تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[29 - 08 - 02, 09:01 م]ـ

حديث أنس هذا منكر، وقد أنكره غير واحد من الأئمة ..

وقد خولف فيه علي بن مسعدة الباهلي كما سأبينه بتفصيل بإذن الله ..

ـ[ابوخالد الإماراتي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 07:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية فإنني أريد تسلية الذين أعلوا هذا الحديث في المنتدى بقول الإمام مسلم في التمييز عند جوابه لمن ذكر له أن أناسا ينكرون قول القائل من أهل العلم إذا قال هذا حديث خطأ .... ، قال رحمه الله: ((اعلم وفقنا الله وإياك أن لولا جملة العوام مستنكري الحق وراميه بالجهالة لما بان فضل عالم على جاهل، ولا تبين علم من جهل، ولكن الجاهل ينكر العلم لتركيب الجهل فيه، وضد العلم هو الجهل، فكل ضد ناف لضده، دافع له لا محالة، فلا يهولنك استنكار الجهال وكثرة الرعاع لما خص به قوم وحرموه، فإن تعداد العلم دائر إلى معدنه، والجهل واقف عي أهله))

ثانيا: أقول لك يا مبارك: إنك أكثرت الهرف بما لا تعرف، فانطق بعلم أو اسكت بحلم.

ثالثا: ما هو دليلك على عدم الإنكار بالتفرد، ولقد نقل لك الأخ خليل كلام الحافظ ابن رجب في تعليل المتقدمين بالتفرد، وقوله: ((وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضا))، فإذا كانت بعض تفردات الثقات تستنكر من قبل الحفاظ فكيف بمن هو دونهم، قال الترمذي في العلل الصغير 1/ 72: (فكل من روي عنه حديث ممن يتهم أو يضعف لغفلته أو لكثرة خطئه ولا يعرف ذلك الحديث إلا من حديثه فلا يحتج به).

ثالثا: أين أنت من كلام ابن الصلاح رحمه الله الذي عولتم على كتبه في دراسة المصطلح أو على الكتب التي سارت على منهجه، عندما قال: ((ويستعان على إدراكها ـ أي العلة ـ بتفرد الراوي وبمخالفته غيره له مع قرائن تنظم إلى ذلك تنبه العارف بهذا الشأن ـ لا أدري أهو مبارك أم لا ـ على إرسال في الموصول أوقف في المرفوع، أو دخول حديث في حديث أو وهم واهم لغير ذلك)).

فأقول: أين أنت من هذا؟

اقرأ بارك الله فيك التفريق بين التفرد والمخالفة، فلا يلزم من التعليل بالتفرد أن تكون هناك مخالفه، ولا أدري من أين أتيت بهذا؟

ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 07:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أبي سهل السهيلي إلى الإخوة الأحباب

بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما كنت أتخيل أبدا أن أكون سببا لهذه المناقشات

ولكن هذا قدر الله

وأنا أرى أن بعض الأخوة لا يعجبهم ما ذكرته، وقد تكرم بعض الأخوة ببيان بعض الملاحظات على كلامه، وسوف أبين بعض الملاحظات الأخرى إن شاء الله في وقت لاحق، لأني أحب أن أنقل لكم كلام العلماء نصا بشأن بعض الملاحظات، أما الأن فلا أستطيع،حيث أني أتواصل معكم من مكان عام، ولا تحضرني كتبي.

والله المستعان، وعليه وحده التكلان

والحمد لله أولا وأخيرا

ـ[مبارك]ــــــــ[30 - 08 - 02, 05:57 م]ـ

* أما الأخ الفاضل خليل بن محمد فسوف احفظ لك جميل عطرك الذي نستنشقه مع كل إطلالة تزكيها بالشذا الفياح، الذي تتعطر به المكتبات ـ اقصد مكتبتي الخاصة ـ بما تتفضل عليهامن التتمات، فجزاك الله خير الجزاء، والرسول الكريم يقول: (من صنع إليه معروف، فقال لفاعله:

جزاك الله خير ا، فقد أبلغ الثناء).قلت: ولا ينكر صنيع المعروف إلا قليل الإحسان.

* أتمنى أن لا يفسد هذا الخلاف ـ إن كان هناك خلاف ـ التواصل العلمي بيننا

* الترفع عن سفاسف الكلمات، والبحث عن أجمل العبارات، حتى

تنمي التواصل والمحبة بينا أعضاء الملتقى المبارك،إن شاء الله.

* على طالب العلم الحق إذا بين له الحق، أن يكون متعاونا في طلب الحق ومعرفته، والانقياد والتسليم له كناشد ضالة لا يفرق بين أن تظهر الضالة على يده أو على يد من يعاونه، ويرى رفيقه وصاحبه معينا له على معرفة الحق لا خصما، ويشكره ويدعوا له إن أبان له خطئه وأظهر له الحق.

إن المسلم طالب الحق باحث عن الحقيقة ينشد الصواب ويفر من الخطأ يقول صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل: يارسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، قال: إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس ". فإنكار الحق وعدم قبوله أو خفاؤه وستره من صفات اليهود والنصارى وهو أمر خطير يهدد مصير الإنسان في الآخرة، إذ تنضم إلى اختلاف الآراء عوامل أخرى تستغل تباين الأنظار والأفكار للتنفيس عن أهواء باطنة ومن ثم ينقلب البحث عن الحقيقة إلى ضرب من العناد لا صلة به بالعلم البتة.

ولو تجردت النيات للبحث عن الحقيقة وأقبل روادها وهم بعداء عن طلب الغلبة والحسد والسمعة لصفيت المنازعات الت ملأت التاريخ بالأكدار والمآسي ولذلك كانت عناية السلف رحمهم الله تعالى منصبة

على تخليص النية من الشوائب عند المناقشات والمناظرات.

يتبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير