** (بالمعنى: أن آخر رجل يمر على الصراط لا يدخل الجنة حتى يُغسل في غدير عند باب الجنة)
وغيرها لمن تأمل النص الذي ساقه عبد الله بن أحمد وعنه الطبراني (من طريق زيد بن أبي أنيسة)
... أما الشواهد المزعومة الأخرى ...
*****************************
أما حديث أبي هريرة عند الطبري (29/ 26)
الجواب:
لم تأت هذه اللفظة عند الطبري في تفسيره والله أعلم
**************************
عند ابن مندة في الايمان
رقم (812،811)
الجواب:
لم يأت فيهما أبدا لفظة (ساقه) مضافة
وجاء عنده تحت رقم (817)
بنفس إسناد البخاري ونفس روايته
****************************
وجاء عند:
ابن مندة (الرد على الجهمية ص 16)
8 أخبرنا على بن أحمد بن الأزرق بمصر ثنا أحمد بن محمد بن مروان ثنا أحمد بن محمد بن أبي عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم يكشف عن ساق قال يكشف الله عز وجل عن ساقه
** الجواب:**
جاء عند الطبري في تفسيره (12/ 198) = (29/ 25)
رقم 34684
وحدثني أبو صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((حتى إن
أحدهم ليلتف، فيكشف عن ساق فيقعون سجودا .. ))
وإسناد هذه الرواية هو نفس إسناد ابن مندة في الرد على الجهمية
يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا سليمان الأعمش ثنا أبو صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ...
********************************
الدارمي في سننه
أخبرنا محمد بن يزيد البزاز عن يونس بن بكير قال أخبرني ابن إسحاق قال أخبرني سعيد بن يسار قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ... فيقول هل تعرفونه، فيقولون:إذا تعرف إلينا عرفناه، فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا، فذلك قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) ... )
هذا فيه عدة علل:
هذا فيه عدة علل:
1 - التفرد بكل هذا الإسناد
2 - أن يونس بن بكير: وإن كان من رجال الشيخين، إلا أنه متكلم فيه
قال عنه أبو داود كما في سؤالات الآجري
ليس هو عندي حجة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث، سمع من محمد بن إسحاق بالري
4 - محمد بن إسحاق متكلم فيه
5 - روى هذا الحديث عن أبي هريرة كما عند البخاري ومسلم
عطاء الليثي وابن المسيب عن أبي هريرة فلم يذكرا هذه اللفظة،
وكذلك رواه أبو صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة فلم يذكر هذه اللفظة
***********************
المغالطات التي ذكرت في التخريج السابق (أظنها من الهلالي):
1 - قال: وفي "الإيمان" (811 وَ 812)
أقول:
لم يرد هذا اللفظ عند ابن مندة
والذي عنده تحت رقم (811) هكذا: ((فيكشف لهم عن ساق فيقعون له سجدا))
فلا أدري أين هذا الشاهد المزعوم (ساقه) مضافة؟!!!
وأما (812) فلم يسق لفظه، وإنما قال: ((عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينفخ في الصور فذكر نحوه إلى قوله فيقعون له سجدا ويجفو أصلاب المنافقين فلا يستطيعون شيئا فذلك قول الله عز وجل يوم يكشف عن ساق)).
فأين هذا الشاهد المزعوم (ساقه) مضافة؟!!!
2 - قال: وابن جرير الطبري في "تفسيره" (29/ 26). وهو بلفظ: (يكشف الله عن ساقه)
أقول: لقد بحثت عن هذه اللفظة عند الكلام على آية (يوم يكشف عن ساق) فلم أجد لها أثر أبدا أبدا أبدا
وتأمل هذا:
ابن جرير رحمه الله تعالى لما ذكر هاتين الروايتين (رواية البخاري، والرواية الأخرى)
ساق لفظ سعد بن هشام عن زيد بن أسلم، ثم بعدها ساق بعض الرواية التي عند البخاري ولم يذكر ألفاظها كاملة، فلو كان عنده أن ذلك من الصفات لما ترك هذه الألفاظ التي عند البخاري (ساقه) مضافة.
وأيضا (ابن جرير) لم يسق أي رواية من الروايات التي فيها لفظة (ساقه) مضافة
فلا أدري أين هذه الشواهد المزعومة؟!!!
**
وهذه مدراسة
فما كان فيها من صواب فالحمد لله
وما كان من خطأ فأستغفر الله
والله أعلم وأحكم
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 09 - 02, 06:48 م]ـ
أخي الكريم بل اللفظة ثابتة صحيحة.
أثبتها البخاري في صحيحه ولم يقل أحد من الحفاظ أنها شاذة.
ولعلي أفصل الرد على الأخ خالد بن عمر قريباً.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[29 - 09 - 02, 07:47 م]ـ
أخي الفاضل: خالد بن عمر ..
ما الخلاصة التي توصلت إليها من بحثك السابق؟
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 09 - 02, 11:29 م]ـ
الإشكال أن هذا البحث عجيب لايسلم به من الناحية الحديثية مطلقاً. ولعلي أرد عليه في حلقات أسأل الله أن ييسر غداً خروج الحلقة الأولى.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 09 - 02, 01:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه
أنا هنا لم أتكلم عن الرواية التي في البخاري، ولم اتعرض لها نهائيا
وإنما ناقشت الأخ العبد الضعيف في الشواهد التي ساقها
وفي انتظار إفادة الأخ حارث همام وفقه الله تعالى
والله أعلم وأحكم
¥