تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"تاريخ الدارامي عن يحيى بن معين" (ص 236)، "الجرح والتعديل" (3/ 316)، "الكنى" للدولابي (2/ 79)، "الكنى" لمسلم (2/ 665)، "الاستغناء" لابن عبد البر (2/ 871)، "الكامل" (2/ 860)، "التهذيب" (12/ 197)، "التقريب" (2/ 460)، "الكاشف" (3/ 322).

فالحديث بهذا الاسناد ضعيف؛ لجهالة قطن بن عبد الله.

لكنه لم ينفرد به؛ بل تابعه عدد من الرواة؛ منهم:

حماد بن زيد عند: البيهقي، وابن أبي زمنين، والطبراني، والداني.

وحماد: ثقة، ثبت، فقيه.

انظر: "التهذيب" (3/ 9)، "التقريب" (1/ 197).

وقريش بن حبان عند الطبراني.

وسلم بن زرير عند: الطبراني، واللالكائي.

وداود بن السليك عندهما.

وداود بن أبي الفرات عند المروزي.

فالحديث - بهذا - إسناده حسن.

وقد قال فيه الهيثمي: "رواه الطبراني، ورجاله ثقات".

"المجمع" (6/ 234).

وقال في موضع آخر: "رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" بنحوه، وفيه أبو غالب، وثَّقه ابن معين وغيره، وبقية رجال "الأوسط" ثقات، وكذلك أحد إسنادي (الكبير) ".

"المجمع" (7/ 258).

(13) رواه الآجري في "الشريعة": باب ذكر افتراق الأمم، (ص17).

والمروزي في "السنة" (ص17).

والبزار؛ كما في "كشف الأستار": كتاب الفتن، باب افتراق الأمم، (رقم 284)، (4/ 97)، وقال: "لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه، ولا نعلم روى (عبد الله) ابن عبيدة [كذا، والذي في السند المطبوع: موسى بن عبيدة، وقد عدَّه المحقق الشيخ الأعظمي خطأ، ونبه عليه، وفي تخطئته نظرٌ؛ لما ذكرتُه في إسناد هذا الحديث] عن عائشة عن أبيها إلا هذا".

وابن بطة في "الإبانة الكبرى": باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، (رقم 242 و245 - 246)، (1/ 218 و221 - 222).

كلهم من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن موسى ابن عبيدة، عن عائشة بنت سعد.

وأحمد بن عبد الله بن يونس: ثقة، حافظ.

"التقريب" (1/ 19).

وأبو بكر بن عياش: هو ابن سالم الأسدي الكوفي المقرئ: ثقة، عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه.

انظر: "تهذيب الكمال" (3/ 1586)، "التقريب" (2/ 399).

- وموسى بن عبيدة: هو الربذي، ضعيف.

"التقريب" (2/ 286).

وعائشة بنت سعد: ذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: "تابعية، ثقة، مدنية".

"الثقات" لابن حبان (5/ 288)، "ثقات" العجلي (ص 521)، وانظر: "تهذيب التهذيب" (12/ 36).

فالإسناد ضعيف لضعف موسى بن عبيدة الربذي.

وفي إسناد المروزي وإحدى طرق ابن بطة دخل بين موسى وعائشة: عبد الله ابن عبيدة، وهو الربذي، أخو موسى بن عبيدة.

وهذا الصنيع يفسر قول البزار السابق، ويضيف إلى الحديث علة أخرى؛ فإن عبد الله هذا وثَّقه يعقوب بن شيبة، والدارقطني، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال أحمد عنه وعن أخيه: "لا يشتغل بهما"، وقال ابن معين: "حديثهما ضعيف"، وقال عن عبد الله: "ليس بشيء"، وقال ابن عدي: "تبين على حديثه الضعف"، وقال ابن حجر: "ثقة"، وقال الذهبي: "صدوق، فيه شيء".

"التهذيب" (5/ 309)، "الكاشف" (2/ 95)، "التقريب" (1/ 431).

مع دلالته على اضطراب موسى أو غيره في روايته للحديث، فمرة يرويه عن عبد الله ومرة عن عائشة.

(14) الحديد: 27.

(15) رواه الطبراني في "الكبير": برقم (10357)، (10/ 211).

وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما ساقه ابن كثير في "التفسير": تفسير سورة الحديد، (4/ 315).

وابن أبي عاصم في "السنة": 19 - باب فيما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق، (رقم 71)، (1/ 35).

كلهم من طريق هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن القاسم بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده.

وهشام: صدوق.

والوليد: ثقة يدلس تدليس التسوية، فيلزم للحكم باتصال السند أن يصرّح هو وجميع مَن فوقه بالتحديث.

وبكير بن معروف: هو الأسدي: قال أحمد وأبو حاتم والنسائي وابن عدي: "لا بأس به"، ووثقة ابن حبان وغيره، وتكلَّم فيه ابن المبارك، وأحمد في رواية، وقال ابن حجر: "صدوق، فيه لين".

"التهذيب" (1/ 495)، "التقريب" (1/ 108)، "الميزان" (1/ 351).

ومقاتل بن حيان: ثقة.

انظر: "التهذيب" (10/ 277)، "التقريب" (2/ 272).

والقاسم بن عبد الرحمن: ثقة.

انظر: "التهذيب" (8/ 321)، "التقريب" (2/ 118).

- وأبوه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: ثقة.

- انظر: "التهذيب" (6/ 15)، "التقريب" (1/ 448).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير