تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 06 - 02, 09:27 م]ـ

خداش هذا مجهول لا يحتج به

وقولك فيه نظر.

فالبخاري متكلم فيه بدوره، ومسلم، وكثير من الحفاظ. ولكن بغير طائل (كما ذكر الذهبي عن الأزدي). فما يضرهم ذلك؟!

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[28 - 06 - 02, 08:57 م]ـ

خداش بن المهاجر، لم يأت بمنكر، وقد روى عنه ثقتان وهما موسى بن أيوب النصيبي وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وحديثه هذا له شواهد كثيرة جدا، قد تقدم بعضها، فلا ضير من تحسين حديثه هذا.

ولعلي أفتح موضوعا في الكلام على أبي الفتح الأزدي، وقد رد تضعيفه جماعة من الأئمة كالذهبي وابن حجر وغيرهما ..

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[29 - 06 - 02, 09:24 م]ـ

تضعيف أبي الفتح الأزدي مردود، قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري (ص386): " .. ولا عبرة بقول الأزدي لأنه هو ضعيف فكيف يعتمد في تضعيف الثقات!! ".

والأزدي لم يوثقه أحد -حسب علمي-، وهاك ترجمته من لسان الميزان (5/ 139):

محمد بن الحسين أبوالفتح ابن يزيد الأزدي الموصلي الحافظ، حدث عن أبي يعلى الموصلي والباغندي وطبقتهما وجمعن وصنف وله كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات، حدث عنه أبو إسحاق البرمكي وجماعة. ضعفه البرقاني، وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي: رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح ولا يعدونه شيئا. وقال الخطيب: في حديثه مناكير وكان حافظا ألف في علوم الحديث. قلت: مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة.

فكما رأيت فأبو الفتح الأزدي ضعفوه، فكيف يقال أن البخاري ومسلم تكلموا فيهما بغير طائل؟؟!!!!، مع العلم أن البخاري ومسلم، وثقهما أئمة هذا الفن، بخلاف أبي الفتح فلم يوثقه أحد.

ويمكن الاستئناس بكلام أبي الفتح الأزدي فقط إذا لم ينقل عن أحد من أئمة الجرح والتعديل كلاما في الراوي، وإلا فإذا عارض أبو الفتح أحد من أئمة هذا الفن، فقوله مردود، ويقدم قولهم عليه، لأنه ضعيف، وقد رد قوله كثيرا الذهبي في الميزان والحافظ في اللسان.

وأما خداش بن المهاجر، قد روى عنه اثنان، وهو كما قال أبو حاتم الرازي مستقيم الحديث.

وقد قال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل (6/ 21) في ترجمة:عبد الواحد بن سلمان الأغر المديني: "ما اعلم أحد روى عنه غير أبى الربيع الزهراني، ورى حديثه مستقيما، ماأرى به بأسا".

والعجب من مقارنة أبي الفتح الأزدي بالبخاري ومسلم؟؟؟!!!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 02, 09:34 م]ـ

قال الذهبي في تذكرة الحفاظ (3\ 967): «له مصنَّفٌ كبيرٌ في الضعفاء. وهو قويّ النفس في الجرح. وهّاهُ جماعةٌ بلا مستندٍ طائل».

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[29 - 06 - 02, 10:22 م]ـ

لم يرد في أبي الفتح الأزدي توثيق، كما تقدم في ترجمته، وإذا وجدت فيه توثيقا معتبرا فيه فلتفدنا، فليس هناك توثيق معارض بضعف حتى يقال أنهم وهنوا أبا الفتح الأزدي بغير حجة ..

والمعروف لدى طلة هذا العلم أنه يقبل الجرح المبهم إذا لم يوجد في الرواي توفيق معتبر، والله أعلم ...

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[01 - 07 - 02, 10:08 م]ـ

حديث ابن مسعود

رواه البزار في مسنده (5/ 144 - 145/رقم1736) والطبراني في الأوسط (4072) ومسند الشاميين (163) من طريق بِشر بن معاذ العَقَدِي ثنا أبو مُطَرِّف المغيرة بن مطرّف الواسطي قال: نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- مرفوعا به نحوه.

قال البزار عقبه: "وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان بغير هذا الإسناد، ولا نعلم أحدا تابع المغيرة بن المطرف على هذه الرواية".

وقال الطبراني: " لم يروه عن ابن ثوبان إلا أبو المطرف، تفرد به بشر، ورواه غيره عن ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة".

بشر بن معاذ العقدي ثقة، وأبو المطرف المغيرة بن مطرف الواسطي مترجم في تاريخ واسط لبحشل (ص181)، ووَهّاه الذهبي في المقتنى في سرد الكنى (2/ 81).

قال الدارقطني في العلل (5/ 89) عن هذه الرواية: "وهذا إسناد مقلوب، وإنما رواه ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة، وهو الصحيح"، وقال أيضا في العلل (11/ 44): "وقيل عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل [عن ابن مسعود]، ولا يصح".

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 01 - 07, 08:39 ص]ـ

بارك الله فيكم.

قال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 124): وسألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن الجراح القهستاني، عن أبي عامر العقدي، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان منها لله عز وجل ".

سمعت أبي يقول: هذا خطأ، إنما هو: محمد بن المنكدر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... .

وفي علل الدارقطني (14/ 69، 70): وسئل عن حديث المنكدر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان لله ".

فقال: يرويه مهران، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وخالفه أبو عامر العقدي، رواه عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر.

وكلاهما غير محفوظ.

حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا مهران بن أبي عمرو، عن الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... بذلك.

وقال الخليلي في الإرشاد (2/ 711 - منتخبه) - بعد أن أسند الموصول عن جابر -: لم يسنده عن سفيان إلا أبو عامر، وعنه ابن الجراح، وهو ثقة.

ورواه غيره عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... مرسلاً.

ورواه مهران بن أبي عمرو، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير