تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو حاتم الرازي: (شيخ موصلى أدركته ولم اسمع منه يحدث أحيانا بالحديث المنكر).

و في اللسان للحافظ (6/ 65): (هو من العباد الخيرة صدوق في نفسه مات سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وقد تقدم له ذكر في ترجمة إبراهيم بن ثابت من قول العقيلي انه عندهم يكذب وذكره بن حبان في الثقات وكناه أبو يعلى).

- مسلم بن خالد الزنجي: ضعيف:

قال علي بن المديني: (ليس بشيء).

قال أبو حاتم: (ليس بذاك القوى منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به تعرف وتنكر).

و قال ابن معين: (ثقة).

و قال أحمد: (مسلم بن خالد كذا وكذا).

و قال البخاري: (منكر الحديث).

و قال النسائي: (وليس بالقوي في الحديث).

و قال ابن سعد: (كان الزنجي بن خالد فقيها عابدا يصوم الدهر ويكنى أبا خالد وتوفي بمكة سنة ثمانين ومائة في خلافة هارون وكان كثير الحديث كثير الغلط والخطأ في حديثه وكان في بدنه نعم الرجل ولكنه كان يغلط).

و قال ابن عدي: (وهو حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به).

سعيد العلاف: ضعيف:

قال أبو زرعة الرازي: (هو لين الحديث لا أظنه سمع من بن عباس).

4 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما:

أخرج البيهقي في سننه الكبرى (6/ 84): (أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو سعيد محمد بن يعقوب الثقفي ثنا أبو العباس بن الصقر السكري ثنا محمد بن المصفى ثنا الوليد بن مسلم عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

وكذلك رواه عمر بن سعيد المنبجي عن محمد بن المصفى والمحفوظ عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عطاء عن بن عباس.

وعن الوليد عن بن لهيعة عن موسى بن وردان عن عقبة بن عامر كلاهما عن النبي صلى الله عليه وسلم).

و أخرجه الطبراني في الأوسط (8/ 161): (حدثنا موسى بن جمهور نا محمد بن مصفي ثنا الوليد عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله).

و أخرجه العقيلي في الضعفاء (4/ 145): (حدثنا أحمد حدثنا محمد حدثنا الوليد حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وهذا يروى من غير هذا الوجه بإسناد جيد)

و في الميزان للذهبي و تهذيب الحافظ: (بإسناد أصلح من هذا). و هو أشبه.

و كذا أبو نعيم في الحلية (6/ 352) و قال: (غريب من حديث مالك تفرد به ابن مصفى عن الوليد).

قلت: باطل بهذا الإسناد.

قلت: و جاء عن مالك من وجه آخر و لا يصح:

ذكر الحافظ في لسان الميزان (3/ 125): (وأخرج الدارقطني في الغرائب من طريق احمد بن عبد الله بن محمد اللجلاج حدثنا يوسف بن أبي روح ثنا سوادة بن عبد الله الأنصاري المغربي ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما رفعه من حلف يمينا فاستثناه فله ثنياه وقال لا يصح وسوادة ضعيف.

ومن طريق عيسى بن احمد بن يحيى الصدفي وغيره حدثنا الفضل بن جعفر التنوخي ثنا سوادة بن عبد الله الأنصاري قال لي مالك يا سوادة قلت لبيك قال قال لي نافع سمعت بن عمر رضي الله عنهما رفعه اتاني جبرائيل فقال يا محمد ان الله يقرئك السلام ويقول لك انى قد تجاوزت عن أمتك الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ومن طريق احمد بن محمد الحسين الموقفى حدثنا العباس بن الفضل بن عون التنوخي ثنا سوادة به قلت وهذه الطريق التي عناها الذهبي وسقط عليه العباس.

وقال الدارقطني بعد تخريجه: لا يصح ومن دون مالك ضعفاء).

5 - حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه:

أخرجه البيهقي في الكبرى (7/ 357): (وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا محمد بن المصفى نا الوليد نا بن لهيعة عن موسى بن وردان قال سمعت عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع الله عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).

و أخرجه الطيراني في الأوسط (8/ 162): (حدثنا موسى بن جمهور ثنا محمد بن مصفي ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله).

قلت: إسناده ضعيف منكر.

اضطرب به بن مصفى.

ابن لهيعة ضعيف.

موسى بن حمهور لم أعرفه.

و على كل فالأوزاعي لم يسمع الحديث من عطاء كما جزم به أبو حاتم الرزي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير