تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 08 - 02, 01:49 ص]ـ

الأخ الفاضل مبارك

أنا لم أقل إن رواية الأوزاعي عن عطاء مردودة مطلقا إذا جاءت ب (عن) وهي في الصحيحين كذلك

والأوزاعي غير معروف بالتدليس فلذلك نقبل روايته عن عطاء وإن لم

يصرح بالتحديث (مع أن هناك أحاديث صرح بتحديث عطاء له فيها)

وما قلته لك سابقا

أن الأوزاعي أرسل عن عطاء هذا الحديث ولم يسمعه منه

وهناك فرق بين الإرسال والتدليس إن كنت تفهم ذلك

وأما أن لهذا الإسناد (الأوزاعي عن عطاء) حكم الاتصال فنقول نعم

هذا الغالب حتى يتضح خلافه

وخلافه في هذه الرواية بينه لنا الإمام أبو حاتم رحمه الله

وقولك:

وقد ذكرنا من قوى هذا الحديث المتنازع فيه وهم الأكثر بلا شك ولم يأتي المخالف الا بدعوى عدم السماع كما جاء في كلام الامام الجليل أبي حاتم الرازي رحمه الله تعالى. ا. هـ

أقول المخالف هذا قوله مقدم على كل من نقلت عنهم تقوية الحديث إلا بشرط واحد

وأتحداك أنت ومن صحح هذا الحديث أن تأتونا به وهو:

أن تأتينا بإسناد لهذا الحديث هكذا

بشر بن بكر حدثنا الأوزاعي حدثنا عطاء ...

وإذا أتيتنا به فأقول لك إن أبا حاتم أخطأ وكلامك أنت ومن صححه هو الصواب

وأنا في الانتظار

والله أعلم وأحكم

ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 08 - 02, 02:57 ص]ـ

ونحن نريد منك أن تطلعنا على الرواية التي اطلع عليها أبو حاتم الرازي وفيها ذكر الرجل الذي لم يسمه

وان قلت أنا أقلد أبا حاتم في تعليله للحديث قلت لك وأنا أيضا أتبع من قواه من العلماء لا سيما مع قول الامام البيهقي رحمه الله جود اسناده بشر بن بكر وهو من الثقات، وقول الامام ابن حزم رحمه الله: وهذا حديث مشهور من طريق الربيع عن بشر بن بكر عن الأوزاعي بهذا الاسناد متصلا، وبهذا اللفظ رواه الناس هكذا.

ـ[الدرع]ــــــــ[30 - 08 - 02, 10:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخ (مبارك) هل من الممكن أن توضح لي ماذا تقصد بقولك (جزى الله الشيخ الكريم المفضال أبا إسحاق التطواني خيرا, فقد تمم ما أغفله تكاسلي ... )

فما الذي تممه الشيخ أبو إسحاق، فوالله لم أفهم ما تقصد.

أرجو التوضيح مع ذكر الشاهد من كلام الشيخ التطواني.

وجزاك الله خيراً،،،

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[30 - 08 - 02, 09:01 م]ـ

وللفائدة فإن ما قيل في تساهل ابن حبان رحمه الله، فمن باب تصحيحه لحديث المجاهيل، وتوثيقه إياهم، أما حديث ابن عباس، فليس فيه مجهول أو مستور، بل رجاله كلهم ثقات، وسنده صحيح.

ولأبي حاتم بن حبان البستي رحمه الله الكعب المعلى في معرفة علل الأحاديث وبيان صحيحها من سقيمها، ومن طالع كتابه التقاسيم والأنواع وكتاب المجروحين وغيرها يتبين له ذلك، وقد صنف رحمه الله: (علل أوهام أصحاب التواريخ)، و (علل حديث الزهري)، و (علل حديث مالك) وغيرها كثير تراجع في كتاب الجامع للخطيب (2/ 302).

ـ[المهذب]ــــــــ[05 - 09 - 02, 01:48 ص]ـ

أخي الكريم: مبارك

من باب الفائدة أخبرك اني سمعت الشيخ المحدث: صالح بن سعد اللحيدان يحسن حديث: (ان الله تجاوز0000000) 0

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 12:49 ص]ـ

قال أخي المبارك – بارك الله فيه –: " شيخ الطبراني هو السمسار التنيسي روى عنه (48) رواية في الأوسط. وذكره الخطيب في (تاريخه) (13/ 51 ـ 52)، والذهبي في (تاريخ الإسلام) حوادث ووفيات (281 ـ 290) (ص/311) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. "

قلت: ولكن قال الداني: " ثقة مشهور "، وقال ابن الحزري: " المقريء مصدر ثقة "، وراجع " غاية النهاية " (2/ 318)

وحتى لو لم يرد فيه توثيق فإن الشيخ الألباني – رحمه الله – يحمل مثله – ممن أكثر الطبراني من الرواية عنهم – على التوثيق.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 12:56 ص]ـ

قال الأخ خالد: " قال البوصيري: " هذا إسناد منقطع قال الدارقطني الأوزاعي عن عطاء مرسل انتهى ".

قلت: هذا كلام أبي بكر بن أبي داود – كما يظهر من سياق البيهقي له في " الخلافيات " (2/ 490 / 835)، وأخطأ في نسبتها إلى الدارقطني الذهبي في " الميزان " (2/ 67)، والبوصيري، والألباني في " الإرواء " (1/ 142).

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 12:58 ص]ـ

والراجح عندي أن الحديث صحيح؛ لأن بشر هذا وإن كان يروي عن الأوزاعي أشياء تفرد بها – كما قال مسلمة بن قاسم –، ومن ذلك حديث صاحب الشجة الذي شذ بروايته؛ مما جعلني أميل إلى إعلاله في بادئ الأمر من ذلك الوجه، ولكن متابعة أيوب بن سويد له تطمئن تصحيحه من ذلك الوجه، وحتى لو قلنا أن الأوزاعي أرسله عن عطاء، فإنه يُحسن لشواهده، وقد كنت جمعت طرق هذا الحديث في جزء – فرغت من تسطيره ليلة الخميس 19 محرم 1425 هـ، الموافق 10 مارس 2004 م – قبل الإطلاع على هذه المشاركات، ثم أعدت النظر في بعض ما كتبته، واستفدت كثيراً مما ذكر أخي الفاضل الشيخ أبوعبدالرحمن مبارك – بارك الله فيه –، ولعلي أنشط وأنقله على ((الورد)) ثم أضعه بين أيديكم – حفظكم الله تعالى –.

وكتب: محمد بن عبده بن محمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير