ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 07 - 02, 02:59 ص]ـ
(1) أصل الأرز: الاجتماع والانقباض، غريب الحديث للخطابي: (2/ 521)، والمعنى أنه يرجع إليها، ويجتمع بعضه إلى بعض فيها، النهاية: (1/ 37)، وضبطه بكسر الراء المهملة - على المشهور- في المضارع، وقيده بعضهم بالفتح، انظر: مشارق الأنوار على صحاح الآثار: للقاضي عياض: (1/ 27)، وشرح النووي على مسلم: (2/ 177).
(2) رواه مسلم في: 1 - كتاب الإيمان، 65 - باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا وأنه يأرز بين المسجدين، حديث رقم (146)، (1/ 131).
وابن منده في الإيمان: 80 - ذكر ابتداء الإسلام والإيمان وتغربه .. ، برقم (421)، (2/ 520).
ورواه البيهقي في الزهد الكبير برقم (202) ص (147)، وفيه زيادة.
ورواه من وجه آخر بلفظ مسلم إلا أحرفًا يسيرة جدًا، رقم (203) ص (147 - 148).
ورواه البزار في مسنده دون ذكر المسجدين، وزاد: "فطوبى للغرباء"، كما في كشف الأستار للهيثمي - كتاب الفتن، باب بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ، رقم الحديث (3288)، (4/ 99)، وفي إسناده: ليث، وهو ابن أبي سليم روى عنه مسلم مقرونًا بغيره، وضعفه يحيى والنسائي والقطان وأبو حاتم، وقال أحمد: مضطرب الحديث، ورواه عيسى بن يونس وابن حبان بالاختلاط. الميزان: (3/ 420)، التهذيب: (8/ 465).
وقد وردت هذه الزيادة عن ابن عمر من طريق أخرى عند البيهقي في الزهد الكبير، وهي السابقة برقم (202)، ولكن فيها يحيى بن المتوكل وهو شديد الضعف جدًا، انظر: التهذيب: (11/ 270)، الميزان: (4/ 404).
ورواه أبو يعلى في مسنده وفي أوله قصة، وزاد: "فطوبي للغرباء يوم القيامة" قيل له: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "الذين إذا فسد الناس صلحوا" ذكره في: المطالب العالية لابن حجر - كتاب الزهد والرقائق- باب الوصايا النافعة: (3/ 148).
ولكن في إسناده: كوثر بن حكيم، وهو متروك الحديث، وانظر في ترجمته: الكامل لابن عدي: (6/ 209)، والضعفاء الصغير للبخاري ص (98)، والضعفاء والمتروكون للنسائي: ص (89)، ولكنها -بفقرتيها- صحيحة عن غيره رضي الله عنه كما سيأتي تفصيل ذلك في موضعه - إن شاء الله-.
والحديث ورد في كتاب البدع والنهي عنها لابن وضاح عن سالم ابن عبد الله قال: سمعت رسول الله…، والراوي عنده هو الراوي عند البيهقي: يحيى بن المتوكل عن أمه أنها سمعت سالم بن عبد الله بن عمر - قال يحيى: وقد رأيت سالمًا يحدث عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الزهد الكبير، برقم (202) ص: (147).
ومن هنا يظهر السقط من إسناد ابن وضاح حيث جاء في المطبوع هكذا: "سمعت سالم بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ".
البدع والنهي عنها: باب في نقض عرى الإسلام: ص (65).
(3) طوبى: فُعلى من الطيب، قاله الفراء، قال: وإنما جاءت الواو لضمة الطاء .. واختلف المفسرون في معناها، فقيل: الخير والفرح والنعيم، وقيل: الجنة، وقيل: شجرة في الجنة. انظر: شرح النووي: (2/ 176)، النهاية: (3/ 141).
(4) رواه مسلم في: 1 - كتاب الإيمان، 6 - باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، وأنه يأرز بين المسجدين، رقم (145)، (1/ 130).
ورواه ابن ماجه في سننه: 36 - كتاب الفتن، 15 - باب بدأ الإسلام غريبًا، رقم الحديث (3986)، (2/ 1319 - 1320).
والإمام أحمد في مسنده: (2/ 389).
وابن منده في الإيمان: 80 - ذكر ابتداء الإسلام والإيمان وتغربه ... ، برقم (422، 423)، (2/ 520 - 521).
والإمام اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد، في سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الحث على اتباع الجماعة والسواد الأعظم ... ، رقم الحديث (174)، (1/ 112).
والآجري في كتاب: صفة الغرباء: ص (20)، رقم الحديث (4).
والطحاوي في مشكل الآثار، باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله: "إن الإسلام بدأ غريبًا"، (1/ 298).
ورواه أبو عوانة في صحيحه، بيان أن الساعة لا تقوم ما دام في الأرض من يوحد الله ... (1/ 101).
ورواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" في ترجمة عثمان بن الحسن بن علي بن محمد، رقمها (6102)، (11/ 307).
ورواه أيضًا في شرف أصحاب الحديث، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبًا .. "، ص (23)، رقم (37).
ورواه ابن عدي في الكامل، في ترجمة بكر بن سليم الصواف (2/ 462).
¥