تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 07 - 02, 12:36 ص]ـ

وفي تخريج ابن حجر

(حَدِيثُ: رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {صَيْدُ وَجٍّ مُحَرَّمٌ لِلَّهِ تَعَالَى}. أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَسَكَتَ عَلَيْهِ وَحَسَّنَهُ الْمُنْذِرِيُّ , وَسَكَتَ عَلَيْهِ عَبْدُ الْحَقِّ , فَتَعَقَّبَهُ ابْنُ الْقَطَّانِ بِمَا نَقَلَ عَنْ الْبُخَارِيِّ: إنَّهُ لَمْ يَصِحَّ , وَكَذَا قَالَ الْأَزْدِيُّ , وَذَكَرَ الذَّهَبِيُّ , أَنَّ الشَّافِعِيَّ صَحَّحَهُ , وَذَكَرَ الْخَلَّالُ أَنَّ أَحْمَدَ ضَعَّفَهُ , وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي رَاوِيهِ الْمُنْفَرِدِ بِهِ: وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إنْسَانٍ الطَّائِفِيُّ كَانَ يُخْطِئُ , وَمُقْتَضَاهُ تَضْعِيفُ الْحَدِيثِ , فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ , فَإِنْ كَانَ أَخْطَأَ فِيهِ فَهُوَ ضَعِيفٌ , وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يُتَابَعُ إلَّا مِنْ جِهَةِ تَقَارُبِهِ فِي الضَّعْفِ , وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ: إسْنَادُهُ ضَعِيفٌ , قَالَ: وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ: لَا يَصِحُّ كَذَا قَالَ , وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَرَادَ فِي تَارِيخِهِ , فَإِنَّهُ قَالَ ذَلِكَ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إنْسَانٍ وَإِلَّا فَالْبُخَارِيُّ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِهَذَا فِي صَحِيحِهِ , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. (تَنْبِيهٌ): وَجٌّ , بِفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ , أَرْضٌ بِالطَّائِفِ , وَقِيلَ: وَادٍ بِهَا , وَقِيلَ كُلُّ الطَّائِفِ.

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 07 - 02, 12:38 ص]ـ

الاخ الفاضل أبو انس

جزاك الله خيرا

ـ[أبو أنس]ــــــــ[28 - 07 - 02, 02:39 م]ـ

وإياك اخي بن وهب

وشكر الله لك هذه الفوائد الجليلة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير