تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((تخريج حديث ماء زمزم لما شرب له))]

ـ[أبو أنس]ــــــــ[29 - 07 - 02, 07:27 م]ـ

[((تخريج حديث ماء زمزم لما شرب له))]

ورد هذا الحديث من طرق عدة

الطريق الأولى:

في المسند 3/ 372

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن الوليد ثنا عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب منه

وفيه أيضاً 3/ 357

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن ثابت حدثني عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له

وقال بن ماجه 2/ 1018

حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم قال قال عبد الله بن المؤمل إنه سمع أبا الزبير يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماء زمزم لما شرب له.

وقال البيهقي 5/ 148

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا الباغندي وأحمد بن حاتم المروزي قالا ثنا سعيد بن سليمان ثنا عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له تفرد به عبد الله بن المؤمل

وقال الطبراني 1/ 469

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا سعيد بن سليمان عن عبد الله بن المؤمل قال حدثنا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عبد الله بن المؤمل

فأنت كما ترى مدار هذا الحديث على عبد الله بن المؤمل كما قال البيهقي والطبراني

وعبد الله بن المؤمل ضعيف الحديث لا يحتج به وإليك ما قاله الأئمة فيه

((قال صالح بن أحمد عن أبيه كان قاضيا بمكة وليس بذاك قال عبد الله بن أحمد عن أبيه أحاديثه مناكير وقال عباس الدوري عن بن معين صالح الحديث وقال بن أبي مريم عن بن معين ليس به بأس وقال بن أبي خيثمة وغير واحد عن بن معين ضعيف وقال النسائي ضعيف وقال أبو داود منكر الحديث قال أبو زرعة وأبو حاتم ليس بقوي وقال بن سعد مات بمكة سنة خمسين بفتح أو بعدها بسنة وكان ثقة قليل الحديث وقال بن عدي أحاديثه عليها الضعف بين وقال الخليلي مات قبل السنين ومائة وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطئ قلت وقد ذكره بن حبان في الضعفاء وقال لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفردوا ما في الثقات فلم أر ما نقله المؤلف عنه بل فيه عبد الله بن المؤمل المخزومي يروي عن عطاء وعنه منصور بن سقير وليس مر بصاحب أبي الزبير الذي روى عنه بن المبارك ذاك ضعيف فهذا بن حبان إنما وثق هذا لأنه ظنه غيره والحق أنه هو ولفظه يخطئ لم أرها فيه وقال بن وضاح سمعت بن نمير يقول عبد الله بن المؤمل ثقة وقال علي بن الجنيد شبة المتروك وقال العقيلي لا يتابع على كثير من حديثه وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو عبد الله هو سيء الحفظ ما علمنا له جرحة تسقط عدالته))

فثبت ضعفه

ولكن هل فعلاً تفرد به بن المؤمل أم تابعه أحد والحق أنه أخرج البيهقي 5/ 202 من طريقين عن أبي محمد أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي بـ هراة أنا معاذ بن نجدة ثنا خلاد بن يحي ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا أبو الزبير قال: وذكره

ولكن أحمد بن إسحاق لا يعرف ومعاذ بن نجدة متكلم فيه فلا تصلح هذه الطريق للمتابعة

بل قال الحافظ ((ولا يصح عن إبراهيم إنما سمعه من ابن المؤمل))

الطريق الثانية:

عن سويد بن سعيد قال: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة ثم قال اللهم إن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ماء زمزم لما شرب له)) وهذا أشربه لعطش القيامة ثم شربه.

رواه البيهقي في شعب الإيمان والخطيب في تاريخ بغداد 10/ 116 قال البيهقي غريب تفرد به سويد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير