ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 07 - 02, 09:55 ص]ـ
عندي بحث طويل خرجت فيه طرق كثيرة جداً لهذا الحديث، وأثبت صحة الحديث خلافاً للقرضاوي الذي رده. ولعلي أنقل هذا البحث (إن رغب الأخوة) لكنه طويل.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 02, 10:00 ص]ـ
(3) وذلك في الفصل الثاني من هذا الكتاب.
(4) رواه: أبو داود في: 34 - كتاب السنة، 1 - باب شرح السنة، (رقم 4596)، (5/ 4)، وهذا لفظه.
- والترمذي في: 41 - كتاب الإيمان، 18 - باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، (رقم 2640)، (5/ 25)، وقال: " ... حديث حسن صحيح".
- وابن ماجه في: 36 - كتاب الفتن، 17 - باب افتراق الأمم، (رقم 3991)، (2/ 1321).
- والإمام أحمد في "المسند": (2/ 332)؛ دون ذكر النصارى.
- والحاكم في "مستدركه" في: كتاب الإيمان، (1/ 61)، وقال: "هذا حديث كثر في الأصول ... ".
وفي: كتاب العلم، (1/ 128)، وقال: " هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
- وابن حبان؛ كما في "الموارد": 31 - كتاب الفتن، 4 - باب افتراق الأمم، (رقم 1834)، (ص 454).
- وأبو يعلى الموصلي في "المسند": مسند أبي هريرة (ل: 541 - 542).
- وابن أبي عاصم في كتاب "السنة": 19 - باب فيما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق، (رقم 66)، (1/ 33).
- والمروزي في "السنة": (ص 17).
- وابن بطة في "الإبانة الكبرى": باب ذكر افتراق الأمم في دينها، وعلى كم تفترق الأمة؟ (رقم 252)، (1/ 228).
- والآجُري في "الشريعة": باب ذكر افتراق الأمم، (ص 15).
ومدارهم جميعًا على: محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
ومحمد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص الليثي: قال أبو حاتم: "صالح الحديث، يكتب حديثه، وهو شيخ"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال مرة: "ثقة"، وتكلم فيه ابن معين، والجوزجاني، وقال الذهبي: "شيخ مشهور حسن الحديث"، وقال ابن حجر: "صدوق، له أوهام".
انظر: "التهذيب" (9/ 375)، "الجرح والتعديل" (8/ 31)، "الميزان" (3/ 673)، "التقريب" (2/ 196).
أما أبو سلمة؛ فهو ابن عبد الرحمن بن عوف، ثقة مكثر.
انظر: "التهذيب" (12/ 115)، "التقريب" (2/ 430).
فالحديث -بهذا الإسناد- حسن؛ لحال محمد بن عمرو، ولكنه صحيح لشواهده، وقد صحَّحه: الترمذي، والحاكم، وابن حبان -وسبقوا-، وصحَّحه أيضًا: الشاطبي في "الاعتصام" (2/ 189)، والسيوطي في "الجامع الصغير" (2/ 20 - المطبوع مع فيض القدير).
(5) الكَلَب -بالتحريك- هو داء يعرض للإنسان من عض الكَلْب الكََِلِب، فيصيبه شبه الجنون، وتعرض له أعراض رديئة، ولا يشرب الماء حتى يموت عطشًا.
هكذا ذكر صاحب "النهاية" (4/ 195)، وغيره.
(6) رواه: أبو داود في: 34 - كتاب السنة، 1 - باب شرح السنة، (رقم 4597)، (5/ 5).
- والدارمي في: 16 - كتاب الجهاد، 75 - باب في افتراق هذه الأمة، (رقم 2521)، (2/ 158).
- والإمام أحمد في "المسند": (4/ 102)، وهذا لفظه.
- والحاكم في "مستدركه" في: كتاب العلم، وقال بعد سياقه وسياق حديث أبي هريرة: "هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث"، ووافقه الذهبي (1/ 128).
- والآجري في"الشريعة": باب ذكر افتراق الأمم، (ص 18).
- وابن أبي عاصم في "السنة": 1 - ذكر الأهواء المذمومة، (رقم 1و2)، (1/ 7).
وفي: 19 - باب فيما أخبر به النبي عليه السلام أن أمته ستفترق، (رقم 65)، (1/ 33).
- والمروزي في "السنة": (ص 14و15)، بإسنادين، في أولهما زيادة بعد قوله: "وهي الجماعة"؛ قال: "فاعتصموا بها، فاعتصموا بها"، وليس فيها ذكر الأهواء.
- واللالكائي في" شرح أصول الاعتقاد": سياق ما روي عن النبى صلى الله عليه وسلم في الحث على اتباع الجماعة، (رقم 150)، (1/ 101).
- وابن بطة في "الإبانة الكبرى": باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، (رقم 245)، (1/ 221)، و (رقم 247)، (1/ 223).
- وقوَّام السنة الأصبهاني في كتاب "الحجة في بيان المحجة": فصل في ذكر الأهواء المذمومة، القسم الأول، (رقم 107)، (ص 177).
- ومدارهم جميعاً على صفوان بن عمرو، قال: حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية.
- وصفوان بن عمرو: هو ابن هرم السكسكي، وثَّقه العجلي، ودحيم، وأبو حاتم، والنسائي، وابن سعد، وابن المبارك، وغيرهم، وقال الذهبي: "وثقوه"، وقال ابن حجر:"ثقة".
¥