تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 02, 10:43 م]ـ

http://muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=42558

أخرج أحمد في مسنده (2\ 133): ثنا أبو المغيرة (ثقة) ثنا عبد الله بن سالم (الأشعري، ثقة) حدثني العلاء بن عتبة الحمصي أو اليحصبي (صدوق) عن عمير بن هانئ العنسي (صدوق) سمعت عبد الله بن عمر يقول ثم كنا ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما ولي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة الا لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس الي فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد.

إسناده حسن. وقد أخرجه أبو داود من نفس الطريق، وشرحه يوجد هنا:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=5350

وإمكانية انطباقه على صدام حسين تبقى احتمالاً، والله أعلم.

وأصح حديث في السفياني ما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4\ 565 #8586 ط. دار الكتب العلمية، مشهورة) (5\ 727 #8633 ط. دار المعرفة، أفضل طبعة): حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم.

قلت: هذا حديث رجاله ثقات أثبات، إلا أن الوليد يدلس تدليس تسوية عن الأوزاعي (أي يحذف من الإسناد شيوخ الأوزاعي الضعفاء). والأوزاعي كثيرا مما يخطئ عن يحيى بن أبي كثير، كما أشار لذلك أحمد بن حنبل في علله (ص111).

فقد ظهر أن حديث السفياني الذي سبق تخريجه، ينزل من درجة الصحيح إلا الحسن. وهو إلى الضعف أقرب. ولكن لو صحّ لما كان من الممكن أن ينطبق على صدام حسين. لأنه في نص الحديث: . وصدام في العراق وليس في دمشق.

وباقي الأحاديث أخرجها نعيم بن حماد، وقد وثقه البعض، واتهمه البعض الآخر بالكذب. إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه، إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوهم. قال ابن معين: كان يتوهم الشيء فيخطيء فيه، وأما هو فكان من أهل الصدق. وقال عنه: ليس في الحديث بشيء ولكنه صاحب سنة. وقال مسلمة بن قاسم: كان صدوقا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها.

وهذا وقد تتبع ابن عدي في "الكامل" الأحاديث التي أنكروها عليه. فباقي حديثه بين الحسن والضعيف، والله أعلم.

إجمالاً فالأحاديث التي تصرح بإسم السفياني لا تخلو من مقال. إلا أنه قد صحت بعض الأحاديث التي تشير إلى فعله، ومنها حديث المهدي الذي أخرجه أبو داود في سننه، وقد تقدم. والله أعلم بالصواب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 06 - 02, 10:44 م]ـ

الأخ الفاضل أبو إسحاق التطواني

هل من الممكن ذكر تلك الآثار الموقوفة؟

بالمناسبة عندي مقدمة ابن خلدون، فمن أحب المناقشة فيها فليتفضل. فما زلنا نسمع تجريحاً بها ممن لم يقرأها، مع أنها من أعظم الكتب التي أبدعها العقل العربي.

ـ[السي&#]ــــــــ[30 - 06 - 02, 12:11 ص]ـ

بالنسبة لحديث فتنة الأحلاس الذي صححه الأخ محمد الأمين في منتدى أنا المسلم فقد أعله أبو حاتم في العلل

قال ابو حاتم (2\ 417) (روى هذا الحديث ابن جابر عن عمير بن هانىء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، والحديث عندي ليس بصحيح كأنه موضوع) انتهى

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 06 - 02, 02:06 ص]ـ

أنا لم أصححه، وإنما قلت ((إسناده حسن)). يعني ولم أحسنه كذلك. وقد أعله كذلك أبو نعيم في الحلية.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[30 - 06 - 02, 09:17 م]ـ

ورد ذكر السفياني في حديث ثوبان مرفوعا أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (1/ 40) بسند فيه مبهم.

وورد ذكره أيضا عن جمع من الصحابة موقوفا عليهم، وهم:

1 - عبد الله بن عباس: عند نعيم بن حماد في الفتن (1/ 216).

2 - علي بن أبي طالب: عند نعيم بن حماد في الفتن (1/ 246) و (1/ 344) و (1/ 349)، وكذلك (1/ص350 - 351).

وكذلك عند نعيم بن حماد في الفتن (1/ 279) من طريق آخرى عن علي -رضي الله عنه-.

3 - عمار بن ياسر: عند نعيم بن حماد (1/ 334).

4 - أبو هريرة: عند نعيم أيضا (1/ 332).

فهذه الآثار أسانيدها لا تخلو من مقال، ولكن لا شك أن مجموعها يعطيها قوة، ويدل على ثبوت ذكر السفياني.

ومن التابعين:

1 - خالد بن معدان: عند نعيم بن حماد (1/ 282) و (1/ 295) والبخاري في التاريخ الكبير (4/ 166).

2 - محمد بن الحنفية: عند نعيم بن حماد (1/ 292) (1/ 347)، وغيرهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير