[وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان: هل هو صحيح.؟]
ـ[راشد]ــــــــ[10 - 07 - 02, 08:44 م]ـ
ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 07 - 02, 10:54 م]ـ
الحديث صحيح
رواه أبو نعيم في الحلية (*/*) وغيره من طريق أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعا ضمن حديث طويل وفيه: " ... ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ... "
وللحديث صلة ...
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 07 - 02, 10:56 م]ـ
عذار فقد قصرت في تخريج الحديث وهو عند مسلم ي صحيحه وأبي داود والترمذي وابن ماجه من طريق عن أبي قلابة بسنده سواء ضمن حديث طويل، وقال الترمذي: حسن صحيح.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 07 - 02, 11:30 م]ـ
أخي الفاضل [التطواني] وفقه الله
هل هو بهذا اللفظ في صحيح مسلم.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[10 - 07 - 02, 11:51 م]ـ
لا أدري ولكن الحديث عند مسلم، ومسلم لا تطوله اليدي الآن، وللموضوع صلة، والحديث صحي ولا شك ..
ـ[راشد]ــــــــ[11 - 07 - 02, 01:02 ص]ـ
حديث مسلم ليس فيه هذا ..
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد:
ولمسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد إذا قضيت قضاءً فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة وألا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضًا)،
ورواه البرقاني في صحيحه، وزاد: (وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئة من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي. ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى)
وأنا سألت عن الزيادة ..
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 09:53 م]ـ
الحديث الذي تقدم هو عينه الذي رواه مسلم، ولكن شيخه قتيبة بن سعيد أحيانا كان يختصر متنه عن حماد بن زيد، وإلا فقد رواه مرة أخرى عن حماد عند ابن حبان (16/رقم7232) وغيره، وزاد: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه نبي، وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولن تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتي أمر الله".، وكذلك زاد أبو الربيع الزهراني -ولم يسق مسلم لفظه، إنما ساق لفظ قتيبة- هذه الزيادة عن حماد بن زيد كما عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/رقم456).
ورواه عن حماد بن زيد جماعة كذلك، تقدم منهم اثنان، وهما قتيبة بن سعيد المصري، وأبو الربيع الزهراني، ويضاف إليهما:
1 - عفان بن مسلم: عند أحمد في مسنده (5/ 284).
2 - سليمان بن حرب: عند أحمد في مسنده (5/ 278) وغيره.
3 - أبو داود الطيالسي: في مسنده (991).
4 - محمد بن عبيد بن حساب: عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/رقم457).
5 - محمد بن عيسى: عند أبي داود في سننه (4252).
6 - مسدد بن مسرهد: عند الحربي في غريب الحديث (3/ 956).
7 - عبيد الله بن عمر القواريري: عند الحربي أيضا (3/ 956).
وغيرهم.
وحماد بن زيد إليه نهاية الثبت في البصرة، ومع هذا فقد توبع على الزيادة بعباد بن منصور: وهو مما قرأه في كتاب أبي قلابة، وعرضه على أيوب السختياني فأقر كما في غريب الحديث للحربي (3/ 957) ومسند الروياني (1/رقم635) بسند صحيح عن عباد.
وتوبع أيوب السختياني على الزيادة أيضا بيحيى بن أبي كثير عند الحاكم في المستدرك (4/ 496).
وكذلك رواه مسلم من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مرفوعا، ولم يسق لفظه.
ورواه الروياني في مسنده (1/رقم629) وابن حبان في صحيحه (15/رقم6714) والبيهقي في الكبرى (9/ 181) من طريق معاذ بن هشام، وزادوا فيه الزيادة المتقدمة.
والزيادة صحيحة أخي راشد.
ـ[راشد]ــــــــ[12 - 07 - 02, 08:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً
وما تفسير قوله صلى الله عليه وسلم:
- وحتى تعبد فئة من أمتي الأوثان،
وقوله:
- وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي،
هل تحققت هاتان العلامتان .. ؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 07 - 02, 02:58 م]ـ
الاخ الفاضل المحدث (ابو اسحاق التطواني وفقه الله
ولكن هل يصح ان نقول لحديث ساق مسلم سنده ولم يسق لفظه
اخرجه مسلم
ام ان المسالة فيها تفصيل
ارى ان مرجع ذلك الى القرائن
فلو كان السؤال حديثي بحت صح
والا لم يصح
¥