تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 11:12 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم

أما بعد.

سبحان من لا يسهو، عند قرآة الحديث ورجوعي الى ماعندي من المصادر من سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهم تبين لي هناك إنقطاع.

ومما لا اختلاف فيه عند علماء الحديث أن قتادة بن دعامة السدوسي لم يسمع عن أحد من الصحابة، قيل رآى انس بن مالك رضي الله عنه وهو يصلي وذكر وصف صلاته ولذا فهو تابعي إلا انه لم يثبت سماعه عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

ولذا أرى والعلم عند الله ان الحديث له ثلاثة علل الأول علي بن مسعدة فلا مزيد علي ماذكره الإخوة الفضلاء.

والثاني فيه بقية بن الوليد وهو يدلس تدليس التسويه فلا يقبل إلا ما ذكر جميع اسناده بالسماع.

والثالث ماذكرته من إنقطاع الإسناد لأن قتادة بن دعامة مدلس ولم يسمع من أنس بن مالك رضي الله عنه.

هذا ماطهر لي والعلم عند الله، وصلي الله وسلم علي سيدنا ممحد وعلي آله وصحبه وسلم.

أخي الفاضل أبا محمد، حفظك الله، و سدد خطاك ...

سماع قتادة من أنس - رضي الله عنه - مما يقطع به كل حديثي، شدا طرفا من أصح أسانيد الصحيحين ... هذا مما لا يرتاب فيه ...

و قد اتفقوا و أطبقوا على سماعه منه، و انما اختلفوا في سماعه من غير أنس ... و قد ذهب غير واحد الى سماعه من عبد الله بن سرجس، رضي الله عنه.

نعم؛ يوجد غير واحد من صغار التابعين، رأوا أنسا، و لم يسمعوا منه، و قتادة ليس منهم بلا ثنيا ...

زادك الله حرصا، و بارك فيك.

ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 05:42 م]ـ

من أبي سهل السهيلي إلى جميع الأحبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت قد حققت هذا الحديث منذ زمن بعيد، ثم وضعته هنا على الملتقى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ثم وجدت أن الحديث قد ثار حوله كثير من الجدل، فرأيت إعادة تخريجه، ليظهر لي الصواب، فظهر والحمد لله.

إليك إعادة التخريج حيث أنه وقع لي وهم نبهني عليه التطواني جزاه الله خيرا، وما كان في التخريج بلون مغاير فهو مما لم أذكره في المرة الأولى، والحمد لله وحده.

" كل بنى آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ".

ضعيف

رواه الترمذي [2499].

وابن ماجه [4251].

والدارمي [2730].

وأحمد في (المسند) (3/ 198) ومن طريقه الخلال كما في (المنتخب من العلل) [37].

وعبد بن حميد في (المنتخب) [1197 بتحقيقي].

وابن أبى شيبة في (المصنف) (7/ 62) أو (13/ 187).

والحربي في (غريب الحديث) (2/ 719).

وأبو يعلى [2922].

والحاكم (4/ 244) أو (4/ 272).

والروياني في (مسنده) [1366].

وابن بطة في (الإبانة) [1076].

والبيهقى في (الشعب) (5/ 420) [7127].

وابن حبان في (المجروحين) (2/ 111).

وابن عدى في (الكامل) (5/ 1850) أو (5/ 207).

وأبو الشيخ في (جزء من أحاديثه بانتقاء بن مردويه) [133].

والشجري في " الأمالى " (1/ 198).

والأصبهاني في (الترغيب والترهيب) (1/ 439) [774]- من طريق ابن أبي الدنيا، ولم أجده في مطبوع التوبة -.

وابن عساكر في (جزء التوبة) [11].

والمزي في (تهذيب الكمال) (21/ 131).

من طريق على بن مسعدة حدثنا قتادة عن أنس رضى الله عنه مرفوعا.

قال الترمذي: " حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث على بن مسعدة عن قتادة " أ. هـ

وقال البيهقي: " تفرد به على بن مسعدة " أ. هـ

وقال الحاكم " صحيح الإسناد ولم يخرجاه " أ. هـ

فرده الذهبي بقوله: "علي لين " أ. هـ

قلت: ولهذا حكمت على الحديث بالضعف.

فعلي هذا اختلفوا في توثيقه وتضعيفه.

فقال ابن معين: "صالح"

وقال أبو حاتم: " لا بأس به ".

ولكن قال البخاري: " فيه نظر"، وقال أبو داود: " ضعيف "

وقال النسائي: " ليس بالقوى "،

وقال ابن عدى: " أحاديثه غير محفوظة "

وضعفه العقيلي في " الضعفاء ".

وقال ابن حبان: " كان ممن يخطئ على قلة روايته، وينفرد بما لا يتابع عليه، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار "

ثم أخرج له هذا الحديث.

ولذلك قال الحافظ " صدوق له أوهام ".

قلت: فستخلص من ذلك أنه قد يكون في نفسه صدوقاً، ولكن لا يحتمل منه التفرد بأي حال من الأحوال.

ولذلك أشار البيهقي بقوله: " تفرد به علي بن مسعدة "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير