وقال نعيم بن حماد سمعت بن عيينة يقول لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن قيل لنعيم لم قال أنه كان صغيرا قال نعيم قال ابن عيينة وكان هشام أعلم الناس بحديث الحسن
وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن علية ما كنا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا
وقال علي عن يحيى بن سعيد هشام بن حسان في بن سيرين أحب إلي من عاصم الأحول وخالد الحذاء وهو عندي في الحسن دون محمد بن عمرو يعني الأنصاري
وقال ابن المديني كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان وكان يحيى يضعف حديثه عن عطاء وكان أنه أخذ حديثه عن حوشب وقال بن المديني أيضا أما حديث هشام عن محمد فصحاح وحديثه عن الحسن عامتها يدور على حوشب
وقال جرير بن حازم قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عند الحسن قط قال فقلت له حدثنا عن الحسن بأشياء فمن من تراه أخذها قال عن حوشب
وقال أبو داود إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه كان يرسل أنه أخذ كتب حوشب
تهذيب الكمال ج: 30 ص: 187
وقال الحسن بن علي الخلال عن علي بن المديني كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان وكان يحيى يضعف حديثه عن عطاء وكان أنه أخذ حديث الحسن عن حوشب
وقال أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني أما حديث هشام عن محمد فصحاح وحديثه عن الحسن عامتها تدور على حوشب
وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني عن عرعرة بن البرند سألت عباد بن منصور قلت يا أبا سلمة تعرف أشعث مولى آل حمران قال نعم قلت كان يقاعد الحسن قال نعم كثيرا قلت هشام بن حسان القردوسي قال ما رأيته عند الحسن قط قال عرعرة فأخبرت بذلك جرير بن حازم بعد موت عباد فقال لي جرير قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط فقلت يا أبا النضر قد حدثنا عن الحسن بأشياء ورويناها عنه فعن من تراه أخذها أخذها عن حوشب
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند عن جده ذكرت لجرير بن حازم هشام بن حسان قال ما رأيته عند الحسن قط قلت فأشعث قال ما أتيت الحسن قط إلا رأيته عنده
وقال وهب بن جرير بن حازم عن أبيه جلست إلى الحسن سبع سنين لم أخرم منها يوما واحدا أصوم وأذهب إليه ما رأيت هشاما عنده قط وقال شعيب بن حرب عن شعبة لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان كان خشبيا ولم يكن يحفظ
سؤالات أبي عبيد الآجري ج: 1 ص: 284
405 سألت أبا داود عن هشام بن حسان فقال إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه كان يرسل أنه أخذ كتب حوشب
وقال أبو داود إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب (الجامع في الجرح والتعديل (3/ 235))
وفي حاشية تهذيب الكمال (30/ 194)
وقال الآجري أيضا سمعت أبا داود يقول: أربعة كانوا لايرون الرواية عن هشام عن الحسن: يحيى بن سعيد وابن علية ويزيد بن زريع ووهيب لايرون الرواية عن هشام عن الحسن (سؤالاته 4/الورقة 7)
وقال ابن حجر في التقريب (وفي روايته عن الحسن وعطاء مقالا لأنه قيل كان يرسل عنهما)
وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه (2275) (كان يدلس)
وقال يعقوب بن سفيان (2/ 53) (قال علي بن المديني كتب هشام بن حسان أخذها من حوشب)
وأما إخراج البخاري ومسلم له فلم يخرجا له إلا في المتابعات والشواهد
وهذه الأحاديث التي جاءت في الصحيحين من رواية هشام عن الحسن
صحيح مسلم ج: 1 ص: 126
142 وحدثني القاسم بن زكريا حدثنا حسين يعني الجعفي عن زائدة عن هشام قال قال الحسن كنا عند معقل بن يسار نعوده فجاء عبيد الله بن زياد فقال له معقل إني سأحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر بمعنى حديثهما
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1268
1648 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1481
1854 وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن بشار جميعا عن معاذ واللفظ لأبي غسان حدثنا معاذ وهو بن هشام الدستوائي حدثني أبي عن قتادة حدثنا الحسن عن ضبة بن محصن العنزي عن أم سلمةزوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم قال لا ما صلوا أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه
1854 وحدثني أبو الربيع العتكي حدثنا حماد يعني بن زيد حدثنا المعلى بن زياد وهشام عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بنحو أنه قال فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم
1854 وحدثناه حسن بن الربيع البجلي حدثنا بن المبارك عن هشام عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله إلا قوله ولكن من رضي وتابع لم يذكره
صحيح البخاري ج: 6 ص: 2614 (البغا)
6731 حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة
6732 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا حسين الجعفي قال زائدة ذكره عن هشام عن الحسن قال أتينا معقل بن يسار نعوده فدخل علينا عبيد الله فقال له معقل أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة
فتبين لنا بهذا عدم صحة الاحتجاج برواية هشام بن حسان عن الحسن وأنه كان يدلسها عن حوشب وهو مدلس كما ذكر أبو حاتم وغيره ولم يصرح بالسماع
وحوشب هو ابن مسلم الثقفي ذكره المزي تمميزا (تهذيب الكمال (7/ 464)
قال الذهبي لايدرى من هو وقال الأزدي ليس بذاك.
فهذا الحديث لايصلح في الموضوع لاسندا ولا متنا
والحمد لله رب العالمين.
¥