ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 05 - 03, 07:11 م]ـ
وقال ابن الأثير: في فضل أبي بكر وعمر (هذان سيدا كهول الجنة)
والكهل من الرجال: من زاد على الثلاثين سنة إلى الأربعين
وقيل من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين وقد اكتهل الرجل وكاهل إذا بلغ الكهولة فصار كهلا وقيل: ألمراد بالكهل هاهنا الحليم العاقل
أي أن الله يدخل أهل الجنة الجنة حلماء عقلاء
النهاية في غريب الحديث (4/ 313ر)
قال ابن العربي: 000فأبو بكر وعمر سيدا كهول الجنة وأفاد الحديث أن
أبا بكر وعمر يموتان كهلين وأن 0000 والتحقيق فيه أنالنبي أخبر عنهما بحالهما عند القول لابحالهما عند الموت
ويعني ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام وهما أحياء وكانوا في سن الكهولة وهم سادة أهل الجنة ولا يعني هذا
أنهما يكونون كهول في الجنة لأن أهل الجنة جرد مرد كما قال ابن العربي
وكما ورد ذلك في أكثر من حديث والله أعلم
وقال الترمذي في الحديث السابق حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي وفي الباب عن ابن عباس و أنس
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 05 - 03, 12:20 ص]ـ
عن ابن عمر رضي الله عنه قال:: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتاي من الدنيا.
أخرجه البخاري (7/ 119) والترمذي وأحمد وابن حبان (6969)
قال ابن حجر: شبههما بذلك لأن الولد يشم ويقبل
وقال: أورد ابن عمر هذا متعجبا من أهل العراق وحرصهم على السؤال عن الشيء اليسير وتفريطهم في الشيء الجليل.