ـ[مبارك]ــــــــ[24 - 08 - 02, 03:25 ص]ـ
_ وقال الإمام النووي في (المجموع) (6/ 309): رواه البيهقي
بأسانيد صحيحة.
وقال في (الفتاوى) (ص/138): حديث حسن حجة.
_ وصححه المحقق الشيخ علي رضا بن عبدالله بن علي رضا في
(المجلى في تحقيق أحاديث المحلى) (ص/312).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 08 - 02, 04:26 ص]ـ
كلامك يا أخ مبارك بعيد جداً عن المنهج العلمي
وفيه تطاول على الإمام أبي حاتم الرازي رحمه الله الذي لو جمعت علم المتأخرين إلى علمه لفاقهم
وقواعد الحديث تؤخذ منه لا من الألباني وابن حزم فانتبه
بالمناسبة محمد بن مصفى ضعيف ويدلس تدليس تسوية!!
ـ[مبارك]ــــــــ[24 - 08 - 02, 05:04 م]ـ
* ماهو الدليل على أن قواعد مصطلح الحديث تؤخذ من أبي حاتم
ولا تؤخذ من ابن حزم والألباني؟ وهل لديك إجماع على ذلك.
* وهل تقبل كل مانقل عنه من أحكام في كتاب العلل لابنه؟ أم
الأمر أن فيه الراجح والمرجوح؟ فإن كنت تقول بالأول فأنت وشئنك ,وإن كنت تقول بالثاني فلما تحرم على غيرك ماأبحته للنفسك.
* وأبو حاتم رحمه الله تعالى مهم عظم شأنه فهو ليس بمعصوم
فهو مرة يصيب، ومرة يخطىء, ومن خالفه كذلك، فمن جاء بالدليل والبرهان على كلامه قبل؛ لأن الحق أحق أن يتبع، واعلم أخي المحب
أن الحق حق صدقه الناس أو كذبوه والباطل باطل صدقه الناس أو كذبوه.ولا يزيد الحق درجة في أنه حق اطباق الناس كلهم على تصديقه
لأن من كان معه الحق فالخالق تعالى معه.
* أبو حاتم رحمه الله تعالى معروف بتعنته وتشدده، قال ابن تيمية
في (مجموع الفتاوى) (24/ 350): وأما قول أبي حاتم (يكتب حديثه، ولا يحتج به) فأبو حاتم يقول مثل هذا كثير من رجال الصحيحين. وذلك أن شرطه صعب، والحجة في اصطلاحه ليس هو الحجة في _ (اصطلاح) _جمهور أهل العلم.
وقال الإمام الناقد الذهبي في (السير) (13/ 260): إذا وثق أبو حاتم رجلا فتمسك بقوله فإنه لا يوثق إلا رجلا صحيح الحديث، وإذا لين رجلا أو قال فيه: لا يحتج به فتوقف حتى ترىماقال غيره فيه، فإن وثقه
أحد فلا تبن على تجريح أبي حاتم فإنه متعنت في الرجال قد قال في طائفة من رجال الصحاح: ليس بحجة، ليس بقوي، أو نحو ذلك.
وقال ابن عبد الهادي كما في (نصب الراية) (2/ 439): وقول أبي حاتم: لايحتج به، غير قادح، فإنه لم يذكر السبب، وقد تكررت هذه اللفظة منه في رجال كثير ين من أصحاب الصحيح الثقات الاثبات من غير بيان السبب كخالد الحذاء، وغيره والله أعلم.
وقال الذهبي في (السير) (13/ 81): قلت: يعجبني كثيرا كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والمخبرة، بخلاف أبي حاتم، فإنه جراح.
وقال ابن حجر في (مقدمة الفتح) (ص/463):وأبو حاتم عنده عنت
قلت: فهل هولاء الأفذاذ الجهابذة الأعلام تطاولوا على الإمام الجليل أبي حاتم لما بينوا تعنته في نقده على الرجال حاشاهم وألف كلا.
* ومانقلته عن ابن حزم والالباني ماهو إلا ردا علميا لذوي العقول
السليمة، فليس هما مما يطلقا الكلام المرسل على عواهنه، بل هما أهلا الإجتهاد والتحقيق القائم على امتن البرهين والأدلة.
* وليس في كلامي والحمد لله (تطاول) على الإمام الجليل المحدث الحجة الناقد أبي حاتم رحمه الله تعالى أو غير ه من إخوانه العلماء بل نجلهم عظيم الإجلال، ونحبهم شديد الحب، ونعدهم أئمةلنا،
وقدوة حسنة، وسلفا صالحا لنا، أدوا الأماتة , ونصحوا الأمة , وقاموا بما
أوجب الله عليهم كاملا غير منقوص، وكانوا مثالا يحتذى به في الورع والتقوى والعلم والعمل والإيمان والإخلاص، فرحمهم الله جميعا على مابذلوه للإسلام والمسلمين.
* وأخيرا أقول: من يريد أن ينتقد فلينتقد بحلم وعلم وأناة وصدق
،دون جرح أو خدش أو إساءة أو ذكر أسماء لا سيما من يرد أو ينتقد
مجدد هذا الزمان وحسنة الأيام محمد ناصر الدين الالباني _رحمه الله _
وجعل الجنة مثواه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 08 - 02, 10:51 م]ـ
من المتقرر أن قواعد الحديث وضعها الأئمة المتقدمون الذين حفظوا لنا السنة وجمعوا الأحاديث وبينوا أحوال الرجال.
أما الألباني وابن حزم فمتأخرين لا يؤخذ منهم قواعد الحديث. بل لا مجال للمقارنة أصلاً.
¥