تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 04:05 ص]ـ

((قول البخاري فيه: «صدوقٌ إلا أنه ربما يهم في الشيء» (سنن البيهقي 5/ 12)، و لعله نقله عن كتاب «القراءة خلف الإمام» للبخاري و لم أجده في المطبوع؛ فإن لداود العطار حديثا وهم فيه بالوصل، والصواب كونه مرسلا.

أو لعله نقله عن علل الترمذي الكبير،وليس في المطبوعة وانظر العلل رقم 319 ففيه وهم لداود بيَّنه البخاري.))

جزاك الله خيرا فقد جئتني بالقرينة التي كنت أحتاجها.

أخوك/أبو فهر

ـ[المحقق]ــــــــ[19 - 09 - 05, 10:08 ص]ـ

وجزاكم كذلك خير الجزاء

ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 07, 02:48 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم.

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:57 ص]ـ

أنا مع الشيخ عبدالرحمن في كل ماذكره فقد أصاب وأجاد وأفاد جزاه الله خيرا، وأنا أيضا مع الإخوة الذين أشاروا إلى الإشكال في المتن، فالذي يظهر أن في المتن نكارة، فالحديث ينص على مغفرة الله لجميع خلقه في تلك الليلة ولم يشترط توبة ولاعملا معينا، فمدمن الخمر والمخدرات والمرابي والزاني واللوطي والسارق وقاطع الطريق وقاتل النفس بغير حق كل هؤلاء وغيرهم من أصحاب الكبائر لايحتاجون إلى توبة فكلما جاءت ليلة النصف من شعبان غفر لهم ولوكانوا مقيمين على معاصيهم وكبائرهم، ولو كانوا في تلك الليلة يمارسون معاصيهم فالمغفرة ستعمهم، وهذا لايستقيم مع نصوص الكتاب والسنة فالله تعالى يقول بعد أن ذكر الشرك وقتل النفس والزنى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}

وأيها أعظم: الشحناء أم الربا وشرب الخمر والزنا واللواط وقتل النفس وغيرها من كبائر الذنوب؟

وفي بعض الروايات استثناء القاتل أو الزاني لكنها روايات ضعيفة ولم تتعدد، فالقدر المشترك بين أكثر الروايات هو مغفرة الله لجميع خلقه واستثناء المشرك والمشاحن، فمن يقوي الحديث بطرقه لاحجة له في أن يقوي استثناء غير المشرك والمشاحن لعدم تعدد طرقه.

ومع الأسف الشديد والأسى المديد أن هذا المفهوم يعمل به بعض أهل الضلال في بعض البلاد التي تتوسع في الاحتفالات المبتدعة ففي ليلة النصف أو ليلة المولد يرتكبون الكبائر كالزنا وتناول المسكر ويقولون: هذه ليلة مغفرة فلابأس أن نفعل هذا فسيغفر لنا ببركة ليلة النصف أو بركة المولد.

ـ[العدناني]ــــــــ[23 - 08 - 07, 12:09 م]ـ

أنا مع الشيخ عبدالرحمن في كل ماذكره فقد أصاب وأجاد وأفاد جزاه الله خيرا، وأنا أيضا مع الإخوة الذين أشاروا إلى الإشكال في المتن، فالذي يظهر أن في المتن نكارة، فالحديث ينص على مغفرة الله لجميع خلقه في تلك الليلة ولم يشترط توبة ولاعملا معينا، فمدمن الخمر والمخدرات والمرابي والزاني واللوطي والسارق وقاطع الطريق وقاتل النفس بغير حق كل هؤلاء وغيرهم من أصحاب الكبائر لايحتاجون إلى توبة فكلما جاءت ليلة النصف من شعبان غفر لهم ولوكانوا مقيمين على معاصيهم وكبائرهم، ولو كانوا في تلك الليلة يمارسون معاصيهم فالمغفرة ستعمهم، وهذا لايستقيم مع نصوص الكتاب والسنة فالله تعالى يقول بعد أن ذكر الشرك وقتل النفس والزنى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}

وأيها أعظم: الشحناء أم الربا وشرب الخمر والزنا واللواط وقتل النفس وغيرها من كبائر الذنوب؟

وفي بعض الروايات استثناء القاتل أو الزاني لكنها روايات ضعيفة ولم تتعدد، فالقدر المشترك بين أكثر الروايات هو مغفرة الله لجميع خلقه واستثناء المشرك والمشاحن، فمن يقوي الحديث بطرقه لاحجة له في أن يقوي استثناء غير المشرك والمشاحن لعدم تعدد طرقه.

ومع الأسف الشديد والأسى المديد أن هذا المفهوم يعمل به بعض أهل الضلال في بعض البلاد التي تتوسع في الاحتفالات المبتدعة ففي ليلة النصف أو ليلة المولد يرتكبون الكبائر كالزنا وتناول المسكر ويقولون: هذه ليلة مغفرة فلابأس أن نفعل هذا فسيغفر لنا ببركة ليلة النصف أو بركة المولد.

د/بسام

لعلك لم تقرأ كامل الموضوع فقد ذكر الشيخ أن المشاحن هو المبتدع كما في النهاية

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 07, 10:21 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قال شيخ الحفاظ ابن حجر العسقلاني في حكم الأخذ بالحديث الضعيف ما يلي:

يؤخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط ثلاثة هي:

1 أن لا يكون الحديث شديد الضعف.

2 - أن تندرج أحكام الحديث في أصل عام من أصول الشريعة.

3 - أن يعتقد الآخذ بالحديث ضعف نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أو كما قال.

هل أحاديث النصف من شعبان لها أهلية الأخذ بها وفق شروط ابن حجر؟

جزاكم الله كل خير

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 08 - 07, 12:03 م]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم الجزائري

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قال شيخ الحفاظ ابن حجر العسقلاني في حكم الأخذ بالحديث الضعيف ما يلي:

يؤخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط ثلاثة هي:

1 أن لا يكون الحديث شديد الضعف.

2 - أن تندرج أحكام الحديث في أصل عام من أصول الشريعة.

3 - أن يعتقد الآخذ بالحديث ضعف نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أو كما قال.

هل أحاديث النصف من شعبان لها أهلية الأخذ بها وفق شروط ابن حجر؟

جزاكم الله كل خير

هذه الشروط التي ذكرها الحافظ قد لايوافق عليها تماما وليس هذا محل بسطها، وعلى الشروط التي ذكرها فإن روايات النصف من شعبان لاتدخل في هذا الباب لأنها تخصص ليلة معينة بعبادات وبمغفرة من الله تعالى لجميع الناس من أصحاب الكبائر وغيرهم_حتى لو استثنينا المبتدعة_ بدون توبة، فهذه الليلة مثل سائر الليلي ليس لها خصوصية ولايعمل فيها بعبادات مخصصة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير