تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وحديثه عن رشدين بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا لو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها وهذا لم يأت به عن رشدين سوى نعيم

وحديثه عن بقية بن الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن واثلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونه

وبه قال صلى الله عليه وسلم تغطية الرأس بالنهار رفعة وبالليل ريبة قال ابن عدي لا أعلم أتى به عنبقية غير نعيم

وحديثه عن الدراوردي عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا لا تقل أهريق الماء ولكن قل أبول رواه عنه أبو الأحوص العكبري ثم قال أبو الأحوص وضع نعيم هذا الحديث فقلت له لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هريرة فأوقفه قال ابن عدي وهذا رفعه منكر قلت فقد رجع المسكين إلى وقفه

حديثه عن الفضل بن موسى عن أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال خير النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فاخترنه ولم يكن ذلك طلاقا قال ابن عديوهذا غير محفوظ

حديثه عن بقية عن عبد الله مولى عثمان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه ذكر عندهم قول يقاتلون في العصبية الحديث

ولنعيم غير ما ما ذكرت

وقال ابن حماد يعني الدولابي نعيم ضعيف قاله أحمد بن شعيب ثم قال ابن حماد وقال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي فلان كذب

ثم قال ابن عدي ((ابن حماد متهم فيما يقول)) لصلابته في أهل الرأي وقال لي ابن حماد وضع نعيم حديثا عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان يعني في الرأي وقال أبو عبيد الأجري عن أبي داود عن نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل

وقال النسائي ليس بثقة وقال مرة ضعيف

قال الحافظ أبو علي النيسابوري سمعت أبا عبد الله النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ثم قيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ ووهم

(((((((قلت لا يجوز لأحد أن يحتج به وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير)))))))

وقد قال ابن عدي عقيب ما ساق له من المناكير وقد كان أحد من يتصلب في السنة ومات في محنة القران في الحبس وعامة ما أنكر عليه هو ما ذكرته وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما

قال أحمد بن محمد بن سهل الخالدي سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث أو أربع وعشرين ومئتين وألقوه في السجن ومات في سنة تسع وعشرين ومئتين وأوصى أن يدفن في قيوده وقال إني مخاصم أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل سنة ثلاث وتسعين وست مئة أخبرنا الإمام أبو محمد بن قدامة أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أبو الفضل أحمد بن خيرون وأبو الحسن بن أيوب البزاز قالا أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي سمعت نعيم بن حماد يقول من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر وليس في وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه قلت هذا الكلام حق نعوذ بالله من التشبيه ومن إنكار فما ينكر الثابت منها من فقه وإنما بعد الإيمان بها هنا مقامان مذمومان تأويلها وصرفها عن موضوع الخطاب فما أولها السلف ولا حرفوا ألفاظها عن مواضعها بل امنوا بها وأمروها كما جاءت المقام الثاني المبالغة في إثباتها وتصورها من جنس صفات البشر وتشكلها في الذهن فهذا جهل وضلال وإنما الصفة تابعة للموصوف فإذا كان الموصوف عز وجل لم نره ولا أخبرنا أحد أنه عاينه مع قوله لنا في تنزيله ليس كمثله شيء الشورى فكيف بقي لأذهاننا مجال في إثبات كيفية البارىء تعالى الله عن ذلك فكذلك صفاته المقدسة نقر بها ونعتقد أنها حق ولا نمثلها أصلا ولا نتشكلها قال محمد بن مخلد العطار حدثنا الرمادي سألت نعيم بن حماد عن قوله تعالى وهو معكم الحديد قال معناه أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه ألا ترى قوله ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم الآية المجادلة قال محمد بن سعد طلب نعيم الحديث كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق يعني المعتصم فسئل عن القران فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامراء فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومئتين وكذاك أرخ مطين وأبو سعيد بن يونس وابن حبان وقال العباس بن مصعب سنة تسع قال ابن يونس حمل فامتنع أن يجيبهم فسجن فمات ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى وكان يفهم الحديث وروى مناكير عن الثقات بخلق القران فجر بأقياده فألقي في حفرة ولم يكفن ولم يصل عليه فعل به ذلك صاحب ابن أبي دواد أنبأنا المسلم بن محمد القيسي أخبرنا أبو اليمن سنان وأخبرنا عمر بن عبد المنعم عن سنان أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أخبرنا الحسن بن علي إملاء أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد حدثنا حمزة بن محمد الكاتب حدثنا نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس قد جاءكم مطهر شهر رمضان فيه تفتح أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين يعد فيه المؤمن القوى للصوم والصلاة وهو نقمة للفاجر يغتنم فيه غفلات الناس من حرم خيره فقد حرم)

وللحديث صلة:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير