تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رأى الحسين بن واقد المروزي وحدث عن أبي حمزة السكري وهو أكبر شيخ له وهشيم وأبي بكر بن عياش وإبراهيم بن طهمان له عنه حديث واحد وخارجة بن مصعب وعبد الله بن المبارك ونصف ابن عبيد سنان وهو من كبار مشيخته وعبد المؤمن بن خالد الحنفي ونوح بن أبي مريم ويحيى بن حمزة القاضي وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز الدراوردي وفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة وإبراهيم ابن سعد وجرير بن عبد الحميد وبقية بن الوليد ومعتمر بن سليمان وأبي معاوية ورشدين بن سعد وحفص بن غياث وابن وهب ويحيى القطان والوليد بن مسلم ووكيع وابن إدريس ونوح بن قيس وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي وخلق كثير بخراسان والحرمين والعراق والشام واليمن ومصر وفي قوة روايته نزاع

روى عنه البخاري مقرونا باخر وأبو داود والترمذي وابن ماجة بواسطة ويحيى بن معين والحسن بن علي الحلواني وأحمد ابن يوسف السلمي ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن عوف والرمادي وأبو محمد الدارمي وسمويه وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب وعبيد بن شريك البزار وأبو حاتم ومحمد بن إسماعيل الترمذي ويعقوب الفسوي وأبو الأحوص العكبري وبكر بن سهل الدمياطي وخلق اخرهم موتا شاب كاتب كان معه في السجن اتفاقا وهو حمزة بن محمد بن عيسى البغدادي

قال المروذي سمعت أبا عبد الله يقول جاءنا نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات قال جمعتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فعنينا بها من يومئذ

وروى الميموني عن أحمد قال أول من عرفناه يكتب المسند نعيم ابن حماد قال أبو بكر الخطيب يقال إن أول من جمع المسند وصنفه نعيم وقال أحمد كان نعيم كاتبا لأبي عصمة يعني نوحا وكان شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم قال صالح بن مسمار سمعت نعيم بن حماد يقول أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل

يوسف بن عبد الله الخوارزمي سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد فقال لقد كان من الثقات

ابن عدي حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت ابو يحيى سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان نعيم بن حماد معروف بالطلب ثم ذمه يحيى وقال يروي الثقات

إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سمعت يحيى بن معين وسئل عن نعيم فقال ثقة فقلت إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي الخراساني العسقلاني فقال يحيى أنا سألته فقلت أخذت كتب علي الصيدلاني فصححت منها فأنكر وقال إنما كان قد رث فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيرت علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا نعيم ثقة صدوق رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة كتب عن روح خمسين ألف حديث فقلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي شيء هذه فقال يا أبا زكريا مثلك يستقبلني بهذا فقلت إنما قلت شفقة عليك قال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعض الكتاب فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تشكل علي فإذا كان مثل كتابي عرفته فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا والله الذي لا إله إلا هو

((قال أبو زكريا ثم قدم علينا ابن أخيه وجاءه بأصول كتبه من خراسان إلا أنه كان يتوهم الشيء كذا يخطىء فيه فأما هو فكان من أهل الصدق))

وعن عباس بن محمد عن ابن معين قال حضرنا نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه فقرأ ساعة ثم قال حدثنا ابن المبارك عن ابن عون بأحاديث فقلت ليس ذا عن ابن المبارك فغضب وقال ترد علي قلت إي والله أرد عليك أريد زينك فأبى أن يرجع فقلت لا والله ما سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط ولا هو من ابن عون فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث وقام فأخرج صحائف فجعل يقول أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون وإنما رواها عن ابن ابن المبارك هذه الحكاية أوردها شيخنا أبو الحجاج منقطعة فقال روى الحافظ أبو نصر اليونارتي بإسناده عن عباس

قال أحمد العجلي نعيم بن حماد ثقة مروزي

وقال أبو زرعة الدمشقي يصل أحاديث يوقفها الناس

وقال أبو حاتم محله الصدق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير