تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال البخارى: قال علي: كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث، و أما يحيى بن سعيد فلم يرو عن الأحوص و هو يحتمل.

و قال إسماعيل بن إسحاق القاضى عن على ابن المدينى عن سفيان: قلت للأحوص إن ثورا يحدثنا عن خالد بن معدان فقال: أو يعقل؟ قال على: فكأنه غمزه.

قال على: و سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ثور عندى ثقة.

قال على: هو عندى أكبر من الأحوص و الأحوص صالح.

و قال في موضع آخر: و الأحوص ثقة.

و قال في رواية: لا يكتب حديثه.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: أبو بكر بن أبى مريم أمثل من الأحوص ابن حكيم.

و كذلك قال عباس الدوري عن يحيى بن معين.

وقال إبراهيم بن هانىء النيسابوري عن أحمد بن حنبل: لايسوى حديثه شيئا.

وقال إسحاق بن منصور و إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد و معاوية بن صالح و محمد ابن عثمان بن أبى شيبة عن يحيى بن معين: ليس بشيء.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي: لا بأس به.

وقال يعقوب بن سفيان: كان ـ زعموا ـ رجلا عابدا مجتهدا و حديثه ليس بالقوى.

وقال الجوزجاني: ليس بالقوى في الحديث.

و قال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.

وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: الأحوص بن حكيم ليس بقوى، منكر الحديث و كان ابن عيينة يقدم الأحوص على ثور في الحديث و غلط ابن عيينة في تقديم الأحوص على ثور، ثور صدوق و الأحوص منكر الحديث.

وقال الحافظ أبو القاسم: بلغني أن محمد بن عوف سئل عنه فقال: ضعيف الحديث.

و قال الدارقطني: يعتبر به إذا حدث عنه ثقة.

وقال أبو أحمد بن عدى: له روايات و هو ممن يكتب حديثه و قد حدث عنه جماعة من الثقات و ليس فيما يرويه شىء منكر إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها.

وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في " تاريخ الحمصيين ": و الأحوص بن حكيم وفد على حمص أيضا.

و قال ابن عمار: صالح.

و قال ابن حبان: لا يعتبر بروايته.

وحكى عن أبى بكر ابن عباس قيل للأحوص: ما هذه الأحاديث التى تحدث بها عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم؟ قال: أوليس الحديث كله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وقال الساجي: ضعيف عنده مناكير. اهـ.

وكلام أحمد فيه شديد:

قال ابن هانئ سألت أبا عبد الله عن الأحوص بن حكيم فقال (ضعيف لايسوى حديثه شيئا قال أبو عبدالله كان له عندي شيء فخرقته)

وقال الميموني عن أحمد (واه)

وقال عنه صالح (قال أبي الأحوص بن حكيم لايروى حديثه يرفع الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم)

فهذه الطريق شديدة الضعف.

3) حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه:

وفي إسناده ابن لهيعة وحيي بن عبدالله

وحيي بن عبدالله قال عنه أحمد (أحاديثه مناكير)

وقال البخاري (في حديثه نظر وقال أيضا فيه نظر)

فلا يستشهد بهذه الرواية

وقد ذكر الشيخ الألباني كذلك متابعة رشدين بن سعد له

ورشدين شديد الضعف فلا تنفعه هذه المتابعة.

4) حديث أبي موسى رضي الله عنه:

فالضحاك مجهول فلا يستشهد به

وقد اختلف على ابن لهيعة في هذا الإسناد

فرواه أبو الأسود بن عبدالجبار وسعيد بن كثير بن عفير عن ابن لهيعة عن الضحاك عن أبيه عن أبي موسى به

وخالفهما الوليد بن مسلم فقال عن ابن لهيعة عن الضحاك بن أيمن عن الضحاك بن عبدالرحمن عن أبي موسى ولم يقل عن أبيه، وجعل الضحاك بن أيمن بدل الزبير بن سليم ينظر تهذيب الكمال (9/ 308) وتاريخ ابن عساكر (18/ 326)

5) حديث أبي هريرة رضي الله عنه

فيه هشام بن عبدالرحمن لايعرف وروايته هذه منكرة جدا حيث إنه تفرد بها عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة فأين أصحاب الأعمش عن هَذَا!

فلا يستشهد بهذه الرواية والله أعلم.

6) حديث أبي بكر رضي الله عنه:

ففيه عدة علل منها:

عبدالملك بن عبد الملك قال عنه الدارقطني متروك كما في سؤالات البرقاني (304)

وقال البخاري (فيه نظر) كما في الكبير

ومسألة سماع محمد عن أبيه فيها نظر تكلم عنها البزار في مسنده (1/ 158).

7) حديث عوف بن مالك رضي الله عنه:

ففيه ابن لهيعة وفيه عبدالرحمن بن زياد بن أنعم وهو معلول بالإرسال كما ذكر الشيخ فيرجع إلى الاختلاف على مكحول كما سبق.

8) عائشة رضي الله عنها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير