ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 06 - 04, 06:09 ص]ـ
وأضف إليها ما هنا:
ـ[المقرئ]ــــــــ[09 - 06 - 04, 11:22 ص]ـ
إلى المشايخ الفضلاء: أعجبني حقيقة هذا البحث وإعمال القواعد فجزاكم الله خيرا
عندي فائدة وسؤال:
الفائدة قال محمد بن نصر المروزي: ليس لهذا الحديث إسناديحتج به
والسؤال الذي عندي للشيخ مبارك وأبي المنهال على حسب ما فهمته من مطارحاتهم النافعة:
ماذكرتم من أن المتقدمين إذا اتفقوا على تضعيف حديث فيجب قبوله وأما إذا اختلفوا فنعمل القواعد وكل يرجح ما ظهر له
وقلتم إن ابن حبان من بين هؤلاء فإذا اختلف مع أحمد أو ابن معين أو أبي حاتم فنرجح ولا نسلم بعلل لم نر إسنادها
السؤال: هل تلتزمون هذا المنهج وهذه القاعدة أم أنه بقي قيود لم ألحظها، وسبب السؤال أن هناك من يتبنى هذه القاعدة ثم تنخرم عليه ببعض الأحاديث فلا يجد جوابا
إن كان فهمي صحيحا فأرجو الإجابة وإن كانت الأخرى فأرجو التوضيح
أخوكم: المقرئ
ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[10 - 06 - 04, 12:22 ص]ـ
باسم الله و الحمد لله و صل اللهم و سلم على محمد و على آله و صحبه:
إخواني الأحبة، أريد أن أثري الموضوع بهذا البحث الذي كتبنه منذ مدة أقتطعه من تخريجنا للأربعين النووية عسى اله أن ينفع به:
" الحديث 39: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه:
1 - حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه:
أخرجه ابن ماجه في سننه (1/ 659): (حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي ثنا أيوب بن سويد ثنا أبو بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
قلت: إسناده ضعيف جدا، منكر.
آفته أبو بكر الهذلي: ضعيف جدا:
قال مزاحم بن زفر الكوفى كما في الجرح لابن أبي حاتم (4/ 313): (سألت شعبة عن أبى بكر الهذلى فقال دعني لا أقيء).
قال غندر: (كان أبو بكر الهذلى امامنا وكان يكذب) كما في الجرح (4/ 313).
و قال أبو حاتم الرازي: (أبو بكر الهذلى ليس بقوي لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به).
و قال أبو زرعة الرازي: (بصرى ضعيف).
قال البخاري في الضعفاء (57): (ليس بالحافظ عندهم).
و قال النسائي في الضعفاء (47): (متروك الحديث).
و قال ابن حبان: (يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات).
و قال ابن عدي في الكامل: (ولأبي بكر غير ما ذكرت حديث صالح وعامة ما يرويه عن من يرويه لا يتابع عليه على أنه قد حدث عنه الثقات من الناس وعامة ما يحدث به قد شورك فيها ويحتمل ما يرويه وفي حديثه مالا يحتمل ولا يتابع عليه).
و فيه أيوب بن سويد: ضعيف:
قال ابن المبارك كما في ضعفاء العقيلي: (أيوب بن سويد ارم به).
قال ابن معين كما في الكامل لابن عدي: (ليس بشيء كان يسرق الأحاديث قال أهل الرملة حدث عن بن المبارك بأحاديث ثم قال حدثني أولئك الشيوخ الذين حدث بن المبارك عنهم).
و قال أبو حاتم الرازي: (أيوب بن سويد هو لين الحديث).
قال البخاري في التاريخ الكبير (1/ 417): (يتكلمون فيه).
قال النسائي في الضعفاء (16): (ليس بثقة).
و قال ابن حبان في الثقات (8/ 125): (وكان رديء الحفظ يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سيرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة).
و فيه شهر بن حوشب و قد اختلفوا فيه و قد تكلموا في حفظه.
2 - حديث أبي الدرداء:
أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 325): (ثنا الفضل بن عبد الله الأنطاكي ثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
قلت: إسناده ضعيف جدا، منكر.
فيه أبو بكر الهذلي: و قد عرفت ما فيه.
و الراوي عنه إسماعيل بن عياش: ضعيف في روايته عن غير الشاميين، و هذه منها لأن الذهلي بصري.
و شهر بن حوشب عرفت ما فيه.
3 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
طريق الأوزاعي عن عطاء عن عبيد بن عمير عنه:
¥