[تحقيق حديث " كل بنى آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون "]
ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 11:28 م]ـ
" كل بنى آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ".
ضعيف
رواه الترمذي (2499).
وابن ماجه (4251).
والدارمي (2730).
وأحمد في (المسند) (3/ 198) وفي (الزهد) (ص96).
وعبد بن حميد في (المنتخب) (1197 تحقيقي)
وابن أبى شيبة في (المصنف) (7/ 62).
وأبو يعلى (2922).
والحاكم (4/ 244)
والروياني في (مسنده) (1366).
والبيهقى في (الشعب) (5/ 420).
وابن حبان في (المجروحين) (2/ 111).
وابن عدى في (الكامل) (5/ 1850).
والمزي في (تهذيب الكمال) (21/ 131).
والشجري في " الأمالى " (1/ 198).
من طريق على بن مسعدة حدثنا قتادة عن أنس رضى الله عنه مرفوعا.
قال الترمذي: " حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث على بن مسعدة عن قتادة " أ. هـ
وقال البيهقي: " تفرد به على بن مسعدة " أ. هـ
وقال الحاكم " صحيح الإسناد ولم يخرجاه " أ. هـ
فرده الذهبي بقوله: "علي لين " أ. هـ
قلت: ولهذا حكمت على الحديث بالضعف.
فعلي هذا اختلفوا في توثيقه وتضعيفه.
فقال ابن معين: "صالح"
وقال أبو حاتم: " لا بأس به ".
ولكن قال البخاري: " فيه نظر".
وقال أبو داود: " ضعيف "
وقال النسائي: " ليس بالقوى ".
وقال ابن عدى: " أحاديثه غير محفوظة "
وضعفه العقيلي في " الضعفاء ".
وقال ابن حبان: " كان ممن يخطئ على قلة روايته، وينفرد بما لا يتابع عليه، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار "
ثم أخرج له هذا الحديث.
ولذلك قال الحافظ " صدوق له أوهام ".
قلت: فنستخلص من ذلك أنه قد يكون في نفسه صدوقاً، ولكن لا يحتمل منه التفرد بأي حال من الأحوال.
ولذلك أشار البيهقي بقوله: " تفرد به علي بن مسعدة "
وهولم يوافق الثقات في هذا الحديث، فلا يحسن هذا الحديث بحال.
وقد ضعفه الذهبي كما مر، وكذلك العراقي كما أورده الزبيدي في (إتحاف السادة المتقين) (8/ 596) فنقل عن العراقي قوله:-
" فيه علي بن مسعدة ضعفه البخاري ".
قلت: وهذا هو الراجع عندي، وإن حسنه الفضلاء، والله أعلم، وله الحمد أولا وأخيرا.
ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 08 - 02, 12:22 ص]ـ
* قال أبو داود الطيالسي ثنا علي بن مسعدة، وكان ثقة.
وذكره ابن خلفون في كتاب" الثقات ".
وتضعيف أبي داود له من الجرح الغير مفسر.
وقول النسائي: (ليس بالقوي) تليين هين، وقد يفسر على أنه ليس غاية في الحفظ ... وهذا إنما يظهر أثره عندما يخالف من وثقوه
مطلقا.
لذا قال إمام العصر بلا منازع شيخنا الألباني في الصحيحة (6/ 822): بعد نقله خلا صة قول الحافظ فيه: فهو حسن الحديث ـ إن شاء الله ـ، إذ لا يخلو أحد من أوهام فما لم يثبت أنه وهم فهو حجة.
* قال الإمام الناقد ابن القطان بعد ذكره حديث الباب في كتابه العظيم " بيان الوهم والإيهام " (5/ 414): وهو عندي صحيح، فان اسناده هو هذا: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا علي بن مسعدة الباهلي، حدثنا قتادة عن أنس.
وعلي بن مسعدة صالح الحديث، قاله ابن معين.
وعلق على قول الترمذي فيه: " غريب " بقوله: وغرابته هي أن علي بن مسعدة، ينفرد به عن قتادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع:
ــ تهذيب الكمال (21/ 130)
ــ إكمال تهذيب الكمال (9/ 375)
ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[29 - 08 - 02, 01:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن يبقى تفرده بهذا الحديث
وأظنه لا يحتمل منه التفرد
وقال ابن حبان: " كان ممن يخطئ على قلة روايته، وينفرد بما لا يتابع عليه، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار "
ثم أخرج له هذا الحديث.
ولا ننسى قولة البخاري: " فيه نظر "
فهى جرح شديد منه - فى الجملة - كما علمنا شبخنا الألباني رحمه الله تعالى
وكيف يمكن أن نعلم أن هذا ليس من أوهامه إلا إذا لم يتابع؟
وهو لم يتابع عليه من أحد - والله أعلم -
ولذا فقد ضعفه غير واحد، حتى من المعاصرين.
وللحديث بقية -إن شاء الله - حيث أني الأن في مكان عام ولست في منزلى ووسط كتبي.
ولعل ردي يأتي بعد طول فترة كما ذكرت السبب من قبل
والله المستعان وعليه التكلان
ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 08 - 02, 02:48 ص]ـ
¥