ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[05 - 08 - 02, 12:10 م]ـ
جزاكما الله خيرا أيها الأخوان الفاضلان
ثم أود أن أنبه الأخ أبا إسحاق إلى أن ابن حجر ذكره في اللسان كما ذكره أخونا خالد.
ثم عندي سؤال إلى الأخوين: هل هناك منافاة بين وصف الراوي بالجهالة ووصفه بالضعف. وبعبارة أخرى إذا ثبت لدينا أن الراوي مجهول ثم بعد تتبع رواياته نجد فيها نكارة فنحكم عليها بالضعف؟
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[05 - 08 - 02, 10:22 م]ـ
جزى الله خيرا الأخ محمد الأمين فضيل، فلم أقرأ جيدا ما كتب الأخ خالد بن عمر ..
وبالنسبة لسؤالك أخي الفاضل، فلا منافاة بين وصف الراوي بالجهالة ووصفه بالضعف، لأنه قد يكون مقلا، فيحكم عليه بالجهالة من هذا الوجه، وقد يخالف فيما روى أو يأتي بمنكر، فيحكم عليه بالضعف، وهذا كثير جدا، ولعلي أفتح موضوعا لسبر أحاديث بعض الرواة من هذا القبيل ....
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 08 - 04, 01:24 ص]ـ
الحديث رواه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1/ 291، 292/ 471) من هذا الوجه، وقال:
((هذا الحديث لا يصح، في إسناده حنظلة، قال يحيى بن سعيد: كان قد اختلط، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: منكر الحديث يحدث بأعاجيب)).
ولنا فيه جزء يُطبع قريباً إن شاء الله.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 08 - 04, 03:06 ص]ـ
الذي أعلمه أن حنظلة هو ابن أبي سفيان، وهو ثقة، قال أحمد: ((ثقة ثقة))، وقال ابن معين: ((ثقة حجة))، ووثقه أبوزرعة والنسائي وأبودود، واحتج به الشيخان.
فأتمنى من الأخوة تبين من حنظلة الذي قصده ابن الجوزي.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 08 - 04, 03:15 ص]ـ
والذين ذكروه باسم أحمد بن رشد هما أبن أبي حاتم، ابن عبد الغني البغدادي كما في تكملة الاكمال (2/ 708)
ويضاف إليهم ابن ناصر الدين في " توضيح المشتبه " (4/ 191).
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[03 - 08 - 04, 03:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الشيخ الدكتور خلدون الاحدب
في كتابه زوائد تاريخ بغداد ج1 ص 170 و ما بعدها:
أقول إعلال ابن الجوزي له بحنظلة خطأ من وجهين:
الأول: أن حنظلة في أسناد الخطيب ليس هو (حنظلة السدوسي) الذي نقل ابن الجوزي تضعيفة عن يحيى بن سعيد و يحيى بن معين و أحمد فإنه لم يرو عن طاووس كما أن سعيد بن خثيم لم يرو عنه
والذي في أسناد الخطيب هو حنظلة بن أبي سفيان القرشي الجمحي المكي) كما قاله الامام الذهبي
الثاني: أن علة الحديث هو أحمد بن راشد بن خثيم الهلالي و لم يتنبه محقق العلل المتناهية لذلك كله
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 08 - 04, 11:56 ص]ـ
قال شمس الحق العظيم آبادي في التعليق المغني ج 1 / ص 304: " أحمد بن رشد ضعيف، أتى بخبر باطل ".
ـ[اابو عبدالرحمن النجدي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 12:13 ص]ـ
جزى الله الأخ خالد بن عمر خيرا ....
ثم استدركت فقلت:
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (1/ 235): "وأحمد –أي ابن رشد بن خثيم الهلالي الكوفي- ضعيف جدا".
والعجب أنه لم يترجمه في اللسان.
ابن حجر ذكر في التلخيص أنه أحمد بن رشيد وليس راشد.
ولست أقصد بهذا الموافقة لهذا الاسم أو عدمه , لكن قصدي تصحيح النقل.
والله أعلم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:44 ص]ـ
قال الالبانى رحمه الله فى الضعيفه 24\ 339:
(تنبيهان):
الأول: وقع في "التاريخ " - كما تقدم -: (راشد) ... وزن فاعل، وكذا في غيره
- مثل "الميزان " و "اللسان " و "المجمع" -. وفي "الطبراني الكبير" - كما رأيت -:
(رَشَد) ... وزن بلد، وكذا هو في "الأوسط " (2/ 292/2/ 9404) من طريق أخرى
عنه، وهو الصواب؛ كما في "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (2/ 907) وغيره - كالمصادر
المذكورة في التعليق عليه -؛ فراجع إن شئت.
.......
فى تعليقه رحمه الله على الحديث رقم 6145 ....
والله اعلم
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[01 - 12 - 10, 02:58 م]ـ
قال شيخنا عبدالعزيز الخضير في حديث
الأذان في أذن المولود:
الحمد لله وبه نستعين:
حديث: عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال:" رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ r أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلاَةِ ". قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
هذا الحديث أخرجه أبو داود (4441) , و الترمذي (1436) , من طريق سفيان عن عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله ابن أبي رافع عن أبيه. وفي إسناده عاصم بن عبيدالله غمزه مالك وضعفه ابن معين ,وقال البخاري منكر الحديث, وقال أبو حاتم منكر الحديث ليس له حديث يعتمد عليه. انظر: الكاشف للذهبي (2530).
قلت: والحديث ضعيف ولا يحتج به.
وفي رواية: لأبي يعلى الموصلي, والبيهقي عن طلحة بن عبيدالله عن حسين قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r :" مَنْ وُلِدَ لَهُ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ ليسرى، لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ ". وقد أخرجه أبو يعلى (6780) , والبيهقي في الشعب (8619) , من حديث يحيى بن العلاء عن مروان بن سالم, عن طلحة بن عبيدالله, عن حسين به. وآفت الحديث يحيى بن العلاء ومروان بن سالم. أما يحيى بن العلاء فقد قال عنه الإمام أحمد كذاب يضع الحديث, وقال ابن معين ليس بثقة, وقال عنه الحافظ رومي بالوضع. وأما مروان بن سالم الغفاري فقد قال عنه أحمد ليس بثقة, وقال النسائي متروك الحديث, وقال البخاري ومسلم منكر الحديث, وقال أبو حاتم منكر الحديث جداً, انظر: تهذيب التهذيب 10/ 48. وقال الدارقطني متروك الحديث, انظر: العلل رقم (1385) , فالحديث موضوع ولا يعمل به مطلقاً.
(*) أم الصبيان: وَهِيَ التَّابِعَةُ مِنْ الْجِنِّ وَقِيلَ مَرَضٌ يَلْحَقُهُمْ فِي الصِّغَرِ.
والله تعالى أعلم,,,
¥