(22) ذكره الهيثمي في المجمع، كتاب الفتن، باب بدأ الإسلام غريبًا ... ، (7/ 279)، ولم يذكر من خرجه؛ بل قال: "فذكر الحديث، وفيه سليمان بن أحمد الواسطي وهو ضعيف" كذا في المطبوع.
وانظر ترجمته في الميزان: (2/ 194)، وقال: كذَّبه يحيى، وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك، انظر: الجرح والتعديل: (4/ 101).
(23) رواه البخاري في التاريخ الكبير، في ترجمة بلال بن مرداس، رقم الترجمة: (1864)، (2/ 109 - 110)، وقال: مرسل.
ورواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، في ترجمة بلال الفزاري، رقم الترجمة (1563)، (2/ 398)، قال: سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو مجهول. فالحديث ضعيف.
(24) كذا في المطبوع، وكأنها: ويعملون - بتقديم الميم على اللام.
(25) رواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها، باب في نقض عرى الإسلام .. ، ص (65). وبكر بن عمرو المعافري لم تذكر له رواية عن أحد من الصحابة، وقد مات بعد سنة أربعين ومئة، وقال الذهبي: مات شابًّا ما أحسبه تكهل، وكان ذا فضل وتعبد، محله الصدق.
انظر: تهذيب الكمال: (1/ 158)، الميزان: (1/ 347). فالحديث على هذا مرسل.
(26) جزء من الآية رقم /29/ من سورة الدخان.
(27) رواه الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره المسمى: جامع البيان، تفسير سورة الدخان: (25/ 125). ونسبه السيوطي في الدر المنثور له ولابن أبي الدنيا: (7/ 412).
وعزاه في المقاصد الحسنة للبيهقي في الشعب: ص (235). والحديث مرسل؛ لأن شريحًا تابعي.
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم: ص (90)، وتهذيب التهذيب: (4/ 328)، وجامع التحصيل للعلائي: ص (237)، وانظر ما سيأتي في التعليق على مرسل الحسن البصري. وشريح بن عبيد هو الحضرمي الشامي أبو الصلت، تابعي ثقة، انظر: التهذيب، والجرح والتعديل: (4/ 334) وغيرهما.
(28) رواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها، باب في نقض عرى الإسلام عروة عروة ص (66).
وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن: (ل 25 ب).
وهو من مراسيل الحسن، وقد قال الدارقطني في سننه: "وقد روى عاصم الأحول عن محمد بن سيرين - وكان عالمًا بأبي العالية، وبالحسن- فقال: لا تأخذوا بمراسيل الحسن ولا أبي العالية، فإنهما لا يباليان عمن أخذا".
سنن الدارقطني، كتاب الطهارة، باب أحاديث القهقهة في الصلاة وعللها، عقب حديث (44)، (1/ 171).
وجاء نحو هذا عن الإمام أحمد رحمه الله.
وفي طبقات ابن سعد ما يشير إلى أنه المشهور عند العلماء.
وجاء عن يحيى القطان أنه وجد لمراسيل الحسن أصولاً إلا حديثًا أو حديثين، ونحو هذا قول أبي زرعة الرازي، وقال علي بن المديني مرسلات الحسن البصري التي رواها عنه الثقات صحاح، ما أقل ما يسقط منها وقد جاء عن الحسن من طرق أن الحديث إذا كان عنده عن أكثر من صحابي، فإنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وانظر: طبقات ابن سعد: (7/ 157)، وسير أعلام النبلاء: (4/ 563)، وتهذيب التهذيب: (2/ 263)، وشرح علل الترمذي لابن رجب: (1/ 275،285 - 291).
فلو سلمنا بأن مراسيل الحسن من صحاح المراسيل، فإن من المعلوم أن جمهور المحدثين لا يرون صحة الحديث المرسل لانقطاع إسناده. انظر: مقدمة صحيح مسلم: (1/ 132)، المراسيل لابن أبي حاتم ص (7)، جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي: ص (30 - 31).
والحسن هو ابن أبي الحسن بن يسار البصري أبو سعيد، من زهاد التابعين وثقاتهم وحكمائهم، انظر: التهذيب، والسير، وطبقات ابن سعد وغيرها، وسبق.
(29) انظر في موضوع تواتر الحديث أو شهرته: الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة: للسيوطي، ص (84)، رقم (148).
نظم المتناثر من الحديث المتواتر للشيخ جعفر الحسني الإدريسي الشهير بالكتاني ص (34 - 35)، رقم الحديث (20) قال: " ... وفي شرح التقريب للسيوطي .. عده من الأحاديث المتواترة.".
كشف الخفاء ومزيل الإلباس للعجلوني: (1/ 282 - 283).
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[24 - 07 - 02, 10:57 ص]ـ
اخي الكريم الشيخ الراية:
هناك تخريج موسع جدا لهذا الحديث في جزء اسمه (كشف اللثام بتخريج حديث غربة الاسلام) للجديع
ـ[ابن العيد]ــــــــ[27 - 04 - 09, 05:53 ص]ـ
بارك الله فيك وزادك علما وعملا
ـ[أبو طه الجزائري]ــــــــ[10 - 07 - 09, 02:33 م]ـ
جزاك الله خيرا و نفع بكم
حفظكم الله تعالى و سدد خطاكم