[نعم .. لقد فتح الدارقطني باب شر في نقده للصحيحين]
ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[02 - 08 - 02, 02:54 ص]ـ
هكذا قال شيخي ..
قلت له:
الم ينتقد احمد ويحي وابن المديني اربعة احاديث كما ذكر ذلك بن حجر في اول الهدي عن العقيلي؟
قال:
نعم .. لكن هاتها لي ..
قلت له:
.. نقل المروذي في سؤالاته تضعيف احمد لحديث (احتجم وهو صائم) فقال احمد: بل وهو محرم ..
قال:
نعم .. لكنه لم يقصد طريق البخاري ..
ثم قال:
بل الدارقطني ينقل خطأ ..
قلت كيف:
قال احيانا ينقل السند عن البخاري وهو لمسلم .. واحيانا يذكر روايات ليست في البخاري ولا في مسلم ..
قلت له:
لكنه يقول روى البخاري وروى مسلم ..
قال:
نعم وإن قال ذلك ..
ثم قلت له:
وهل في سنن الدارقطني ضعيف؟
قال:
بل فيها الموضوع , فكيف ينتقد على الشيخين وسننه فيها ذلك؟
ثم قال:
اتحدى ان يأت لي احد بلفظة لاحد السلف ينتقد فيها لحديث في الصحيحين باللفظ , كأن يقول: روى البخاري او مسلم ذلك الحديث وفيه كذا وكذا .. فالدار قطني فتح باب شر جعل فلانا وفلانا يقول:
هذا حديث رواه البخاري او مسلم وفيه ضعف ....
ثم قال:
ولا اعرف احدا غير ابو عيسى الترمذي انتقد حديثا واحدا في البخاري وهو حديث (التمس لي حجرين .. ) مع انه لم يقصد الحديث بل السند ..
الى اخر حديث الشيخ ..
فما رأي الاخوة؟
هل انتقد احد السلف نصا في الصحيحين بالطريقة التي ذكرنا؟
شيخنا يتحدى ..
مع تحيات ###
برغش بن طواله
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:12 ص]ـ
أرجو أن تحدد ما مقصودك بـ (احد السلف).
ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:16 ص]ـ
ممن هم قبل الدار قطني ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:18 ص]ـ
الأخ برغش بن طوالة حفظه الله ...
هل قرأت كتاب: بين الإمامين مسلم والدارقطني؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:19 ص]ـ
اخي المسدد برغش:
الدارقطني عليه رحمة الله لم ياتي بعد البخاري ومسلم وشيوخهم من هو مثله والمدة الزمنيه التي بين الشيخين والدارقطني ليست بالطويلة وليست هي حقبة زمنية طويلة حتى يحتج بانه لم يسبقه احد.
والدارقطني الف سننه لبيان الضعيف والواهي فهو لم يصنفها كالسنن الاربع بل اراد به جمع المعلول ولذا قال الذهبي: (سنن الدارقطني بيت المنكرات).
فهو تعمد جمع المعلول من احاديث السنة، فيظهر ان مناظرك -اخي برغش- لم يدرك هذا.
ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:26 ص]ـ
الاخ الازهري:
لا لم اقرأه ..
الاخ عبدالله العتيبي:
لكن الست معي انه خلال تلك المدة التي هي بين البخاري والدارقطني هاشها جمع من اهل العلم .. على الاقل اهل السنن والصحاح ..
الامر الاخر:
هل اشترط الدارقطني في سننه ما ذكرت؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:30 ص]ـ
نعم اخي الموفق الاكرم: امر سنن الدارقطني لا خلاف عند اهل العلم ان هذا مراده.
اما قولك ان في تلك الفترة اهل السنن ففي هذا نظر فاهل السنن ابو داود والترمذي وابن ماجه هم من اقران الشيخين في الزمن الا النسائي فتاخر قليلا.
وما هي الصحاح التي تقصد؟
ـ[برغش بن طواله]ــــــــ[02 - 08 - 02, 04:16 ص]ـ
نحن تفرعنا في النقاش اخي عبدالله ..
لكن اين اجد ما قلته عن هذا الاجماع .. مع انه لا دخل له بكلام الشيخ في البحث عمن سبق الدارقطني في نقد الصحيحين ..
اما الاقران فابو داود قد يكون اما الترمذي وابن ماجه فلا .. ثم اين باقي اصحاب الصحاح؟ اين النقاد؟
على العموم انا اريد ان استفيد فياليت لو جئتني ولو بواحد انتقد شيئا مما في الصحيحين ..
عفى الله عنا وعنك؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 08 - 02, 05:03 ص]ـ
لماذا لا ننظر لعمل الدارقطني على أنّه تتبّع، وليس نقداً بمعنى التخطئة؟
قال الشيخ حمزة المليباري (وفقه الله):
وعندما نلفي الإمام الدارقطني يؤيد أحياناً صنيع الشيخين في التصحيح أو التعليل أثناء التتبع، أو نلفي الإمام أبا مسعود الدمشقي يصرح في بعض المواضع من التتبع أنّ الإمام مسلماً إنّما أراد تبيين الخلاف لا أنه يثبت الحديث، يمكننا أن نقول:
أن هؤلاء الأئمة لم يقصدوا بتتبعهم لأحاديث الشيخين توجيه الطعن نحوهما لسبب إخلالهما بشروط الصحيح وعدم التزامهما بها، وإنما أرادوا أن يبرزوا الفوائد النقدية التي تكمن في صنيعهما والتي تحتاج الى توضيحها، كما أرادوا أن يؤكدوا أن الكتابين من أصحّ ما صنفه البشر على الأطلاق، حيث أنهم لم يتحصلوا من خلال تتبعهم على جانب الإخلال إلا في عدد قليل جداً من جملة الأحاديث التي تربو سبعة آلاف حديث، وهو أمر طبيعي جداً، لا غرابة فيه.
ونستخلص من هذه اللفتة الاستدراكية أن النتائج التي أسفر عنها تتبع الأئمة لأحاديث الشيخين هي: الفوائد النقدية والمسائل الأسنادية التي يضمها الصحيحان لا أنهما قد أخلا بشروطهما في أحاديثهما، ومن هنا نجد شرّاح الصحيحين مما تولى الأجابة على الدار قطني في انتقاداتها يقولون هذا الأنتقاد لا يضر في أصل الحديث، وإنما ذكر ه الشيخين ويسع فيها ما لا يسع في الأصول، أو لم يذكره الشيخان إلا لبيان الأختلاف. وليس بخاف على أحد أن الأمام الدار قطني على علم تام بأن الشيخين لم يذكرا معظم الأحاديث المعللة على سبيل الأحتجاج. اهـ.
عبقريّة الإمام مسلم (49).
¥