تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالخيرالحنبلي]ــــــــ[30 - 09 - 03, 02:07 م]ـ

بارك الله في الجميع

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[30 - 09 - 03, 06:51 م]ـ

تحية وإعجاب بتخريج أبي عمر العتيبي وما قام به من تحر لرواية لم تعط حقها وقد أثرت البحث وجعلت فيه حجة وأي حجة على صحة خصوصية ليلة النصف من شعبان

وهي تكفي إن انفردت فكيف بها مع ما سبق من الطرق المتعاضدة.

جعل الله ذلك في ميزان حسناته.

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[30 - 09 - 03, 07:08 م]ـ

إتماماً للفائدة سأذكر بعون الله زيادة في تخريج طرق الحديث سوى ما تقدم:

- حديث علي بن أبي طالب:

- رواه ابن ماجه (1388) والشجري في الأمالي الخميسية (1/ص2180) والبيهقي في فضائل الأوقات (24) وفي شعب الإيمان (3542) والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1833) -ومن طريقه السخاوي في الفتاوى الحديثية (ص366) - وابن الجوزي في العلل المتناهية (923) من طريق الحسن بن علي الحلواني، ثنا عبد الرزاق، أبنا ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله تبارك وتعالى يقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألاسائل فأعطيه، ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر).

قال البوصيري في مصباح الزجاجة: ابن أبي سبرة -واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة- قال أحمد وابن معين: يضع الحديث اهـ

- ورواه الأصبهاني في الترغيب (1831) من طريق أخرى وفيها عمر بن موسى الوجيهي، قال أبو حاتم: كان يضع الحديث اهـ

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[01 - 10 - 03, 12:26 ص]ـ

توضيح حول رواية هشام بن حسان عن الحسن البصري

سبق أن بينا أن لفظ الحديث الذي ذكره أبو عمر ليس له علاقة بموضوعنا هذا وليس فيما ذكره من الكلام حجة

ولعلي أذكر الآن مسألة أخرى ويتبعها كذلك عدد من الأمور بإذن الله تعالى حتى يتضح حال هذه الرواية

وهذا الحديث الذي ذكره أبو عمر هو من طريق هشام بن حسان عن الحسن

وقد اغتر بظاهر إسناده فصححه دون أن ينتبه لقيمة رواية هشام عن الحسن

توضيح حول رواية هشام بن حسان عن الحسن البصري

قال علي بن المديني (أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب، وأما أحاديثه عن محمد فصحاح) العلل ص 131 (دار غراس)

سير أعلام النبلاء ج: 6 ص: 356

نعيم بن حماد سمعت سفيان يقول لقد أتى هشام أمرا عظيما براويته عن الحسن قيل لنعيم لم قال لأنه كان صغيرا

قلت هذا فيه نظر بل كان كبيرا وقد جاء أيضا عن نعيم بن حماد عن سفيان بن عيينة قال كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن فهذا أصح قال سعيد بن عامر الضبعي سمع هشاما يقول جاورت الحسن عشر سنين وروى أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن علية قال كنا لا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا

مخلد بن الحسين عن هشام أنه كان إذا حدث عن ابن سيرين سرده سردا كما سمعه فإن كان ابن سيرين يرسل فيه أرسل فيه في حديث ابن سيرين خاصة

قال علي بن المديني أما حديث هشام عن محمد فصحاح وحديثه عن الحسن عامتها تدور على حوشب وهشام أثبت من خالد الحذاء في ابن سيرين هشام ثبت

وروى الحسن بن علي الخلال عن علي بن المديني قال كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان وكان يحيى يضعف حديثه عن عطاء وكان أنه أخذ حديث الحسن عن حوشب

علي بن المديني عن عرعرة بن البرند سألت عباد بن منصور أتعرف أشعث مولى آل حمران قال نعم قلت كان يقاعد الحسن قال نعم كثيرا قلت هشام بن حسان قال ما رأيته عند الحسن قط قال عرعرة فأخبرت بذلك جرير بن حازم فقال قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط قلت فأشعث قال ما أتيت الحسن إلا رأيته عنده

طبقات المدلسين ص: 47

هشام بن حسان البصري وصفه بذلك علي بن المديني وأبو حاتم

قال جرير بن حازم قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قيل له قد حدث عن الحسن بأشياء فمن تراه أخذها قال من حوشب وقال ابن المديني كان أصحابنا يثبتون حديثه ويحيى بن سعيد يضعفه ويرون أنه أرسل حديث الحسن عن حوشب

تهذيب التهذيب ج: 11 ص: 33

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير