تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ أبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (3/ 383/3836) و ((فَضَائِلُ الأَوْقَاتِ)) (25): أَخْبَرَنَا أبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشْرَانَ أنَا أبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرِّيَاحِيُّ نَا جَامِعُ بْنُ صَبِيحٍ الرَّمْلِيُّ نَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النَّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِذَا مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَاغْفَرَ لَهُ .. هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ .. فَلا يَسْأَلُ أَحَدٌ إِلا أُعْطِيَ إِلا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا، أَوْ مُشْرِكٌ)).

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ الدُّبَيْثِِيِّ ((جُزْءُ أَحَادِيثِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ)) (6) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانِ بْنِ عِيسَى الْوَرَّاقِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرِّيَاحِيُّ بِهِ مِثْلَهُ.

[إِيْضَاحٌ] بَانَ بَعْدَ الذِّكْرِ التَّامِّ للْحَدِيثِ عِنْدَ الْبَيْهَقِيِّ، أَنَّ أََبَا عُمَرَ زَكَّي اللهُ عَمَلَهُ:

[1] سَاقَ الْمَتْنَ كَامِلاً، وَفِيهِ ((إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النَّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِذَا مُنَادٍ .. )) الحديث.

[2] وَاقْتَصَرَ بِالإِسْنَادِ عَلَى مَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِهْرَانَ الْعَطَّارِ فَمَنْ فَوْقَهُ، وَكُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، وَسَنَدُهُمْ مُتَّصِلٌ، فِى نَظَرِ مَنْ أَثْبَتَ سَمَاعَ الْحَسَنِ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ. وَلَكِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ مَنْ دُونَهُمْ مِنْ الرِّجَالِ، وَهُمَا: جَامِعُ بْنُ صَبِيحٍ الرَّمْلِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرِّيَاحِيُّ؟!.

وَالَّذِي أَظُنُّهُ مَعْ التَّوَثُّقِ مِنْ تَحْرِي أَبِي عُمَرَ لِلْحَقِّ وَوُلُوعِهِ بِهِ، أَنَّهُ لَوْ أَمْعَنَ النَّظَرَ فِي السَّنَدِ بِتَمَامِهِ، لَكَانَ لَهُ مَعْهُ أَمْرٌ آخَرُ.

فأما الرِّيَاحِيُّ فهو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ دِينَارٍ أبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ الرِّيَاحِيُّ الْمُسْتَمْلِي الْبَغْدَادِيُّ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ: صَدُوقٌ مَا عَلِمْتُ إِلا خَيْرَاً. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِي: صَدُوقٌ.

وَأَمَّا جَامِعُ بْنُ صَبِيحٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ الرَّمْلِيُّ، فَقَدْ ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي ((لِسَانِ الْمِيزَانِ)) (2/ 93) فَقَالَ: ((جَامِعُ بْنُ صَبِيحٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ. ذَكَرَهُ عَبْدُ الْغَنِي بْنُ سَعِيدٍ فِي ((الْمُشْتَبه) وَقَالَ: ضَعِيفٌ)).

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 07:46 ص]ـ

لا يا شيخنا لم تفت تلك أبا عمر، فقد ذكر أن أصحاب الكتب أخرجوه من طريقين

وأقول:أما الأول فهو طريق جامع وهو ضعيف كما تفضلتم

والثاني الذي فاتكم هو عند الخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) [490] (وهو من مراجع أبي عمر)

وقد تابع فيه محمد بن بكار بن الزبير جامعا، فزالت العلة، وسلم أبو عمر من التقصير

ودمت موصولا بالخير

أخوك /أبو فهر

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 09 - 05, 08:13 ص]ـ

لا يا شيخنا لم تفت تلك أبا عمر، فقد ذكر أن أصحاب الكتب أخرجوه من طريقين

وأقول:أما الأول فهو طريق جامع وهو ضعيف كما تفضلتم

والثاني الذي فاتكم هو عند الخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) [490] (وهو من مراجع أبي عمر)

وقد تابع فيه محمد بن بكار بن الزبير جامعا، فزالت العلة، وسلم أبو عمر من التقصير

ودمت موصولا بالخير

أخوك /أبو فهر

إِذَنْ، فَاذْكُرْ لِي إِسْنَادَ الْخَرَائِطِيِّ، الَّذِي - زَعَمْتَ - أنَّهُ فَاتَنِي.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 09:01 ص]ـ

قال الخرائطي: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا محمد بن بكار،حدثنا مرحوم العطار .... به

ودمتم للمحب/أبو فهر

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 09 - 05, 09:56 ص]ـ

قال الخرائطي: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي،حدثنا محمد بن بكار،حدثنا مرحوم العطار .... به

ودمتم للمحب/أبو فهر

إِذَنْ أَلَيْسَ عَجِيبَاً أَنْ يُرَجَّحَ هَذَا الإِسْنَادُ وَمَتْنُهُ عَلَى مُقَابِلِهِ:

قال الطبرانِيُّ ((الكبير)) (9/ 59/8391) و ((الأوسط)) (2769): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ، فَيُنَادِي مُنَادٍ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى، هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجُ عَنْهُ، فَلا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدعُو بِدَعْوَةٍ، إِلا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ، إِلا زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِهَا، أَوْ عَشَّارٌ)).

يَبْدُو أَنَّ الْمُنَاقَشَةَ سَتَطُولُ يَا أَبَا فِهْرٍ، فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ .... .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير