2 - حديث ثوبان: أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، وقد تقدم الكلام عليه.
3 - أثر عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-:
روى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر في تفاسيرهم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: ((ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب))، قال: هو جيش السفياني، قال: من أين أخذوا؟، قال: من تحت أقدامهم.
لم أظفر بسنده، فمن وجد سنده فليفدنا.
3 - أثر شريح بن عبيد وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب:
روى نعيم بن حماد في الفتن (رقم915) من طريق معاوية بن صالح عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا: يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات في غير موضع، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم، وهو يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر قليل اللحية يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة، ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة حتى يهزمهم إلى العراق ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني، ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطىء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام.
وهذا سند شامي قوي له حكم المرسل لأنه إخبار عن أمر غيبي، ورواه جماعة من تابعي أهل الشام في نسق.
4 - أثر خالد بن معدان:
قال نعيم بن حماد في الفتن (رقم282): حدثنا عبد القدوس عن عبدة ابنة خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال: يخرج السفياني بيده ثلاث قصبات لا يقرع بهن أحدا إلا مات.
وهذا سند جيد أيضا له حكم المرسل، وعبد القدوس، هو ابن الحجاج أبو المغيرة ثقة، وعبدة بنت خالد بن معدان أم عبد الله، روى عنها أيضا: الوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد، ووثقها ابن حبان (7/ 307)، وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (/): وحدثني الوليد بن عتبة قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: كان الأوزاعي يعظم خالد ابن معدان، فقال لنا: له عقب؟ فقلنا: له ابنة، قال: ائتوها فسلوها عن هدى أبيها، قال: فكان سبب إتياننا عبدة بسبب الأوزاعي.
وخالد بن معدان تابعي شامي جليل أدرك سبعين صحابيا من الشام.
وروى البخاري في التاريخ الكبير (4/ 166) وابن عساكر في تاريخ دمشق (2/ 217 - 218) من طريقين عن سنان -وقيل سيار- بن قيس عن خالد بن معدان قال: قال يهزم السفياني الجماعة مرتين، ثم يهلك، ولا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمى حرستا.
قلت: سنده قابل للتحسين وله حكم المرسل كسابقه، فسنان بن قيس الشامي، روى عنه: أرطأة بن المنذر ومعاوية ابن صالح، وعمارة بن أبي الشعثاء، ووثقه ابن حبان (6/ 421 و424).
وقد أعرضت عن ذكر كثير من الآثار لأن فيها بعض من تكلم فيه كرشدين بن سعد، وابن لهيعة، والوليد بن مسلم، وقد عقد نعيم بن حماد فصلا طويلا في كتاب الفتن، وجمع فيه ما ورد في السفياني.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 02, 04:19 ص]ـ
الأخ الفاضل التطواني وفقك الله
لعلي أناقشك في ما سقته من الروايات بهدف الوصول للحق
أما الرواية التي ذكرها الأخ محمد الأمين فهي ضعيفة جدا فكيف تقول إنها قابلة للتقوى
فتأمل العلل التي فيها
فتدليس التسوية هو إسقاط شيخ ضعيف وقد يكون واهيا شديد الضعف أو كذابا فحاله غير معلوم لنا فكيف نقول إنه قابل للتقوي هذه مخالفة لمنهج المحدثين في التقوى بالطرق الشديدة الضعف
فأرجوا أن تتأمل هذا الكلام جيدا بارك الله فيك ولا تتهرب!
والأوزاعي كثيرا ما يخطىء على يحيى بن أبي كثير فقد يكون المتن خطأ أو الإسناد فكيف نقوي بالروايات المحتملة للخطأ مع نص العلماء على كثرة الخطأ
وللحديث صلة:)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 02, 04:27 ص]ـ
وبالنسبة لنعيم بن حماد فلعلك تراجع كلام العلماء جيدا حوله وقد سبق الكلام عليك
والآثار المرسلة في هذا الباب محتملة لكونها من كتب أهل الكتاب وغير ذلك وليست من صحاح المراسيل
وبودي أنك بارك الله فيك تجزم بقول معين هل أنت تصحح الحديث أم تضعفه
هل تجيز لنا نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطرق!
وللحديث صلة:)
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 07 - 02, 09:45 م]ـ
جزى الأخ الفاضل نصب الراية خيرا ...
قد رأيت أني لم أتوكأ على حديث أبي هريرة، بل ذكرت ما جاء في الباب من أقول للتابعين، وفعلا فأخبار السفياني تواردها بنو إسرائيل ولكن هل هذا منها؟؟؟، مع العلم أن ابن عباس روى حديثا فيه (لم أقف على سنده)، وأنا لم أجزم بنسبته للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن هذا له حكم الرفع لأنه من الأمور الغيبية التي لا دخل للرأي فيها ..
وللموضوع صلة
¥