تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بيان ضعف حديث النزول الإلهي في النصف من شعبان]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 06 - 02, 04:13 م]ـ

هذا موضوع كتبته منذ مدة

قال أحد الإخوة في أحد المنتديات:

قال الإمام حسنة الأيام محدث العصر والشام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في سلسلة الأحاديث الصحيحة (م3/صـ135،ح1144):

" ما صح في ليلة النصف: 1144 - (يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن).

حديث صحيح، رُوي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضاً، وهم معاذ بن جبل، وأبو ثعلبة الخشني، وعبدالله بن عمرو، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي بكر الصديق، وعوف بن مالك، وعائشة.

1 - أما حديث معاذ

فيرويه مكحول عن مالك بن يخامر عنه مرفوعاً به. أخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم (512 - بتحقيقي): ثنا هشام بن خالد: ثنا أبو خليد عتبة بن حماد عن الأوزاعي وابن ثوبان [عن أبيه] عن مكحول به. ومن هذا الوجه أخرجه ابن حبان (1980) وأبو الحسن القزويني في الأمالي (4/ 2) وأبو محمد الجوهري في المجلس السابع (3/ 2) ومحمد بن سليمان الربعي في جزء من حديثه (217/ 1و218/ 1) وأبو قاسم الحسيني في الأمالي (ق12/ 1) والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 288/2) وابن عساكر في التاريخ (15/ 302/2) والحافظ عبدالغني المقدسي في الثالث والتسعين من تخريجه (ق44/ 2) وابن المحب في صفات رب العالمين (7/ 2و129/ 2) وقال: (قال الذهبي: مكحول لم يلق مالك بن يخامر). قلت: ولولا ذلك لكان الإسناد حسناً، فإن رجاله موثوقون، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 65): (رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات).

2 - وأما حديث أبي ثعلبة

فيرويه الأحوص بن حكيم عن مهاصر بن حبيب عنه. أخرجه ابن أبي عاصم (ق42 - 43) ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في العرش (118/ 2) وأبو القاسم الأزَجي في حديثه (67/ 1) واللالكائي في السنة (1/ 99 - 100) وكذا الطبراني كما في المجمع وقال: (والأحوص بن حكيم ضعيف). وذكر المنذري في الترغيب (3/ 283) أن الطبراني والبيهقي أيضاً أخرجه عن مكحول عن أبي ثعلبة، وقال البيهقي: (وهو بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد).

3 - وأما حديث عبدالله بن عمرو

فيرويه ابن لهيعة: حدثنا حُيي بن عبدالله عن أبي عبدالرحمن الحبلي عنه. أخرجه أحمد (رقم6642). قلت: وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات والشواهد، قال الهيثمي: (وابن لهيعة لين الحديث، وبقية رجاله وثقوا). وقال الحافظ المنذري (3/ 283): (وإسناده لين). قلت: لكن تابعه رشدين بن سعد بن حيي به. أخرجه ابن حيويه في حديثه (3/ 10/1) فالحديث حسن.

4 - وأما حديث أبي موسى

فيرويه ابن لهيعة أيضاً عن الزبير بن سليم عن الضحاك بن عبدالرحمن عن أبيه قال: سمعت أبا موسى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه. أخرجه ابن ماجه (1390) وابن أبي عاصم واللالكائي. قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة. وعبدالرحمن وهو ابن عزرب والد الضحاك مجهول. وأسقطه ابن ماجه في رواية له عن ابن لهيعة.

5 - وأما حديث أبي هريرة

فيرويه هشام بن عبدالرحمن عن الأعمش عن أبي صالح عنه مرفوعاً بلفظ: (إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده إلا لمشرك أو مشاحن). أخرجه البزار في مسنده (ص245 - زوائده). قال الهيثمي: (وهشام بن عبدالرحمن لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات).

6 - وأما حديث أبي بكر الصديق

فيرويه عبدالملك بن عبدالملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد عن أبيه أو عمه عنه. أخرجه البزار أيضاً وابن خزيمة في التوحيد (ص90) وابن أبي عاصم واللالكائي في السنة (1/ 99/1) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 2) والبيهقي كما في الترغيب (3/ 283) وقال: (لابأس بإسناده)! وقال الهيثمي: (وعبدالملك بن عبدالملك ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يضعفه وبقية رجاله ثقات)! كذا قالا، وعبدالملك هذا قال البخاري في حديثه نظر). يريد هذا الحديث كما في الميزان.

7 - وأما حديث عوف بن مالك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير