ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[26 - 08 - 02, 05:38 ص]ـ
الأخ مبارك: أحسنت وأجدت -إجمالاً- في جوابك على محمد الأمين.
وفقك الله وأعانك.
وأنا أطالب -بهذه المناسبة- محمد الأمين وغيره بتحديد تاريخ للفصل بين المتقدمين والمتأخرين.
وأرجو أن لا يغفلوا بيان: هل البخاري ومسلم والترمذي وابن أبي شيبة ويعقوب بن شيبة والبزار والطبراني من المتقدمين أم من المتأخرين؟
والله الموفق.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 08 - 02, 09:53 م]ـ
إذا تعارضت أقوال المحدثين في حديث ما، هل ينظر في دليل كل منهما، ثم يرجح أو يحكم لأحدهم دون الأخر من غير ترجيح، فهذا الحديث جوده جمع من المتقدمين، وسنده قوي جدا، وبشر بن بكر التنيسي ثقة ثبت، ومقدم في الأوزاعي، وسيأتي الكلام على الحديث مفصلا ومن جوده من الأئمة غير ما ذكر الأخ الفاضل مبارك حفظه الله.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 08 - 02, 03:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مدارسة لبحث الأخ مبارك وفقه الله
قال مبارك
وبالرجوع إلى قواعد العلماء التي منها أن تخطئة الثقة بمجردالدعوى لا تقبل، فكيف نترك اليقين بمجرد الظن،والظن لا يغني من الحق شيئا ,
ثم أين هذه الروايةالتي فيها هذا الرجل الذي لم يسمه،
ثم انظر إلى قوله بعد ذلك (اتوهم) فهذا شك وليس قطعا،ويمكن أن نعكس فنقول لعل هذا الرجل الذي لم يسمه هو عطاء بن أبي رباح حتى يطابق الرواية المشهورة كما جاء ذلك عن ابن حزم
وهذا خيرمن توهيم الثقة بمجرد الظن، والله أعلم. ا. هـ
يا أخ مبارك
قال ابن حجر رحمه الله تعالى في التلخيص (2/ 131)
قال أبو حاتم: هذا حديث باطل، قلت (ابن حجر) إسناده ظاهره الصحة ... ثم قال وقد رواه ابن أبي داود في كتاب التفرد ... وقال بعده ليس يروى في حديث صحيح أنه كبر على جنازة أربعا إلا هذا، (قال ابن حجر) فهذا حكم منه بالصحة على هذا الحديث، ولكن أبو حاتم إمام لم يحكم عليه بالبطلان إلا بعد أن تبين له، وأظن العلة فيه عنعنة الأوزاعي وعنعنة شيخه ...
فقارن بين الردين
قال مبارك
كلهم من طريق الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوزا عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه، وهذا اسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وليس فيهم مدلس ..
قلت (مبارك)
ومع سلامة هذا الإسناد وثقة رجاله وخلوه من التدليس فقد
أعله أبوحاتم الإمام بالانقطاع أيضا
وقال الألباني
بقوله:ولست أرى ماذهب إليه أبو حاتم رحمه الله، فإنه لا يجوز تضعيف حديث الثقة لا سيماإذا كان إماما جليلا كالأوزاعي، بمجرد دعوىعدم السماع، ولذلك فنحن على الأصل، وهو صحة حديث الثقة حتى يتبين انقطاعه، سيما
وقلت
وهذا ما فعلته بتصحيح بعض العلماء للحديث وبالرجوع إلى قواعد العلماء التي منها أن تخطئة الثقة بمجردالدعوى لا تقبل، فكيف نترك اليقين بمجرد الظن،والظن لا يغني من الحق شيئا ,ثم أين هذه الرواية
التي فيها هذا الرجل الذي لم يسمه، ثم انظر إلى قوله بعد ذلك (اتوهم) فهذا شك وليس قطعا،ويمكن أن نعكس فنقول لعل هذا الرجل
الذي لم يسمه هو عطاء بن أبي رباح حتى يطابق الرواية المشهورة كما جاء ذلك عن ابن حزم وهذا خيرمن توهيم الثقة بمجرد الظن، والله أعلم.
أقول ا. هـ
يا أخ مبارك
كان الأجدر بك بدل أن تتكلم عن تعليل الإمام أبي حاتم رحمه الله تعالى بهذا الكلام
أن تأتي لنا برواية مصرح فيها بالسماع بين الأوزاعي وبين عطاء لهذا الحديث
والأوزاعي وإن لم يعرف بالتدليس إلا أنه يرسل عن عطاء
ووقفت على روايات له أعلت بسبب ذلك:
مصباح الزجاجة (1/ 81)
باب ما جاء في الجراحة تصيبه فيخاف على نفسه أن يغتسل
حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح قال سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح في رأسه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فاغتسل فكز فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال قتلوه قتلهم الله أو لم يكن شفاء العي السؤال
قال عطاء وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح لأجزأه
قال البوصيري:
¥