ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:20 م]ـ
ويضاف إلى الحديث السابق:
4 - محمد بن الحسن الشيباني في الموطأ (رقم974)، باختصار في متنه.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:21 م]ـ
الحديث السابع والثلاثون:
روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الله بن عبدالله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله".
قال ابن عبد البر في التمهيد (11/ 109 - 110): "هكذا قال يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الله بن عبدالله بن عمر، وهو وهم وغلط لا شك عند أحد من أهل العلم والآثار والأنساب، والصحيح أنه (أبو بكر بن عبيد الله) على حسب ما قدمنا ذكره لا يختلفون في ذلك، وكذلك قال جماعة أصحاب مالك عنه في هذا الحديث، وجماعة أصحاب ابن شهاب منهم: ابن عيينة وعبيد الله بن عمر وعبد الرحمن بن إسحق، ومن قال فيه عن أبي بكر بن عبدالله فقد أخطأ" اهـ.
وأصحاب مالك الذين خالفوا يحيى الليثي فيه هم:
1 - قتيبة بن سعيد المصري: عند مسلم في صحيحه (2020).
2 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني: عند أحمد في مسنده (2/ 33).
3 - أبو محمد الحنفي: عند الدارمي في سننه (2030).
4 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (2/رقم1931).
5 - عبد الله بن وهب المصري: عند أبي عوانة في مسنده (5/رقم8177).
7 - محمد بن الحسن الشيباني: في الموطأ (رقم882).
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:22 م]ـ
أرحب بانتقادات ومشاركات الإخوة ....
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[02 - 08 - 02, 11:11 م]ـ
الحديث الثامن والثلاثون:
روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن نافع أن عبد الله بن عمر قال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار؛ يقال له هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة".
قال ابن عبد البر في التمهيد (14/ 103 - 104): "هكذا قال يحيى في هذا الحديث (حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة)، وهو خارج المعنى على وجه التفسير والبيان لحتى يبعثك الله، وقال القعنبي (حتى يبعثك الله يوم القيامة)، وهذا أبين وأصح من أن يحتاج فيه إلى قول، وقال فيه ابن القاسم (حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة)، وهذا أيضا بيّن؛ يريد حتى يبعثك الله إلى ذلك المقعد وإليه تصير، وهو عندي أشبه. قوله (عرض عليه مقعده) لأن معنى مقعده عندي والله أعلم مستقره وما يصير إليه، وكذلك رواه ابن بكير كما رواه ابن القاسم سواء في رواية قوم عن ابن بكير منهم إبراهيم بن باز ويحيى بن عامر وغيرهم، ورواه مطرف بن عبدالرحمن بن قيس عن ابن بكير فقال فيه (حتى يبعثك الله) ولم يزد".
فقد خالف يحيى الليثي جماعة الرواة عن الموطأ، فقال (حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة)، ولم يوافق يحيى أحد من أصحاب مالك على ذلك، بل رووه عنه واختلفوا؛ فمنهم من قال: (حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة)، ومنهم من قال: (حتى يبعثك الله يوم القيامة) ولم يرووا عن مالك غير ذلك، وهم:
1 - يحيى بن بكير المصري: في الموطأ (موطأ الإمام المهدي ص180) ومن طريقه البيهقي في الاعتقاد (ص277 - دار الفضيلة).
2 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (1/رقم990).
3 - يحيى بن يحيى النيسابوري: عند مسلم في صحيحه (2866).
4 - إسماعيل بن أبي أويس المدني: عند البخاري في صحيحه (1379).
5 - عبد الرحمن بن القاسم المصري: في الموطأ بتلخيص القابسي (*/*) ومن طريقه النسائي في المجتبى (2072).
6 - إسحاق بن عيسى الطباع: عند أحمد في مسنده (2/ 113).
7 - عبد الله بن مسلمة القعنبي: كما في التمهيد (14/ 103).
8 - قتيبة بن سعيد المصري: عند الآجري في الشريعة (رقم990 - دار الوطن).
والله أعلم ..
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[04 - 08 - 02, 11:08 م]ـ
للموضوع صلة ...
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[05 - 08 - 02, 11:20 م]ـ
الحديث التاسع والثلاثون:
روى يحيى بن يحيى الليثي عن مالك في الموطأ عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يسلم بين الركعتين في الوتر حتى يأمر ببعض حاجته.
قال الخشني في أخبار الفقهاء (ص263): "وهذا وهم، وإنما الصواب أنه كان [يأمر] (1) يسلم بين الركعتين والركعة، وكذلك روته الرواة عن مالك".
قلت: ووقع عند أغلب رواة الموطأ: (بين الركعة والركعتين)، ولم يذكر يحيى الليثي (الركعة)، وذكرها كل من روى الحديث عن مالك.
والذين خالفوا يحيى عن مالك هم:
1 - عبد الله بن يوسف التنيسي: عند البخاري في صحيحه (991).
2 - محمد بن إدريس الشافعي: في كتاب الأم (1/ 140) و (7/ 204).
3 - أبو مصعب الزهري: في الموطأ (1/ 121/رقم306).
4 - يحيى بن بكير المصري: في الموطأ كما في موطأ الإمام المهدي (ص137) –ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 25).
5 - عبد الله بن وهب المصري: عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 279).
6 - محمد بن الحسن الشيباني: في الموطأ (1/رقم258).
ــــــــــــــــــــ
(1) كذا في الأصل، ولا معنى لها، والصواب حذفها.
¥