وقصة بلال هذه جاءت من مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: كان علقمة بن علاثة عند رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: " رويداً يا بلال، يتسحر علقمة، وهو يتسحر برأس ".
أخرجه الطيالسي ص (258)،والطبراني في " الكبير " كما في المجمع 3/ 153 - وفي سنده قيس بن الربيع،قال عنه الحافظ في التقريب (457):"صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدّث به ".
3 – أنس بن مالك -رضي الله عنه-:
أخرجه البزار 1/ 467 ح (983) كشف – من طريق مطيع بن راشد، عن توبة العنبري أنه سمع أنس به مالك يقول، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " انظر مَنْ في المسجد فادعه، فدخلت ـ يعني المسجد – فإذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فدعوتهما، فأتيته بشيء فوضعته
بين يديه، فأكل وأكلوا، ثم خرجوا، فصلّى بهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صلاة الغداة ".
قال البزار: " لا نعلم أسند توبة عن أنس إلاّ هذا وحديثاً آخر، ولا رواهما عنه إلاّ مطيع " ا هـ. ومطيع بن راشد لا يعرف، كما قال الذهبي في الميزان 4/ 130، وفي التقريب (535) " مقبول "، وهو على ضعفه تفرد به عن توبة العنبري.
4 – أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه:
أخرجه ابن جرير 2/ 175 من طريق الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: أقيمت الصلاة والإناء في يد عمر،قال: أشربها يا رسول الله؟ قال: نعم، فشربها ".
وفي إسناده الحسين بن واقد، وقد ترجمته في الحديث الأول، وأن الإمام أحمد قد استنكر بعض حديثه، وهو ممن يدلس كما وصفه بذلك الدارقطني والخليلي، وقد عنعن في هذا الإسناد.
و أبو غالب صاحب أبي أمامة، ضعّفه ابن سعد، وأبو حاتم، والنسائي، وابن حبان،ووثقه الدارقطني، وقال ابن معين: صالح الحديث كما في تهذيب الكمال 34/ 170،وقد لخص ابن حجر هذه الأقوال بقوله في التقريب (664): " صدوق يخطيء ".
وفي الباب آثار عن جماعة من الصحابة،ذكر جملة منها ابن أبي شيببة في المصنف 2/ 276 – 278،وابن حزم في المحلى: 6/ 232 – 233،وابن حجر في فتح الباري 4/ 161 ح (1917)، 4/ 162 ح (1918)، والله أعلم.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=2240
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[25 - 08 - 02, 02:40 م]ـ
قول أبي حاتم هو المقدم، فالحديث ليس بصحيح من طريقيه، و هو منكر المتن لمخالفته لنص القرآن (فكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم .. ) الآية، و أذان المؤذن معلم بدخول الفجر بالاجماع قاله ابن تيمية في الاختيارا ت.
و مخالف للأحاديث (فكلوا و اشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)
فأذان ابن أم مكتوم غاية للمفطر في تركه الأكل و الشرب، و لذا لم يعمل جمهور أهل العلم بمقتضاه، بل هذا الحديث جرأ كثيررا من الشباب على إكمال أكله و شربه بعد الأذان بحجة أن هذا مراد من الحديث.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 08 - 02, 07:17 م]ـ
أرى (والله أعلم) أنّ عنوان الفتوى يوهم أنّ الشيخ يقول بصحّة الحديث.
ولم أرَ ذلك في مبحثه.
وقد بلغني أنّ كثيراً من الإخوة يتشبّثون بتحسين الشيخ الألباني (رحمه الله) لهذا الحديث فيتمّون الشرب في رمضان بعد سماع الأذان.
والله أعلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[26 - 08 - 02, 02:27 ص]ـ
أحسنت أخي هيثم
وقد وضعت الإستفهام،، ليتبين مقصودي.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[23 - 05 - 03, 12:52 ص]ـ
للفائدة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 10 - 03, 05:57 م]ـ
الحديث معناه صحيح والصواب وقفه
وإجماع الصحابة يشهد له بأن معناه صحيح
ومحمد بن عمرو ما فيه علة سوى أنه يرفع الموقوف، وهذا هو الذي حصل هنا
ولينظر هذا الرابط:
http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=753&DocID=11&ParagraphID=768&HitNo=1&Source=0&SearchString=G%24102%23%C3%D5%C8%CD%CA%20%C3%D5%C8 %CD%CA%230%232%230%23%23%23%23%23&Diacratic=1
ـ[جنة]ــــــــ[31 - 10 - 03, 11:55 م]ـ
إجماع الصحابة على ماذا؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 11 - 03, 03:34 ص]ـ
الرابط السابق لم يعمل، فوجب مراجعة المسألة في المحلى.
¥