- ويعقوب بن زيد، وإن كان ثقة -كما سبق-؛ إلا أنه لم تذكر له رواية عن الصحابة، فحديثه عن عليّ مرسل.
(25) كذا، ولعلها: الجاثليق - بفتح المثلَّثة، وآخره قاف، وهو رئيس النصارى في بلاد الإسلام.
"القاموس" (3/ 224).
(26) رواه ابن بطة في "الإبانة الكبرى": باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، وعلى كم تفترق الأمة؟ (رقم 254)، (1/ 1229)، قال: حدثنا أبو علي إسماعيل بن العباس الوراق، قال: حدثنا الحسن بن محمد الصباح الزعفراني، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا سوادة بن سلمة أن عبد الله بن قيس قال: (فذكره).
وأبو علي إسماعيل بن العباس الورَّاق: روى عنه الدارقطني ووثقه، وقال الذهبي: "المحدث الإمام الحجة"، وذكره يوسف بن عمر القوَّاس في جملة شيوخه الثقات.
انظر: "تاريخ بغداد" (6/ 300)، "المنتظم" لابن الجوزي (6/ 278)، "سير أعلام النبلاء" (15/ 74).
- والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، ثقة.
"تهذيب التهذيب" (2/ 318)، "التقريب" (1/ 170).
- وشبابة هو ابن سوار الفزاري: ثقة، مرجئ.
انظر: "تهذيب التهذيب" (2/ 318)، "التقريب" (1/ 170).
أما سوادة بن سلمة؛ فلم أقف له على أثر بعد البحث.
وعبد الله بن قيس: هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه.
فرجال الإسناد ثقات، عدا سوادة هذا، وهو يشبه حديث عليّ رضي الله عنه وقصته مع رأس الجالوت وأسقف النصارى.
- ورواه في "الشرح والإبانة" تعليقًا بلفظ: "تفترق هذه الأمة على نيِّف وسبعين فرقة، شرها فرقة تنتحل حبَّنا، وتخالف أمرنا"، (رقم 229) (ص 169).
(27) رواه أسلم بن سهل الواسطي في "تاريخ واسط"، في ترجمة محمد بن الهيثم السمسار، (ص 235)، قال: حدثنا محمد بن الهيثم، قال: حدثنا شجاع بن الوليد، عن عمرو بن قيس، عن جدته، عن جابر.
ومحمد بن الهيثم السمسار: ثقة حافظ.
"تهذيب التهذيب" (9/ 498)، "الكاشف" (3/ 92)، "التقريب" (2/ 215).
- وشجاع بن الوليد: أبو بدر الكوفي: قال أحمد: "كان شيخًا صالحًا صدوقًا"، وقال أبو زُرعة: "لا بأس به، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو حاتم"، وقال الذهبي: "الحافظ الصالح".
"الضعفاء الكبير" (2/ 184)، "تاريخ بغداد" (9/ 247)، "تهذيب التهذيب" (4/ 313)، "الكاشف" (2/ 5)، وانظر: "التقريب" (1/ 347).
- وعمرو بن قيس: لم أقف عليه، وكذا جدته، وقد ذكروا ممَّن يسمى بهذا الاسم: عمرو بن قيس بن يسير بن عمرو الكوفي سمع أباه.
وانظر: "التاريخ الكبير" (6/ 364)، "الجرح والتعديل" (6/ 254).
- وقد ذكر الحافظ ابن حجر رواية جابر، ثم قال: "وفي إسناده راو لم يُسَمَّ".
"الكافي الشاف" (ص 63)، (حديث رقم 17).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 07 - 02, 04:21 م]ـ
الاخ الفاضل الشيخ محمد الامين
الكوثري سبق القرضاوي في رده لهذا الحديث
ولكني وجدت في منهاج السنة النبوية لشيخ الاسلام ابن تيمية
ما يقتضي ان الحديث ليس بالمجمع على صحته
وان الخلاف في تصحيحه وتضعيفه حاصل
والله اعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 07 - 02, 04:25 م]ـ
(/3/ 456) منهاج السنة
فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 07 - 02, 07:25 ص]ـ
أخي الفاضل ابن وهب وفقه الله
لا عبرة بمخالفة ابن حزم إذا انفرد لأنه ليس من أهل هذا الشأن.
قال ابن حجر عن ابن حزم في لسان الميزان (4\ 198): «كان واسع الحفظ جداً. إلا أنه لثقته بحافظته كان يَهجُمُ على القول في التعديل والتجريح وتبيين أسماء الراوة، فيقع له من ذلك أوهام شنيعة».
وعلماء الإسلام متفقين على قبول هذا الحديث.
أما الكوثري فليس منهم، وليس بحجة علينا. إنما يُحتج علينا بأقول علماء ملتنا!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 07 - 02, 07:41 ص]ـ
الاخ لفاضل الشيخ محمد الامين
انا لم استدل بحكم الكوثري
وانما ذكرت ان ربما يكون هو سلف القرضاوي
هذا شيء
واما الشيء الاخر
فانا نقلت كلام شيخ الاسلام ابن تيمية
في منهاج السنة
(بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره)
وكلمة (غيره) تعني ان هناك من تكلم فيه غير ابن حزم
انا
نقلت اقوال اهل العلم فقط لااقل واكثر
ـ[ابن رواحه]ــــــــ[24 - 07 - 02, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الشيخ الفاضل/ راية التوحيد -حفظه الله-,
جزاك الله خيرا على هذا النقل الماتع الرائع ..
وحفظ الله لنا الشيخ العلامة ..
رابط الكتاب الذي ذكرت, مع روابط متعلقة:
1 - صفة الغرباء
2 - منْ وَسَائِل دَفْع الغرْبة
3 - الغرباء الأولون
http://www.islamtoday.net/pen/books_*******.cfm
الشيخ الفاضل/ محمد الأمين -حفظه الله-,
إذا كان البحث في متناول يدك وليس هناك تكليف, فأرجو تكرما لا أمرا ان تتحفنا به, خاصة ان هذا الموضوع يهم كل مسلم ..
جزاكم الله خيرا جميعا, وبارك الله فيكم.
¥