تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 08 - 02, 10:08 م]ـ

استدراك:

بالنسبة للحديث السابق، فقد تابع أبو مصعب يحيى الليثي عن مالك فقال: (أهلوا بالحج و جمعوا الحج والعمرة) ورواه من طريقه ابن حبان في صحيحه.

فلا أدري هل هذا وهم من أبي مصعب الزعري أي

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 08 - 02, 10:09 م]ـ

استدراك:

بالنسبة للحديث السابق، فقد تابع أبو مصعب في الموطأ يحيى الليثي عن مالك فقال: (أهلوا بالحج و جمعوا الحج والعمرة) ورواه من طريقه ابن حبان في صحيحه.

فلا أدري هل هذا وهم من أبي مصعب الزهري أم ماذا؟؟، فالله أعلم.

ـ[المنصور]ــــــــ[09 - 08 - 02, 08:40 م]ـ

أبو إسحاق

عندي كتاب للدارقطني اسمه: (أحاديث الموطأ واتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيها زيادة ونقصاً).مطبو ع بتحقيق الكوثري.

فهل يهمك، أم أنه عندك؟

وجزاك الله خيراً

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 08 - 02, 09:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي المنصور ..

الكتاب ليس عندي، ولكني قد اطعلت عليه، وهو ولا يذكر فيه يحيى البتة ...

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 08 - 02, 10:51 م]ـ

قال أخونا الفاضل البحّاثة محمد ياسر الشعايري حفظه الله: (ورغم كل ذلك فإن هذه الرواية لم تسلم من ألسنة المحدثين التي لا تعرف المحاباة، فأظهروا أوهام وقعت له في روايته أبلغها إبراهيم بن محمد بن باز نحو من ثلاثة مئة وهم، واستكثر أحمد بن خالد ذلك قائلا:"لا، ولا هذا كله الذي صح من ذلك نحو ثلاثين موضعا"، وعد ابن وضاح ستة وثلاثين وهما، وأبلغها الخشني من كتاب ابن أيمن ثمانية وأربعين موضعا. وقد أفردها بالتأليف محمد بن إسماعيل بن خلفون الأزدي (م656هـ)؛ في كتاب أغاليط يحيى بن يحيى الليثي. ونبه على بعضها الوقشي في كتابه "التعليق على الموطأ"، كما نبه على كثير منها ابن عبد البر في كتابه "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد". وأغلب هذه الأوهام في الإسناد).اهـ

وقد روى الموطأ عن يحيى الليثي:

1 - محمد بن وضاح القرطبي.

2 - إبراهيم بن محمد بن باز القرطبي.

3 - عبيد الله بن يحيى بن يحيى الليثي.

4 - محمد بن أحمد بن عبد العزيز العتبي القرطبي.

وممن صنف في أخطاء يحيى الليثي: محمد بن وضاح القرطبي، وابن أيمن، أحمد بن خالد الجباب القرطبي وغيرهم.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 08 - 02, 10:46 م]ـ

أوصل إبراهيم بن حمد بن باز أخطاء يحيى الليثي إلى ثلاثمائة خطأ، وهو من رواة الموطأ عنه، فهل في هذا العدد مبالغة؟!!

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[12 - 08 - 02, 10:34 م]ـ

قال ابن عبد البر في التمهيد (2/ 339): "وقد تأملت رواية يحيى فيما أرسل من الحديث، ووصل في الموطأ فرأيتها أشد موافقة لرواية ابن المصعب في الموطأ كله من غيره، وما رأيت في رواية في الموطأ أكثر اتفاقا منها".

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[16 - 08 - 02, 01:47 ص]ـ

نريد مشاركة الإخوة ...

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[16 - 08 - 02, 02:14 م]ـ

قال القاضي عياض في "ترتيب المدارك" (3/ 380 - 381):

قال ابن الفرضي وأبو عمر بن عبد البر وغيرهما - وبعضهم يزيد على بعض-: سمع يحيى من زياد لأول نشأته موطأ مالك بن انس وسمع من يحيى بن مضر ثم رحل وهو ابن ثمان وعشرين سنة فسمع من مالك الموطأ غير أبواب في كتاب الاعتكاف شك فيها فبقي يحدث بها عن زياد.

........

ثم قال: قال أبو عمر: ثم انصرف إلى المدينة ليسمعه من مالك فوجده عليلا فأقام بالمدينة إلى أن توفي مالك رحمه الله وحضر جنازته وقدم الأندلس بعلم كثير فعادت فتيا الأندلس بعد عيسى بن دينار إلى رأيه وقوله.

وأخذ عليه في روايته في الموطأ وفي حديث الليث وغيره أوهام نقلت وكلم فيها فلم يغيرها في كتابه واتبعه الرواة عنه، وقد عرفها الناس وبينوا صوابها، وأما ابن وضاح فإنه أصلحها ورواها الناس عنه على الإصلاح ......

فهل وقفت على كلام ابن وضاح يا أبا إسحاق فلعل كلامه ينير لنا الطريق في هذه المسألة والله أعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 08 - 02, 07:16 م]ـ

سؤال للإخوة

هل نسبة الأخطاء الكبيرة هذه موجودة في كل روايات الموطأ؟

فقد وجدت أن هناك من يفضل رواية ابن وهب المصري باعتبارها أكبر نسخة. وابن وهب هو أفقه وأقدم من روى عن مالك. وهناك (خاصة من الأحناف) من يفضل رواية محمد بن الحسن (صاحب أبي حنيفة) عنه لملازمة الحسن له (ثلاث سنين) وتضمينه لمناقشة لآراء مالك الفقهية. وهناك نسخ أخرى لا أعرف إن كانت مطبوعة أم لا. ويبدو أن السبب الأساسي في اختيار رواية يحيى هو أنه أضاف لها الكثير من أقوال مالك وآراءه الفقهية التي أخذها عن تلاميذه بعد وفاته رحمه الله.

هذا ما أعلمه وأرجو التعليق عليه.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[16 - 08 - 02, 09:09 م]ـ

بالنسبة لكلام ابن وضاح فهو مبثوت في كتابي التمهيد والاستذكار لابن عبد البر، وكذلك كتاب أخبار الفقهاء والمحدثين للخشني، وهذه الأقوال موجود في كتاب له في إصلاح خطأ يحيى في الموطأ، أفاده ابن خير في الفهرسة

وقد وصفوه بأن له تسور على الموطأ، أي كان يصلح أخطاء يحيى في روايته للموطأ، إذ هو من رواة الموطأ عن يحيى بن يحيى الليثي، ولكن للأسف فروايته للموطأ لم تصلنا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير