـ

إن شاء الله أخي (المنصور)، وقد اقتربت من إنهاء العمل مع العلم أني بعيد عن المكتبة، وهذا العمل ضخم، ويحتاج مراجع كثيرة ...

فأسأل الله أن يعينني على إكماله وإخراجه مطبوعا.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[22 - 07 - 02, 11:19 م]ـ

الحديث الثلاثون:

روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن سعيد بن عبد الرحمن بن رُقَيش الأشعري أنه قال: رأيت أنس بن مالك أتى قباء فبال، ثم أتي بوضوء فتوضأ فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه ومسح على الخفين، ثم جاء المسجد فصلى.

هكذا قال يحيى في إسناده: " .. بن رقيش الأشعري"، وهو وهم منه، ولم ينسبه أحد من رواة الموطأ، وسعيد بن عبد الرحمن بن رقيش أسدي؛ وهو: سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة كما طبقات ابن سعد (الجزء المتمم ص280).

قال ابن الحذاء في رجال الموطأ (ص487): "وقال يحيى بن يحيى في روايته عن مالك عن (سعيد بن عبد الرحمن بن رُقيش الأشعري)، وهو وهم".

وقد خالفه جماعة الرواة عن مالك وهم:

1 - محمد بن إدريس الشافعي: في الأم (7/ 226).

2 - محمد بن الحسن الشيباني: في الموطأ (1/رقم48).

3 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (*/*).

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[24 - 07 - 02, 12:41 ص]ـ

الحديث الحادي والثلاثون:

روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن نافع مولى عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله: "إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ثم كتب: أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله، والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة (قبل غروب الشمس)، والمغرب إذا غربت الشمس، والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، والصبح والنجوم بادية مشتبكة".

هكذا رواه يحيى عن مالك فزاد فيه: (قبل غروب الشمس)، وقد تفرد بهذه الزيادة، وتابعه عليها مطرف بن عبد الله المدني من رواية ابن حبيب عنه، وابن حبيب ساقط لا يحتج به، وكلام الباجي الآتي يشعر أن هناك من رواه عن مطرف بغير الزيادة، والله أعلم.

قال أبو الوليد الباجي في المنتقى: "قوله: (قبل غروب الشمس)، رواه يحيى بن يحيى، وتابعه على ذلك مطرف من رواية ابن حبيب عنه، ولم يذكره ابن القاسم ولا ابن بكير ولا سويد ولا أبو مصعب".

وقد رواه جماعة الرواة عن مالك من غير ذكر (قبل غروب الشمس)، وهم:

1 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (*/*).

2 - عبد الرحمن بن القاسم المصري: كما في المدونة لسحنون (1/ 56).

3 - يحيى بن بكير المصري: عند البيهقي في الكبرى (1/ 445).

4 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: في المصنف (1/رقم2038).

5 - سويد بن سعيد الحدثاني: في الموطأ (*/*).

6 - عبد الله بن وهب المصري: عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 193).

7 - عبد الله بن مسلمة القعنبي: كما في المنتقى لأبي الوليد الباجي (*/*).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير