وقال محمد بن سعد طلب الحديث كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى اشخص منها في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال أبو سعيد بن يونس حمل من مصر إلى العراق في المحنة فأبى أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وكان يفهم الحديث وروى أحاديث مناكير عن الثقات وقال أبو القاسم البغوي وابن عدي مات سنة تسع وعشرين قلت وممن ذكر وفاته سنة ثمان أبو محمد بن أبي حاتم عن أبيه وهو الصواب
(((((((((وقال مسلمة بن قاسم كان صدوقا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها))))))))))) وله مذهب سوء في القرآن كان يجعل القرآن قرآنين فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي بأيدي الناس مخلوق انتهى
كأنه يريد الذي في أيدي الناس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم ولا شك أن المداد والورق والكتب والتالي وصوته كل مخلوق وأما كلام الله سبحانه وتعالى مخلوق قطعا
وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب انتهى وقد تقدم نحو ذلك عن الدولابي واتهمه بن عدي في ذلك وحاشى الدولابي أن يتهم وإنما الشأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه فإنه مجهول متهم وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله قالوا فلا حجة في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه ولكن في حديثه أوهام معروفة وقد قال فيه الدارقطني إمام في السنة كثير الوهم وقال أبو أحمد الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه وقد مضى أن بن عدي يتتبع ما وهم فيه فهذا فصل القول فيه
تقريب التهذيب ج: 1 ص: 564
7166 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد الله المروزي نزيل مصر صدوق يخطىء كثيرا فقيه عارف بالفرائض من العاشرة مات سنة ثمان وعشرين على الصحيح وقد تتبع بن عدي ما أخطأ فيه وقال باقي حديثه مستقيم
الكاشف ج: 2 ص: 324
5856 نعيم بن حماد الخزاعي الحافظ أبو عبد الله المروزي الأعور عن أبي حمزة السكري وإبراهيم بن سعد وعنه البخاري مقرونا والدارمي وحمزة الكاتب مختلف فيه امتحن فمات محبوسا بسامراء
التعديل والتجريح ج: 2 ص: 779
باب نعيم 738 نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارض المروزي سكن مصر أخرج البخاري في الصلاة برواية أبي إسحاق عنه عن بن المبارك وهشيم وأخرج البخاري في الأحكام والمغازي عن محمود عن عبد الرزاق عن معمر وعنه عن بن المبارك عن معمر وأخرج في القسامة عنه عن هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم قال أبو بكر بن حماد حمل نعيم بن حماد في خلافة أبي إسحاق محمد المعتصم بن هارون الرشيد فحبس في سر من رأى حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين قال أبو حاتم محله الصدق وما أقربه من عبدة بن سليمان قال بن الجنيد سمعت يحيى وسئل عن نعيم بن حماد فقال ثقة كان نعيم بن حماد رفيقي بالبصرة وقال النسائي هو ضعيف الحديث قال عبد الله أخرج له البخاري حديثين وقد ضعفة أبو عبد الرحمن وغيره
رجال صحيح البخاري ج: 2 ص: 753
1262 نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارضي المروزي من قرية تدعى جيخ سكن مصر سمع ابن المبارك وهشيما روى البخاري وذكر أبو داود انه مات سنة
تاريخ بغداد ج: 13 ص: 306
7285 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أبو عبد الله الخزاعي الأعور الفارض المروزي سمع من إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا وسمع الكثير من إبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وأبي حمزة السكري ونصف بن عبيد وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني روى عنه يحيى بن معين وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن داود القنطري وعبيد بن شريك البزار وأبو إسماعيل الترمذي وجماعة آخرهم حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب وكان نعيم قد سكن مصر ولم يزل مقيما بها حتى أشخص للمحنة في القرآن إلى سر من رأى في أيام المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيبهم إلى القول بخلقه فسجن ولم يزل في السجن إلى أن مات وفي السجن سمع منه حمزة بن محمد الكاتب وذكر الدارقطني فقال إمام في السنة كثير الوهم حدثت عن
¥