[ارجو من الأخوة إفادتي في حكم مايلي من صحة أو ضعف]
ـ[ abo abd alrhman] ــــــــ[25 - 06 - 02, 06:59 ص]ـ
اولا: الحديث القدسي يا ابن آدم سر في طاعتى يطيعك كل شئ خلقت الدنيا من اجلك وخلقتلك من أجلى
ثانيا: حديث الذئب الذي كلم الرجل وقال له اذهب لأعجب من هذا وأخبر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 06 - 02, 11:33 ص]ـ
أبا عبد الرحمن.
أما الحديث الأول فلم أجده.
وأما حديث الذئب.
روى الإمام أحمد في مسنده (3/ 83 - 84) فقال:
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ فَأَخَذَهَا، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي، فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ قَالَ: أَلَا تَتَّقِي اللَّهَ تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيَّ. فَقَالَ: يَا عَجَبِي ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يُكَلِّمُنِي كَلَامَ الْإِنْسِ. فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ، مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَثْرِبَ، يُخْبِرُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ. قَالَ: فَأَقْبَلَ الرَّاعِي يَسُوقُ غَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ، فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُودِيَ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِلرَّاعِي: أَخْبِرْهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ وَالَّذِي نَفْسِي، بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ، وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَشِرَاكُ نَعْلِهِ، وَيُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ.
ورى العقيلي في الضعفاء (3/ 477) بسنده عن مسلم بن إبراهيم الأزدي أنه قال: كنتُ عند القاسم بن الفضل الحداني، فأتاه شعبة فسأله عن حديث أبي نضرة، عن أبي سعيد، الحديث ... قال: فقال شعبة: لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟! قال: لا، حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد، فما سكت حتى سكت شعبة.
وقال الألباني في الصحيحة (122): وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير القاسم هذا وهو ثقة اتفاقا، وأخرج له مسلم في المقدمة.ا. هـ.
وروى الإمام أحمد أيضا (2/ 306):
قال الإمام أحمد: حدَّثنا عبد الرَّزاق، أنَّا معمر عن أشعث بن عبد الملك، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الرَّاعي حتى انتزعها منه. قال: فصعد الذِّئب على تل فأقعى فاستذفر وقال: عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزَّ وجل انتزعته مني.فقال الرَّجل: لله إذا رأيت كاليوم ذئباً يتكلم.فقال الذِّئب: أعجب من هذا رجل في النَّخلات بين الحرَّتين يخبركم بما مضى، وما هو كائن بعدكم. وكان الرجل يهودياً، فجاء إلى النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - فأسلم، وخبره فصدقه النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ثمَّ قال رسول الله: إنها أمارة من أمارات بين يدي السَّاعة، قد أوشك الرَّجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدِّثه نعلاه وسوطه بما أحدثه أهله بعده.
وهذا الحديث ضعيف لأن في سنده شهر بن حوشب.
والحديث أصله في الصحيحين من غير ذكر أنها أمارة من أمارات الساعة، ونصه:
عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي، وَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَتْ إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ قَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنِّي أُومِنُ بِذَلِكَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
والله أعلم.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[26 - 06 - 02, 03:02 ص]ـ
جزى الله خيراً السائل والمجيب.
ملاحظة جانبيّة:
قصة الذئب الذي أخذ شاة الراعي ثم استنقذها منه: موجودة في الصحيحين (البخاري 2324، مسلم 2388).
ولكن ليس فيها إخبار الذئب عن وجود النبي (صلى الله عليه وسلم) كما في طلب الأخ أبي عبدالرحمن.
ـ[ abo abd alrhman] ــــــــ[26 - 06 - 02, 03:04 م]ـ
جزا الله خير كل من اعان في الرد والسلام عليكم ورحمة الله
¥